قالت منظمة معنية بحقوق الإنسان ومقرها سيؤول، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 كوري شمالي اختفوا بعد أن ألقت الشرطة السرية القبض عليهم أثناء محاولتهم الانشقاق عن الدولة المنعزلة أو حتى التواصل مع أقارب لهم في كوريا الجنوبية.

وأصدرت (مجموعة عمل العدالة الانتقالية) المدافعة عن الحقوق تقريراً شاملاً عن حالات الاختفاء القسري من خلال دراستها الجارية لمقابلات مع 62 كوري شمالي فروا إلى كوريا الجنوبية.

وتمكنت المجموعة من تحديد هويات 113 شخصاً اختفوا في 66 حالة مختلفة من بينهم حالات تم توثيقها في أرشيف تديره منظمات دولية أخرى فضلاً عن خرائط توضح طرق النقل.

ومن بين 113 شخصاً، جرى اعتقال 80 أو 90 شخصاً في كوريا الشمالية أو الصين أو روسيا، مع اختفاء 30% منهم منذ تولي الزعيم كيم جونغ  أون السلطة في أواخر عام 2011.

وكان 40% منهم في عداد المفقودين بعد القبض عليهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد فيما تحمل 26% مسؤولية جريمة ارتكبها أحد أفراد عائلاتهم.

واتهم ما يقرب من 9% بالتواصل مع أشخاص في كوريا الجنوبية أو دول أخرى.

Dozens of North Koreans ‘vanish’ after being caught trying to defect https://t.co/jcE0N9ogsg

— South China Morning Post (@SCMPNews) October 31, 2024

وذكر التقرير أن أكثر من 81% اختفوا بعد نقلهم واحتجازهم لدى وزارة أمن الدولة، وهي الشرطة السرية في كوريا الشمالية.

وقال أحد المشاركين في المقابلات، فر إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 من مدينة هاييسان المتاخمة للصين، إن وزارة أمن الدولة ألقت القبض على صديقه أثناء محاولته استعادة هاتف محمول صيني مخبأ في الجبال، ويتردد حالياً أنه توفى.

وأضاف "بمجرد أن تجد (وزارة أمن الدولة) سجلات مكالمات مع كوريا الجنوبية، فإنها تعتبر ذلك جريمة بشعة".

ولطالما نددت بيونغ يانغ بالمنشقين ووصفتهم بأنهم "حثالة بشرية"، وشدد كيم الرقابة على الحدود خلال السنوات القليلة الماضية.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الشمالية كيم جونغ أون کوریا الجنوبیة فی کوریا

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: أوروبا تتحدث والإبادة مستمرة.. أوقفوا التهديدات وابدأوا بالعقوبات

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بينما يواصل الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية الشاملة في قطاع غزة قتًلا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا ينفذ إبادة جماعية زاحفة في الضفة الغربية ويطلق قطعان المستوطنين في القرى والمدن لحرق منازل المواطنين والاعتداء عليهم.

وأضافت المنظمة أن الاحتلال قتل أكثر من 147 فلسطينيًا في الضفة الغربية هذا العام، من بينهم 121 شخصًا وفي إطار العملية "السور الحديدي" التي أطلقها في يناير/كانون الثاني، واعتقل أكثر من 760 فلسطينيًا- بينهم 90 طفلًا و19 امرأة-، وهجر نحو 40 ألف فلسطيني، ودمر مئات المنازل والمنشآت ونصب البوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي ينذر بتنفيذ إبادة شاملة تنهي الوجود الفلسطيني.

وبينت المنظمة أن قطعان المستوطنين يقومون بدور فاعل ومساند لقوات الاحتلال وتحت حمايته في الاعتداء على المواطنين والسيطرة على أراضيهم، فبالأمس اقتحم المستوطنون تحت حماية الاحتلال قرية بروفين فضاء نابلس وقاموا بإحراق عدد من المنازل بمن فيها مما أدى إلى إصابة أصحاب هذه المنازل بحروق استدعت نقلهم إلى المشافي.

وأوضحت المنظمة أن هؤلاء المستوطنين والمنظمات الإرهابية التي ينتمون إليها يرتكبون جرائمهم دون أي عواقب بالمحاسبة بسبب الدعم الذي يتلقونه من أعلى مستوى في حكومة الاحتلال.

وأشارت المنظمة أنه رغم خطورة الجرائم التي ترتكب يقف الجميع متفرجًا دون اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الإبادة المتصاعدة أو حتى التخفيف من وطأتها وفي مقدمة المتفرجين الأنظمة العربية والإسلامية التي لاذت بالصمت في الوقت الذي تستطيع فيه فعل الكثير بالتعاون مع شركاء دوليين لوضع حد لجرائم الاحتلال.

ولفتت المنظمة أنه في ظل الصمت العربي والإسلامي المخزي نشهد حراكًا من دول أوروبية معروفة بدعمها للاحتلال يطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووضع حد للجرائم التي ترتكب في الضفة تحت طائلة فرض عقوبات على دولة الاحتلال.




وشددت المنظمة أن هذا الحراك وإن جاء متأخرًا أحدث زخمًا سياسيًا ضاغطًا على الاحتلال يجب أن يتبعه إجراءات عملية، فخطورة المنحى الذي اتخذته الإبادة والصمت الطويل على الجرائم التي ترتكب بات يهدد الوجود الفلسطيني، مما يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإحداث تغيير عملي في موقفه الداعم للاحتلال.

وأكدت المنظمة أن التهديدات التي أطلقتها بعض الدول الأوروبية تبقى فارغة بدون أي معنى في ظل تدفق الأسلحة من هذه الدول التي تفتك بالأبرياء واستمرار الشراكات الاقتصادية والإبقاء على امتياز الأفضلية للاحتلال داخل الاتحاد الأوروبي.

ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي وكافة الدول داخل هذا الاتحاد وخارجه إلى فرض حصار شامل على دولة الاحتلال في كافة القطاعات العسكرية والاقتصادية والأمنية كما فعلت مع روسيا، والعمل مع شركاء آخرين لتنفيذ القرارات الأمميه الداعية إلى وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: الاحتلال يحمي اللصوص ويستهدف من يحمي المساعدات الإنسانية
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • منظمة حقوقية: أوروبا تتحدث والإبادة مستمرة.. أوقفوا التهديدات وابدأوا بالعقوبات
  • أرنولد يصل البصرة استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم
  • كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
  • مدمرة هجومية تتعرض لأضرار جسيمة خلال حفل تدشينها في كوريا الجنوبية
  • منظمة حقوقية: أكثر من 2200 انتهاك وجريمة ارتكبتها مليشيا الحوثي في إب
  • "حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة