وزير الصحة يبحث مع البنك الدولي التعاون بملف التنمية البشرية وخدمات الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ناقش الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مع السفير هشام سيف الدين المدير التنفيذي المناوب لدى مجموعة البنك الدولي، سبل تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين لتطوير خطط العمل بملف التنمية البشرية، وخدمات الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تطرق إلى تعزيز التعاون بملف التنمية البشرية من خلال بحث توفير آليات تستهدف تطوير مهارات وقدرات الأفراد، وذلك بالتعاون مع الجهات والوزرات المنوطة كـ (التربية والتعليم الفني، التعليم العالي، العمل)، وتبني أفكار حديثة طويلة الآمد تستهدف تطوير آليات العمل للمنظومة التعليمية والبرامج والمناهج التعليمية، وفقًا لاستراتيجيات عالمية، والمساهمة في تخريج دفعات تتميز بالجودة والمهارة إلى سوق العمل، وزيادة الإنتاجية، ودفع عجلة الاقتصاد.
واستكمل أن نائب رئيس مجلس الوزراء، استعرض جهود وإنجازات الدولة المصرية بملف القضاء على مرض الملاريا، وحصولها على الإشهاد الدولي من قِبل منظمة الصحة العالمية في شهر أكتوبر 2024، حيث بحث التعاون بتوفير أدوات الدعم اللازمة للاستفادة من الخبرات المصرية وحصولها على الريادة في مساعدة دول القارة الإفريقية في التصدي ومكافحة مرض الملاريا، بإعتباره من اهم الأمراض التى تواجه بعض الدول الافريقية.
وأضاف "عبدالغفار"، أن الاجتماع شهد استعراض المشروعات الصحية الناجحة وبحث أوجه التعاون لتحقيق أقصى استفادة منها، بالإضافة إلى التعاون بملف الأورام السرطانية، ومبادرات الصحة العامة، كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أهمية التوسع بمشروع زراعة النخاع بمصر، وبحث التعاون مع البنك الدولي في تقديم أدوات الدعم المتطورة لنجاح هذا المشروع الصحي، كما تطرق الإجتماع إلى التعاون بملف تغيير المناخ.
وتحدث "عبدالغفار" أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون بتقديم خدمات صحية للأسر ضمن مشروع تكافل وكرامة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بإدراجهم تحت مظلة التأمين الصحي، فضلًا عن التعاون بملف تقديم الإغاثات الطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك الإتفاق حول تنفيذ آليات متطورة تستهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزاتي مديرة الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي بالوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة التنمية البشرية تطوير مهارات التربية والتعليم البنک الدولی التعاون بملف
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع قبرص واليونان
أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، بعدد من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص، والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، حيث حضر هذه الاجتماعات محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ومحمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص، وشيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
واستعرض معاليه، خلال هذه اللقاءات، جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031» ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وعقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، مشيراً معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية، لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة. وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان، خلال لقائهما، إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً معاليه أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيز آفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة، والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الاستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20.452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16.366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً، عبر شركات الطيران في البلدين.