المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين جرائم العدو الصهيوني بحق النظام الصحي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومبي في غزة، اليوم الخميس، بأشد العبارات المجزرة الحقيقية التى يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال القطاع على وجه الخصوص .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال المكتب في بيان له: إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل.
ولفت إلى إصابة أربعة من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني ودعاميه والنظام الصحي العالمي، مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وما يتعرض له القطاع الصحي من كارثية فاقت كل التوقعات.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى طالبت وناشدت مراراً عديدة بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.
وأشار إلى استمرار خطة العدو للقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.
كما حمّل مجدداً العدو الصهيوني وحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنظومة الصحیة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري
إدلب-سانا
في مدينة إدلب وتحديداً داخل “كتاب كافيه”، افتُتح معرض فني بعنوان بقايا من الذاكرة للفنان التشكيلي غزوان عساف بتنظيم من فريق الحياة، وبالتعاون مع مؤسسة قنوات إعادة إعمار سوريا.
وضم المعرض مجموعة من اللوحات والأعمال التركيبية التي تحاكي الخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل فقدت أهلها، وأشياء يومية تحوّلت إلى رموز لفقدان أكبر، جراء جرائم النظام البائد في السنوات الماضية.
اعتمد عساف في أعماله على خامات بسيطة وألوان باهتة، وكأنها تحكي وجع المدن بعد الحرب، واستخدم الرماد والركام في أعماله كعناصر رمزية تعبّر عن آلام السوريين، وبقاء أثرها في الذاكرة الجماعية.
الزوار وهم يتنقّلون بين لوحات تحاكي حلب، داريا، معرة النعمان وسواها، وجدوا أن الذاكرة لا تزال حيّة رغم الخراب، وأن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية توثق جرائم النظام البائد بحق السوريين.
تابعوا أخبار سانا على