حكومة إسرائيل تتجه لاعتماد "موازنة تقشف" وسط حربي غزة ولبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
من المقرر أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية التصويت في وقت لاحق من اليوم الخميس، على موازنة زمن الحرب لعام 2025 التي طال انتظارها والتي ستقلل الإنفاق وتزيد مجموعة من الضرائب لتمويل الصراعات العسكرية التي تخوضها إسرائيل.
وكلفت الحربان في غزة ولبنان خزائن إسرائيل عشرات المليارات من الشواكل للإنفاق على الدفاع والمعدات والقوى العاملة، بعد استدعاء مئات الآلاف من المواطنين إلى خدمة الاحتياط، ودفع تعويضات للمتضررين.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة قبل التصويت على الموازنة الذي قد يستمر حتى الليل "أمننا يعتمد أيضا على الاقتصاد. لا يمكن أن يكون لدينا جيش قوي بدون وسيلة لتمويله".
وأضاف "لا يوجد اقتصاد بدون قيود، فإذا أنفقت على شيء، فستضطر للأسف إلى الاستقطاع من شيء آخر".
وتلقى الاقتصاد الإسرائيلي ضربة بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 ولم يحقق أي نمو. وأدت مشاكل الإمدادات إلى زيادة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة للإسرائيليين، الذين تأثرت معنوياتهم بالفعل بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، بحسب وكالة رويترز.
وخفضت وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى التصنيف الائتماني لإسرائيل هذا العام بسبب الحربين مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التمويل واضطرار البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة عند معدلات مرتفعة بسبب بلوغ التضخم ثلاثة بالمئة.
وتفرض موازنة 2025 إجراءات تقشفية بهدف خفض العجز من 8.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي حاليا، وهو أعلى من هدف عام 2024 البالغ 6.6 بالمئة، إلى أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عن طريق مقترح بخفض الإنفاق وزيادة الضرائب بما يحقق حوالي 40 مليار شيكل (10.8 مليار دولار).
ومن ضمن الزيادات الضريبية، سترتفع ضريبة القيمة المضافة في عام 2025 إلى 18 بالمئة من 17 بالمئة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن ميزانية الجيش في عام 2025 لن تكون مفتوحة رغم أن إنفاقه سيبلغ 102 مليار شيكل في العام المقبل.
وسيبلغ إجمالي الإنفاق في الموازنة 744 مليار شيكل في عام 2025 بما يشمل 161 مليار شيكل لخدمة الديون.
ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي 0.4 بالمئة في عام 2024 و4.3 بالمئة في عام 2025.
وبعد موافقة مجلس الوزراء على الموازنة، ستُحال إلى البرلمان للتصويت عليها بشكل مبدئي. ويتوقع سموتريتش موافقة البرلمان بشكل نهائي على الموازنة في يناير.
وفي حالة عدم الموافقة على الموازنة بحلول 31 مارس 2025 يتعين إجراء انتخابات جديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل الحرب في غزة لبنان الاقتصاد الإسرائيلي أخبار إسرائيل على الموازنة ملیار شیکل فی عام 2025
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغلق مطار بن غوريون.. ولبنان وسوريا يفتحان أجواءهما
أعلنت متحدثة باسم مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، السبت، إغلاقه حتى إشعار آخر.
وجاء الإعلان عقب إطلاق إيران صواريخ ليلا ردا على الهجوم الإسرائيلي الواسع على أراضيها.
وقالت المتحدثة ليزا دايفر لوكالة فرانس برس: "لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار".
من جهة أخرى، أعادت السلطات اللبنانية والسورية، صباح السبت، فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق مؤقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني أنه تم بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي اللبناني بدءا من الساعة العاشرة (7,00 ت غ) من صباح السبت.
وقال في بيان إن قرار الإغلاق و"ما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة"، موضحا أن "سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات".
في سوريا المجاورة، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني "إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني، وذلك بعد انتهاء الظروف التي استدعت الإغلاق".
وأوردت في بيان أنه "ستتم متابعة الأوضاع في المنطقة بشكل مستمر"، مشيرة الى إمكان "اتخاذ إجراءات إضافية عند الضرورة، حفاظا على أعلى درجات السلامة والأمن في الأجواء السورية".
وأعلنت الخطوط الجوية السورية السبت استئناف تشغيل رحلاتها بشكل تدريجي، على أن تبقى "مواعيد الرحلات قابلة للتعديل أو الإلغاء في أي لحظة، في حال حدوث أي تصعيد أو إغلاق جديد للمجال الجوي".
وألغت شركات طيران عالمية رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في المنطقة أو غيّرت مسارات طائرات الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجرا.