مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية يطلق البرنامج التدريبي الثالث لسفراء المناخ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد أحمد علي المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بدء انطلاق البرنامج التدريبي لسفراء المناخ – المرحلة الثالثة في سياق متصل نحو توسيع قاعدة سفراء المناخ على المستوى الجهات المعنية بإدارة المناطق الساحلية ليصل إجمالي سفراء المناخ بالمشروع بجميع مراحل البرنامج إلى 120 سفير.
جاء ذلك خلال فعاليات الورشة الختامية لبرنامج سفراء المناخ "المرحلة الثانية" بمشاركة أربعين سفير للمناخ من الجهات المعنية بإدارةالمناطق الساحلية، والتي تضمنت؛ دورة تدريبية بعنوان "مهارات الإعلام والعلاقات العامة" في إطار برنامج رفع القدرات ضمن أنشطة خطةالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية المكون الثاني لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالى.
وشهدت الورشة تزويد المشاركين بمهارات حيوية في مجال الإعلام تمكنهم من التواصل بفعالية مع مختلف الجماهير، وبناء علاقات قوية معوسائل الإعلام، وإدارة الأزمات الإعلامية بمهنية عالية، وذلك بحضور كل من؛ الدكتورم يسري الكومي الخبير الاستراتيجي بالمشروع، والدكتور ناجي الشهاوي وكيل وزارة الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس.
وافتتحت الورشة بكلمة المهندس طارق شلبي مدير الإدارة العامة للمخاطر والتكيف في وزارة البيئة بالحديث عن المجهودات الرائدة لمشروعتعزيز التكيف مع تغير المناخ في مواجهة التغيرات المناخية بتقنيات طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد بيومي ممثل الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، خلال الورشة، عن أهمية التكامل بين مشاريع التغيراتالمناخية في مصر تحت مظلة خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وذلك لتوحيد الجهود في مواجهة آثار التغيرات المناخية بما يحققالاستقرار للمواطنين والمناخ الآمن المستدام للاستثمار على السواحل المصرية.
وشهدت الورشة تزويد المشاركين بمهارات حيوية في مجال الإعلام تمكنهم من التواصل بفعالية مع مختلف الجماهير، وبناء علاقات قوية معوسائل الإعلام، وإدارة الأزمات الإعلامية بمهنية عالية، وذلك بحضور كل من؛ الدكتورم يسري الكومي الخبير الاستراتيجي بالمشروع، والدكتور ناجي الشهاوي وكيل وزارة الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس.
جدير بالذكر أن برنامج سفراء المناخ، إنطلاق في يوليو ٢٠٢٣ بمشاركة العديد من الجهات المعنية بإدارة المناطق الساحلية ضمن برامج رفعالقدرات لخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وذلك بهدف إعداد وتدريب سفراء للمناخ بالمشروع للعمل على نقل فكرة ومبادئ الإدارةالمتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية التابعين لها، بالشكل الذى يحقق الإستدامة فى مجهودات التكيف مع التغيرات المناخيةبالمنطقة الساحلية على البحر المتوسط تحت مظلة مبادئ الادارة المتكاملة.
جانب من الورشة جانب من الورشة جانب من الورشة 5A4BD647-D4B8-41E4-9822-6241FC4740A4 286127E1-648C-475E-808F-6AA4B55FEAF4 84FFC0F7-65BE-4FDE-A380-58938A8ECF94 3BE0FDC7-C8A2-41EF-9FC6-002BB6CB4B7F 3B1A6BD2-C219-42F1-9174-F3A64A97B426 DD37DC81-2EB4-4387-BE07-0A73CDE9E844 9412DD0C-C519-47EC-B032-D5C68AFF07E4 FD9CA34D-0006-4861-B296-349A5C68FFED 6C3D76C0-7503-4810-97D4-2EBF8E80BAF7المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية سفراء المناخ التغيرات المناخية الدكتور محمد أحمد علي المتکاملة للمناطق الساحلیة التغیرات المناخیة سفراء المناخ التکیف مع
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية
اسطنبول-سانا
انطلقت اليوم في مدينة اسطنبول التركية فعاليات ورشة عمل دولية بعنوان “نوبة إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية”، التي تنظمها دار المخطوط العربي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث والمخطوطات من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتهدف الورشة التي حضر افتتاحها محافظ حلب السيد عزام غريب ووالي اسطنبول داوود غول إلى تسليط الضوء على أهمية إحياء التراث المخطوط في مدينة حلب، وتحديداً مكتبتها الوقفية التي تُعد من أعرق المكتبات الإسلامية، فضلاً عن عرض مشروعات دار المخطوطات الكبرى، وإستراتيجيات حماية واستثمار التراث المكتوب.
وتضمن اليوم الأول عدة جلسات تناولت دور حلب في التاريخ الثقافي والعمراني، إضافة إلى مشاريع الترميم والإحياء، فيما تُستكمل الجلسات يوم غد بجلسة افتتاحية تليها مناقشات علمية وتوصيات ختامية، إلى جانب حفل فني لدار الموشحات يقام في مدرسة السلطان أحمد، تعبيراً عن الترابط بين التراث الموسيقي والمخطوط العربي، في حين تختتم الورشة السبت المقبل، بجولة بحرية في مضيق البوسفور.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود مستمرة لإحياء الذاكرة الثقافية لمدينة حلب، ودعم المشاريع الوقفية المعنية بالتراث في العالم الإسلامي.
تابعوا أخبار سانا على