خبير: ما يحدث في غزة ولبنان إبادة جماعية والمفاوضات الأخيرة بلا نتيجة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إجراء أكثر من جولة جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان خلال الأشهر الماضية، لكن في النهاية لم تصل إلى أي شيء، وكل ما نشاهده هو شيء مشابه لما جرى في غزة.
وشدد «حلال»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، على ضرورة الضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، مُشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم من إبادة جماعية في غزة وفي لبنان هو مثال صغير لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، لذلك يجب وقف إطلاق النار أولًا، ثم خلال 60 يوم يتم تطبيق قرار 1701 بكل تفاصيله.
وتابع خبير الشؤون العسكرية: «الدبلوماسية اللبنانية تعهدت بتطبيق قرار 1701»، لافتًا إلى أن ما سيسهل تطبيق القرار هو الميدان، والميدان هو الحد الفاصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
استئناف العمل في معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دمشق، خليل هملو، بأن معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان عاد إلى العمل اليوم بعد أشهر من التوقف نتيجة تعرضه لاستهداف إسرائيلي، ويُعد المعبر شرياناً حيوياً يربط محافظة طرطوس السورية بمدينة طرابلس اللبنانية، ويخدم بشكل أساسي سكان المناطق الشمالية الغربية من سوريا، لا سيما محافظات طرطوس واللاذقية وإدلب.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المعبر كان قد تعرض لأول مرة لقصف في نوفمبر الماضي، وسط تقارير تحدثت آنذاك عن استخدامه من قبل مجموعات مسلحة لنقل الأسلحة، إلا أن الاستهداف الأكبر وقع في فبراير الماضي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، خاصة الجسر الممتد فوق النهر الكبير الشمالي، ومنذ ذلك الحين، شرعت الجهات السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني في أعمال إعادة تأهيل شاملة شملت البنى التحتية والجسر والمباني الإدارية.
وأوضح أن مازن علوش، المسؤول عن المعابر، صرح بأن نحو 1500 شخص عبروا المعبر خلال الساعات الأولى من افتتاحه، وسط توقعات بزيادة العدد بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، موضحا أن التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من السوريين المقيمين في لبنان قد يفضلون العودة إلى ديارهم عبر العريضة، بدلاً من سلوك طرق أطول عبر معبري جديدة يابوس أو القصير.
وأوضح أن هناك تحركات أمريكية لافتة في الشرق السوري، حيث بدأت عملية إخلاء قاعدتي "العمر" و"الكونيكو" الواقعتين في ريف دير الزور الشرقي.