أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم تخسر 177 مليون دولار خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
كشف إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام الجاري (2024) لأكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم عن استمرار تكبّدها خسائر ضخمة مع توقعات باستمرارها خلال الربع الأخير أيضًا.
وانقلب دعم الحكومة الصينية إلى “انفجار” قدرات التصنيع، مما دفع الشركات إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة، والتوجه نحو التصدير الذي قابلته إجراءات تجارية لحماية الصناعات من الإغراق والمنافسة.
وسجلت شركة “لونغي غرين تكنولوجي” الصينية (Longi Green Energy Technology) رابع خسائر فصلية متتالية خلال الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر/أيلول (2024)، بحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبفعل انهيار الأرباح، اضطرت الشركة -التي يقع مقرها في شيآن- إلى تسريح جزء من العاملين في مارس/آذار 2024، كما سجلت أكبر خسائر خلال النصف الأول.
شركة لونغي غرين تكنولوجيفي إفادة للبورصة، كشفت نتائج أعمال الربع الثالث 2024 لشركة لونغي عن تكبّدها خسائر بقيمة 1.66 مليار يوان، بما يعادل 177 مليون دولار.
يُقارن ذلك بصافي الدخل المسجل خلال الربع نفسه من العام الماضي (2023) الذي بلغ 2.5 مليار يوان (350.0 مليون دولار).
*(اليوان الصيني = 0.14 دولارًا أميركيًا)
وجاء تراجع الأرباح بفعل انخفاض الأسعار على خلفية فائض المعروض، كما تضطر شركات الطاقة الشمسية في الصين إلى البيع بسعر أقل من تكلفة الإنتاج، وفق وكالة بلومبرغ.
وخلال النصف الأول من العام، سجلت الشركة أكبر الخسائر بين شركات تصنيع الألواح الشمسية المدرجة بالبورصة.
كما من المتوقع أن تتكبّد “لونغي” ومعظم شركات القطاع خسائر إضافية خلال العام الجاري.
وتراجعت أسهم شركتي لونغي غرين إنرجي تكنولوجي و”تي سي إل تشونغهوان” لتقنيات الطاقة المتجددة (TCL Zhonghuan) بنسبة 50% تقريبًا خلال العام الماضي.
وكانت الشركة قد توقعت أن يكون العام الجاري (2024) “عصيبًا” عليها ولصناعة الطاقة الشمسية في الصين، بسبب فائض المعروض الذي يضغط على الأسعار، وتجاوز الإنتاج الطلب في السنوات الأخيرة.
أسهم شركات الطاقة الشمسيةأصدرت الحكومة الصينية مسودة تشريع يستهدف الحد من التوسع في مشروعات تصنيع مكونات الطاقة الشمسية للحد من فائض المعروض الذي يضرّ بالصناعة.
كما أثيرت تكهنات بشأن قرب موعد نشر القواعد الجديدة للحد من إنتاج البولي سيليكون من قبل وزارة الصناعة وتقنية المعلومات، وحذرت وزارة الصناعة -في اجتماع مع كبريات الشركات- من أن تقويض المنافسة عبر تقديم عروض أسعار ترقى إلى حد الخسارة يمثّل انتهاكًا للقانون.
وعزّزت الأنباء بشأن التدخل الحكومي الذي طال انتظاره أسهم شركات الطاقة الشمسية، وارتفعت أسهم شركات شينجيانغ داكو نيو إنرجي (Xinjiang Daqo New Energy)، وترينا سولار (Trina Solar)، وشينيي سولار هولدينغز ليمتد (Xinyi Solar Holdings Ltd) بنسبة 48% و35% 32% على الترتيب خلال الأسبوع الماضي.
وقال المحلل في شركة دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets) في هونغ كونغ دينيس إيب، إن تغيير سياسة الإنتاج ربما يسرّع وتيرة خروج مصانع إنتاج البولي سيليكون الأقل كفاءة، وسيضمن عدم عودة المصانع المتوقفة إلى الإنتاج.
لكن المديرة في شركة بولين كابيتال (Polen Capital) جون لوي قلّلت من أهمية الأنباء، قائلة إن فرض قيود على قدرات الإنتاج ليس بأمر جديد، وإن “الشائعات” لم تغيّر الأساسيات، متوقعة زيادة قدرات الإنتاج خلال ما تبقى من العام، مع صعوبة تحديد إصلاح الأسعار الحالية.
الميثانول الحيويفي سياق متصل، أبرمت شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي اتفاقية طويلة الأمد، لتزويد شركة الشحن البحري الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk) بالميثانول الحيوي.
وستلبّي الإمدادات احتياجات 7 سفن هجينة تعمل بالميثانول والوقود التقليدي، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى في نهاية العقد الحالي (2030).
وبحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، سيُنتج الميثانول الحيوي من القش وأجزاء من أشجار الفاكهة داخل مصنع تابع لشركة لونغي في وسط الصين.
وسيساعد الاتفاق ميرسك في تحقيق هدف خفض 65% على الأقل من انبعاثات دورة الحياة بالمقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي، كما ستوفر الاتفاقيات التي أبرمتها ميرسك حتى الآن أكثر من 50% من احتياجات أسطول الشركة حتى عام 2027.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکات الطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة فی ساعات مضت من العام
إقرأ أيضاً:
النقل: ترخيص شركة "رحلة رايدز" للعمل في مجال النقل الذكي
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توقيع عقد ترخيص شركة "رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري" للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وذلك بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، وممثلي الشركة.
وقّع العقد كل من المهندس ضياء الدين مصطفى، الرئيس التنفيذي للجهاز، والسيد محمد نشأت، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إنيفيتور" وممثل المساهمين.
وأكد الوزير أن توقيع هذا العقد يأتي في إطار جهود الدولة لتشجيع وتعزيز دور الشركات المصرية في قطاع النقل الذكي، من خلال تقديم حلول تنقل آمنة، سهلة، وبأسعار تنافسية، تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على التكنولوجيا والاستدامة.
كما يعكس هذا التوجه دعم الدولة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشروعات التنمية وتحسين جودة الحياة في المدن الكبرى من خلال وسائل نقل حديثة وآمنة.
وخلال مراسم التوقيع، تم استعراض الخطة التشغيلية للشركة، والتي تبدأ بتشغيل تجريبي لمدة ثلاثة أشهر في محافظتي الإسكندرية والساحل الشمالي، على أن تمتد خدماتها لاحقًا لتشمل القاهرة ومدن الدلتا والصعيد والمناطق السياحية خلال 18 شهرًا من بدء التشغيل التجريبي.
ومن المقرر أن تضخ الشركة استثمارات بقيمة 400 مليون جنيه خلال العام الأول، مستهدفة الوصول إلى 425 ألف مستخدم نشط خلال عامين، وتوفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل للسائقين بنهاية العام الثاني من التشغيل.
كما يبلغ عدد السيارات المسجلة لدى الشركة حاليًا 600 مركبة جاهزة للعمل بالإسكندرية والساحل الشمالي، فيما تستهدف الشركة الوصول بأسطولها إلى 100 ألف سيارة تعمل ضمن المنظومة خلال ثلاث سنوات في مختلف محافظات الجمهورية.
وستقدم "رحلة رايدز" تجربة تنقل ذكية وآمنة، من خلال تطبيق "ARRW" المتاح على منصتي "جوجل بلاي" و"آب ستور"، والذي يتضمن نظامًا رقميًا متكاملًا يتيح للركاب طلب السيارات وتتبع الرحلات والدفع الإلكتروني.
كما يوفّر تطبيقًا مخصصًا للسائقين لضمان الانضباط والتواصل الفوري مع مراكز الدعم، إلى جانب منصة إشراف ذكية لمراقبة جودة الخدمة والأداء على مدار الساعة.
جدير بالذكر أن "رحلة رايدز" هي شركة مساهمة مصرية، يضم هيكلها مجموعة من الشركات والمستثمرين المحليين، وهم: شركة IFFM للاستثمار التجاري، وشركة Pie لاستشارات الشركات، وشركة B. Innovator، إلى جانب مكتب الأستاذ الدكتور مصطفى محمود عيسى.