ميتا تعيد هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي للمرة الرابعة خلال ستة أشهر
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
كشف تقرير لموقع The Information أن شركة Meta (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز META.O) تخطط لإجراء رابع تعديل على جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي خلال ستة أشهر فقط.
ووفقًا لمصادر مطلعة، ستقوم الشركة بتقسيم وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة Superintelligence Labs إلى أربع مجموعات ابرزهم مختبر جديد يحمل اسم TBD Lab (اختصارًا لـ To Be Determined) و فريق للمنتجات يتضمن مساعد Meta AI و فريق للبنية التحتيةو مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي FAIR، المخصص للأبحاث طويلة الأمد.
لم ترد ميتا على طلب للتعليق، بينما لم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
تأتي هذه الخطوة مع احتدام سباق الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون، حيث يضاعف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج جهوده لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – أنظمة قادرة على التفوق على القدرات العقلية البشرية – بهدف توليد مصادر جديدة للإيرادات.
في وقت سابق، أعادت ميتا تنظيم استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي تحت مظلة Superintelligence Labs، في مسعى اعتُبر عالي المخاطر بعد رحيل عدد من كبار الموظفين وفشل استقبال نموذجها مفتوح المصدر الأخير Llama 4.
تمويل ضخم لمراكز البياناتبحسب تقارير رويترز، استعانت ميتا بكل من عملاق السندات الأميركي PIMCO وشركة إدارة الأصول البديلة Blue Owl Capital (OWL.N) لقيادة تمويل ضخم بقيمة 29 مليار دولار لتوسيع مراكز بياناتها في ريف لويزيانا.
وفي يوليو الماضي، أكد زوكربيرغ أن الشركة ستنفق مئات المليارات من الدولارات لبناء عدة مراكز بيانات هائلة مخصصة للذكاء الاصطناعي.
قفزة في النفقات الرأسماليةرفعت ميتا مؤخرًا توقعاتها للإنفاق الرأسمالي السنوي بمقدار ملياري دولار، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 66 مليارًا و72 مليار دولار.
أوضحت الشركة أن تكاليف بناء بنية تحتية لمراكز البيانات، إضافة إلى تعويضات الموظفين – مع استقطابها لباحثين برواتب ضخمة – ستدفع معدل نمو النفقات لعام 2026 لتجاوز وتيرة 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة Meta الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحاليل الدم
كشف علي بن جامع رئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، أنه يتم حاليا الاعتماد على تقنيات حديثة ومتطورة أثناء القيام بتحاليل الدم.
وأضاف بن جامع خلال تصريح له على هامش الطبعة الرابعة لمخابر التحاليل “سلامة”. أن المخابر الطبية تواكب التطورات بٱلات حديثة، خاصة من خلال استخدام PCR منذ أزمة كورونا. وهي التقنية التي تسمح بالكشف عن عديد الأمراض منها النادرة والمزمنة، و الأمراض البكتيرية وعنق الرحم، وكذا الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس.
وأشار المتحدث، أن المخابر الطبية قد شرعت في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض المناعية الذاتية، والمناعة غير المباشر. مشيرا إلى أن المخابر الاستشفائية الجامعية تحوز على أجهزة متطورة من خلال التشخيص البيولوجي للأمراض النادرة.