سيتا والاتحاد العربي للنقل الجوي يتعاونان لمواجهة تحديات الاستدامة في قطاع الطيران
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يواجه قطاع الطيران تحديات بيئية متزايدة في مساعيه لتقليص البصمة الكربونية، والوفاء بأهداف الاستدامة العالمية وذلك مع تزايد الضغوط التنظيمية. ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي تشكل الانبعاثات الكربونية العالمية من قطاع الطيران حوالي 2% من إجمالي الانبعاثات حول العالم، إلا أنه مع توقع نمو الطلب على السفر الجوي بنسبة 4.
وتقدم سيــتــا والاتحاد العربي للنقل الجوي، في استمرار للتعاون الطويل بينهما، حلاً لمواجهة تحديات الاستدامة في قطاع الطيران، وهو "سيتا إيكو ميشن" (SITA Eco Mission)، وهي حل مبتكر يعتمد على البيانات، ويساعد شركات الطيران في تعزيز استدامتها وإثبات جهودها البيئية. يهدف هذا التعاون إلى تزويد شركات الطيران بالأدوات التي تحتاجها للتغلب على التحديات البيئية الرئيسية، بما في ذلك جمع البيانات الدقيقة والفورية حول الانبعاثات واستهلاك الوقود، وتقليل التكاليف التشغيلية المرتبطة ببرامج CORSIA وEU ETS وReFuelEU وغيرها من المبادرات البيئية، مع ضمان الامتثال للتشريعات البيئية المعقدة. كما سيسهم هذا الحل في تعزيز الإدارة البيئية الاستراتيجية، بحيث يتجاوز الأساليب التكتيكية التقليدية ويغطي ثلاثة مجالات رئيسية لشركات الطيران: الامتثال، والاستراتيجية والتمويل، وعمليات الطيران.
وقال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لشركة سيــتــا: "إن شراكتنا المستمرة مع الاتحاد العربي للنقل الجوي دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تلتقي الخبرة الصناعية مع الابتكار التكنولوجي. وفي ظل التحديات البيئية غير المسبوقة، تتطلب الاستدامة في قطاع الطيران رؤية تتجاوز الامتثال فقط، وتهدف إلى إحداث تغيير جذري. وتقدم سيتا بالتعاون مع مع الاتحاد العربي للنقل الجوي حلاً مباشراً لمواجهة هذه التحديات، وتعزيز نهج عملي جديد يعزز المسؤولية البيئية لمساعدة القطاع نحو تحقيق أهدافه."
وفي ظل تزايد التعقيدات التنظيمية، مثل مبادرة ReFuelEU Aviation للاتحاد الأوروبي وبرنامج CORSIA لمنظمة الطيران المدني الدولي، تواجه شركات الطيران ضغوطاً لتحقيق التوازن بين خفض الانبعاثات وإدارة التكاليف. ويركز التعاون المستمر بين سيــتــا والاتحاد العربي للنقل الجوي على تقديم حل يعتمد على البيانات لتبسيط أتمتة الامتثال والتقارير، وتسهيل جمع وتحليل البيانات، وتقليل التكاليف المرتبطة بالامتثال البيئي، ومساعدة شركات الطيران على تخطيط عملياتها المستقبلية بما يتماشى مع أهدافها المالية والبيئية.
وأضاف عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي: "نفتخر بتعاوننا مع سيــتــا لتوفير الحلول التي تدعم شركات الطيران في إدارة متطلبات الاستدامة البيئية بكل شفافية أمام الجهات التنظيمية والعملاء، من خلال حل "سيتا إيكو ميشن" (SITA Eco Mission)، الذي تم إنجازه في وقت قياسي، ونشدد على أهمية هذا الإنجاز وفائدته لشركات الطيران في الاتحاد وحول العالم، إذ يعد بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرکات الطیران قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل الإنزال الجوي للمساعدات، وتُدخل 58 شاحنة لدعم غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، ضمن مبادرة “طيور الخير”، حيث تم اليوم تنفيذ عملية الإسقاط رقم 57، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة المناطق الأكثر تضرراً وتعقيداً من حيث الوصول البري.
وتندرج هذه الجهود ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3″، التي تجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء في فلسطين، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار التحديات الأمنية التي تحول دون إيصال المساعدات براً.
وبذلك، ارتفع إجمالي ما تم إنزاله من مساعدات منذ انطلاق المبادرة إلى نحو 3775 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 196 طائرة متخصصة لضمان الدقة والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة.
وفي سياق متصل، دخلت اليوم 58 شاحنة إماراتية إلى قطاع غزة من مختلف المعابر البرية في إطار الدعم الإغاثي و استكمال مشروع تمديد خط المياه من محطات التحلية وذلك لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة .