شاهد لحظة تحطم سيارة هوندا ZDX في اختبار التصادم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
فشلت سيارات الدفع الرباعي الكهربائية Acura ZDX 2024 وHonda Prologue 2024 في تحقيق جوائز السلامة من معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS)، وذلك بعد عدم تحقيقها تقييمات عالية في بعض اختبارات السلامة الرئيسية.
أداء صادم في اختبارات السلامة
صرح المعهد يوم الخميس أن السيارتين حققتا أداءً جيدًا في عدة اختبارات تصادم، إلا أنهما لم تحققا تقييم "جيد" في اختبار الاصطدام الأمامي الصغير، وحصلتا فقط على تصنيف "مقبول".
يعتبر هذا التقييم غير كافٍ للحصول على جوائز مثل "أفضل اختيار للسلامة" و"أفضل اختيار للسلامة +"، حيث يُشترط فيهما الحصول على تصنيف "جيد" في اختبار الاصطدام الأمامي.
تفاصيل التقييمات:
الاصطدام الأمامي الصغير: انزلق رأس دمية اختبار الركاب بين الوسائد الهوائية الأمامية والجانبية، مما أثر على التصنيف العام.
اختبارات التصادم الأخرى: حصلت كلتا السيارتين على تصنيف "جيد"، كما حصلت على تصنيف "مقبول" في اختبار منع الاصطدام الأمامي مع المشاة.
المصابيح الأمامية: تميزت مصابيح Honda Prologue بتصنيف "مقبول"، بينما حصلت Acura ZDX على تصنيف "جيد" بعد التعديلات الأخيرة، مقارنة بتصنيف "ضعيف" للإصدارات المصنعة قبل سبتمبر 2024.
معايير إضافية للجائزة
إلى جانب اختبار الاصطدام الأمامي، يشترط لتحقيق جوائز السلامة من IIHS أن تحصل السيارات على تقييم "جيد" في اختبار التصادم الجانبي المحدّث، وتقييم "مقبول" أو "جيد" في اختبار منع الاصطدام مع المشاة. يجب أيضًا أن يكون تقييم المصابيح الأمامية "مقبول" أو أعلى.
رغم أن تقييم تذكيرات المقعد الخلفي واستخدام نظام تثبيت مقعد الأطفال (LATCH) ليس من متطلبات الجائزة، إلا أن IIHS يقيّم هذا الجانب كذلك، حيث حصلت كل من Acura وHonda على تصنيف "جيد" في هذا المجال.
يذكر أن كلتا السيارتين تم إنتاجهما بواسطة جنرال موتورز، مستخدمين تقنية البطارية والدفع الخاصة بالشركة.
فيما لم يتم نشر نتائج اختبارات Cadillac Lyriq وChevrolet Blazer EV، إلا أن هناك العديد من الطرازات الكهربائية التي حصلت على أعلى تصنيف للسلامة، بما في ذلك ثمانية طرازات حازت على جائزة Top Safety Pick+ لعام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة هوندا اختبارات السلامة جنرال موتورز الوسائد الهوائية سيارات الدفع الرباعي الكهربائية فی اختبار على تصنیف
إقرأ أيضاً:
تحطم مقاتلة من طراز F16 في كاليفورنيا.. وحوادث الطائرات ترتفع بنسبة 55%
تحطمت مقاتلة من طراز "إف-16" تابعة للقوات الجوية الأمريكية، قرب قاعدة تشاينا ليك للأسلحة البحرية في ولاية كاليفورنيا، فيما نجح الطيار في القفز بالمظلة بسلام، وفق ما أفادت به شبكة ABC News الأمريكية.
The Air Force is conducting an investigation after an F-16 fighter jet crashed in the California desert. pic.twitter.com/Aq1vRjwPnf — ABC News Live (@ABCNewsLive) December 4, 2025
وأكدت التقارير أن المقاتلة المنكوبة كانت تابعة لفريق العروض الجوية الشهير "ثاندربيردز"، وأوضح الجيش الأمريكي أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد أسباب الحادث، دون تأكيد أي فرضية حتى الآن، وتُعد قاعدة تشاينا ليك أحد أكبر مرافق البحث والتطوير واختبار الأنظمة التسليحية المتقدمة في الولايات المتحدة.
ومع الارتفاع الحاد في حوادث الطائرات العسكرية الأمريكية، دق موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت، الأمريكي ناقوس الخطر، مشيرًا إلى أن الحوادث التي تتعرض لها الطائرات العسكرية ارتفعت بنسبة 55 بالمئة بين عامي 2020 و2024، وفقًا لأرقام جديدة أصدرها البنتاغون.
وبعد أن قدّم لها البنتاغون هذه البيانات، قالت السيناتور إليزابيث وارن، عضوة يا لجنة القوات المسلحة: "هذه المعدلات شديدة القلق وتتطلب تحركًا عاجلًا.
وأضافت: "هذه الحوادث من الفئة A (التي تدمر الطائرة أو تسبب أضرارًا تفوق 2.5 مليون دولار، وتؤدي إلى مقتل أفراد أو إعاقتهم دائمًا)، حيث أسفرت عن مقتل 90 شخصًا، وتدمير 89 طائرة، وتكلفة بلغت 9.4 مليار دولار"، مشيرة إلى أن مطالبها بزيادة شفافية البنتاغون بشأن تحقيقات الحوادث أصبحت أمرًا ضروريًا لإنقاذ أرواح العسكريين.
لكنّ موقع ذا بانكر، والذي تابع حوادث الطيران العسكري لما يقرب من 50 عامًا، وهي ترتفع وتهبط مثل المد والجزر من دون سبب واضح، أرجع بعض هذه الحوادث إلى عدة أسباب؛ بينها "إهمال واسع من المجمع الصناعي العسكري، تهور الطيارين، محاولة القيام بالكثير في وقت واحد، تدريب غير كافٍ.
أحيانًا يبقى السبب مجهولًا".
وغالبًا ما يميل البنتاغون إلى إلقاء اللوم على الطيارين — خصوصًا عندما لا يكونون على قيد الحياة للدفاع عن أنفسهم، وبعد ذلك يأتي الحل المعتاد: المزيد من الأموال — لمزيد من التدريب وساعات الطيران وقطع الغيار، يضيف الموقع.
وبحسب موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت"، فإن المتعاقدين يقاتلون ضد مقترح في مشروع قانون الدفاع للسنة المقبلة يلزمهم بتسليم بيانات الصيانة إلى البنتاغون، مما يسمح للحكومة بإصلاح المعدات بدلاً من الشركات، لكن الشركات تزعم أن ذلك سيُعرّض الأمن القومي للخطر.
وقال إيريك فانينغ، رئيس جمعية صناعات الفضاء (ووزير الجيش السابق): "تفوق أمريكا العسكري يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وقاعدة صناعية قوية… علينا حماية المبتكرين لا تعريضهم للخطر".
ونجح السيناتوران وارن ودان سوليفان في تأمين نص في قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2026 (NDAA) يتطلب من مجلس السلامة المشترك تزويد الكونجرس بملخصات تنفيذية لتقارير مجلس التحقيق في السلامة (SIB) التي أجريت على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلى جانب أي إجراءات تصحيحية تم اتخاذها.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا