بهذه الطريقة.. مسؤول إسرائيلي استخباراتي سابق يرجح كيفية رد إيران على الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول استخبارات إسرائيلي سابق لشبكة CNN، الجمعة، إن هناك "احتمالا كبيرا" بأن تستخدم إيران الميليشيات في العراق لتنفيذ ضربة انتقامية محتملة ضد إسرائيل، بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية، الأسبوع الماضي.
وذكر ميري آيزن، العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والزميل حاليا في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب: "ستكون هذه طريقة إيران للرد دون تحميلها المسؤولية المباشرة، على الأقل في تفكيرهم".
وقال آيزن لمراسل الشؤون العالمية الرئيسي في شبكة CNN، ماثيو تشانس، إن "الجماعات العراقية قريبة جغرافيا من إيران، ويسهل الوصول إليها، وليست في حالة متدهورة، على عكس حزب الله في لبنان الذي يقاتل من أجل وجوده".
وبحسب تقرير حديث أصدره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، واجهت إسرائيل عددا متزايدا من الهجمات بطائرات دون طيار أطلقتها الميليشيات العراقية الموالية لإيران خلال الأشهر الأخيرة، رغم وجود "القليل جدا من الأدلة على فعالية الضربات في إسرائيل، بسبب عمليات الاعتراض"، بحسب التقرير.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي في وقت سابق أن البلاد كانت على "مستوى عال من الاستعداد" للرد الإيراني. لكن المصدر قال لشبكة CNN إن الجيش الإسرائيلي "لا يزال يقيم عملية صنع القرار في إيران" لتحديد ما إذا كان سيتم الرد ومتى.
ويأتي ذلك بعدما ذكرت شبكة CNN، الأربعاء، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على الهجوم الإسرائيلي الأخير ضدها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ولم يعلن المصدر عن موعد محدد للهجوم المتوقع، لكنه قال إنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدر رئاسي يجدد الاشادة بجهود الاشقاء من اجل اعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة.
وقال المصدر، إن الزيارة تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.