المغرب..ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 20,2 في المائة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت 19,65 مليار درهم عند متم شتنبر 2024، أي بارتفاع بنسبة 20,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع مبيعات فئة التجميع بنسبة 31,3 في المائة إلى 12,91 مليار درهم، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) بنسبة 3,2 في المائة إلى 6,65 مليار درهم.
كما أشارت النشرة إلى الارتفاع المسجل في صادرات السيارات بنسبة 6,9 في المائة إلى 115,35 مليار درهم، مستفيدة من الارتفاع المسجل في مبيعات فئة “الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد” (زائد 19,1 في المائة)، و”التصنيع” (زائد 5,1 في المائة) والأسلاك الكهربائية (زائد 7,4 في المائة).
ومن جهتها، تحسنت صادرات قطاع الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 11,3 في المائة إلى 60,72 مليار درهم، بفضل ارتفاع مبيعات الفوسفاط (زائد 40,2 في المائة) والأسمدة الطبيعية والكيماوية (زائد 8,4 في المائة) والحمض الفوسفوري (زائد 8,9 في المائة).
وارتفعت صادرات “الإلكترونيك والكهرباء” بنسبة 2,3 في المائة إلى 13,67 مليار درهم، و”الفلاحة والصناعة الغذائية” (1 في المائة إلى 62,17 مليار درهم)، بينما تراجعت صادرات “النسيج والجلد” بنسبة 0,7 في المائة إلى 31,78 مليار درهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حكومة أخنوش تضع استراتيجية لتعميم خدمة 5G بحلول 2030
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الحكومة قرب قرب إطلاق خدمات الاتصالات من الجيل الخامس في المملكة.
وقالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي أمل الفلاح السغروشني، أمس الثلاثاء، في كلمة لها خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية في البرلمان، أن الحكومة تهدف لتغطية 25 في المائة من مساحة البلاد في 2026، وامتداد التغطية إلى 70 في المائة بحلول عام 2030.
وشددت أنه سيتم العمل على تغطية كاملة للمدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأكدت أن المملكة تواصل جذب كبرى شركات التكنولوجيا من أجل توفير البنية التحتية الأساسية لدعم هذا القطاع.
وأوضحت أن المغرب يهدف إلى مساهمة الاقتصاد الرقمي ب100 مليار درهم (10 مليارات دولار) في الناتج المحلي عام 2030.
وفي شتنبر الماضي أطلقت الحكومة استراتيجية وطنية للتحول الرقمي بميزانية تبلغ 1.1 مليار دولار، بهدف رقمنة الخدمات الحكومية للمواطنين والشركات من جهة، وجلب استثمارات وتنمية الاقتصاد من جهة ثانية.
وفي فبراير 2024، أعلن المغرب تأسيس أول مدرستين متخصصتين في الذكاء الاصطناعي والرقمنة، في مدينتي تارودانت وبركان، في خطوة غير مسبوقة تعكس التوجه نحو بناء بنية معرفية وتكوينية في هذا المجال.