واشنطن تستنفر الحرس الوطني خوفاً من أعمال عنف خلال الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
واشنطن تستنفر الحرس الوطني خوفاً من أعمال عنف خلال الانتخابات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
أكد أن تدخل الحرس الوطني والمارينز أنقذ الموقف.. ترمب: لوس أنجلوس كادت تتحول لـ«مدينة نيران»
البلاد – لوس أنجلوس
بعد أن شهدت لوس أنجلوس أربعة أيام متواصلة من الاحتجاجات الحاشدة ضد إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء)، أن المدينة كانت على وشك الانهيار الكامل والاحتراق، لولا التدخل العسكري الفوري من قوات الحرس الوطني وقوات المارينز التي أرسلها لضبط الأمن خلال موجة الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت المدينة.
وقال ترمب في منشور على منصته الخاصة “تروث سوشيال”: “لو لم أُرسل قوات إلى لوس أنجلوس في الليالي الثلاث الماضية، لكانت تلك المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن، تمامًا كما احترق 25 ألف منزل فيها، بسبب حاكم وعمدة عديمي الكفاءة”. وأشار إلى أن الفوضى التي شهدتها أكبر مدن ولاية كاليفورنيا هي نتيجة لسياسات الحاكم غافين نيوسوم.
في المقابل، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانًا، أكدت فيه أن ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني لتعزيز الأمن في لوس أنجلوس، في إطار العملية العسكرية التي أُطلق عليها اسم “تاسك فورس 51”. وتشمل هذه القوات أكثر من 2100 عنصر من الحرس الوطني و700 من المارينز في الخدمة الفعلية، في خطوة نادرة على الأراضي الأميركية وأثارت جدلاً واسعًا.
من جهته، ندد الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بشدة بقرار نشر المارينز، واعتبره تجاوزًا خطيرًا وصادمًا، ووصفه بأنه “الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوري”. وأعلنت حكومة الولاية رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمة إياها بانتهاك سيادة المدينة وحقوق سكانها.
وقد أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين منظمات حقوق الإنسان والمدافعين عن الحريات المدنية، الذين عبروا عن خشيتهم من تصاعد العنف وتصاعد استخدام القوة العسكرية داخل المدن الأميركية.
وأعلنت الشرطة المحلية أمس عن فرض حظر تجوال جزئي في عدة أحياء من لوس أنجلوس ابتداءً من مساء اليوم، مع تعزيز الدوريات الأمنية في نقاط ساخنة. كما عقدت سلطات المدينة اجتماعات طارئة مع ممثلي المجتمع المدني لمحاولة التهدئة وفتح قنوات حوار مع المحتجين.
من ناحية أخرى، استمرت دعوات دولية للولايات المتحدة لتهدئة الأوضاع، حيث أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان في ظل التصعيد العسكري.
ويبقى ملف الاحتجاجات في لوس أنجلوس متشابكًا بين مطالب المواطنين والموقف السياسي المتوتر، وسط مخاوف من أن يتحول الصراع إلى أزمة طويلة الأمد قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.