موعد عرض فيلم Demon Slayer: Infinity Castle وسط ترقّب عالمي واسع
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
فيلم جديد.. في خطوة أثارت حماس عشاق الأنمي حول العالم، أعلنت شركتا Crunchyroll وFandango عن تعاون مشترك يهدف إلى تقديم عرض مسبق لفيلم Demon Slayer: Infinity Castle في الولايات المتحدة، قبل موعد إطلاقه الرسمي في دور العرض.
ويأتي هذا التعاون بعد النجاح الباهر الذي حققه الفيلم منذ صدوره في اليابان في 18 يوليو، حيث بات يُعد أحد أنجح أفلام الأنمي السينمائية على الإطلاق.
الفيلم، المقرر طرحه في دور العرض الأمريكية في 12 سبتمبر، سيُعرض بشكلٍ حصري لمجموعة مختارة من المعجبين بتاريخ 9 سبتمبر، أي قبل الإطلاق الرسمي بثلاثة أيام.
وسيكون هذا العرض الحصري متاحًا فقط للمشتركين في خطتي Mega Fan وUltimate Fan على منصة كرانشي رول، وهو ما يمنحهم أفضلية لمعايشة تجربة الفيلم قبل غيرهم.
التذاكر متوفرة بدءًا من 15 أغسطس عبر Fandangoسيتمكن المشجعون المؤهلون من شراء تذاكر العرض المسبق عبر موقع Fandango ابتداءً من 15 أغسطس، بشرط التحقق من عضويتهم في كرانشي رول.
أما التذاكر العامة للجمهور، فستُطرح أيضًا في اليوم نفسه، مع توقعات بنفادها السريع نظرًا للطلب المرتفع، خاصة بعد أن تم بيع جميع تذاكر الفيلم في اليابان خلال أقل من عشر دقائق.
ثلاثية ملحمية لإنهاء ملحمة Demon Slayerيمثل فيلم Infinity Castle بداية ثلاثية سينمائية تهدف إلى اختتام قصة "قاتل الشياطين" الشهيرة، والتي نالت شهرة عالمية منذ انطلاقها.
وتدور أحداث الفيلم مباشرة بعد نهاية قوس "تدريب الهاشيرا"، حيث يُسحب تانجيرو وفيلق قاتلي الشياطين إلى قلعة موزان كيبوتسوجي، لخوض معركة مصيرية ضد قوى الشر في أجواء مشحونة بالإثارة والخطر.
حماس عالمي وترقّب واسعمن الواضح أن شغف الجماهير بسلسلة "Demon Slayer" لا يزال في ذروته، والفيلم الجديد يعِد بمستوى غير مسبوق من التشويق والإنتاج البصري.
وليس العرض المسبق فقط مكافأة للمشجعين المخلصين، بل هو أيضًا تأكيد على مكانة السلسلة كواحدة من أعظم إنجازات الأنمي في السنوات الأخيرة.
ومع اقتراب الموعد، تستعد دور السينما الأمريكية لاستقبال موجة من المشاهدين المتحمسين، في تجربة سينمائية قد تكون الأضخم في موسم الخريف لمحبي الرسوم المتحركة اليابانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم الولايات المتحدة الافتتاح
إقرأ أيضاً:
تنديد عربي ودولي واسع بخطة الاستيطان الإسرائيلية في منطقة E1
أثارت خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية للمضي في بناء أكثر من 3,000 وحدة استيطانية بمنطقة E1، الواقعة بين القدس المحتلة ومستوطنة "معاليه أدوميم" في الضفة الغربية، موجة تنديد واسعة من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية، إلى جانب منظمات حقوقية إسرائيلية، وسط تحذيرات من أن المشروع سيقضي عمليًا على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا.
محاولات دفن حل الدولتينوأعلن أمس الخميس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عزمه المضي في الخطة المجمدة منذ عقود، مؤكدًا أن المشروع "يدفن فكرة الدولة الفلسطينية" ويشكل ردًا على التحركات الغربية للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة الشهر المقبل.
وأضاف: "أي جهة في العالم تحاول الاعتراف بدولة فلسطينية ستتلقى جوابًا منا على الأرض"، مشددًا على أن الخطة تحظى بدعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
إدانات دولية واسعةبدورها، دعت الأمم المتحدة إسرائيل للتراجع الفوري عن القرار، مؤكدة أنه "ينهي فرص حل الدولتين ويتعارض مع القانون الدولي".
ووصف الاتحاد الأوروبي الخطوة بأنها "خرق صارخ للقانون الدولي"، فيما اعتبرتها بريطانيا "تقسيمًا فعليًا لأي دولة فلسطينية مستقبلية". كما دانت مصر وقطر "التصريحات المتطرفة" و"الانتهاك السافر للقانون الدولي".
من جهتها، حذرت منظمات إسرائيلية مثل "سلام الآن" و"كسر الصمت" من أن المشروع سيعمق الاحتلال ويقود إلى سنوات إضافية من العنف، معتبرة أن الحكومة تستغل انشغال العالم بالحرب في غزة لتسريع الاستيطان.
تشدد إسرائيليوتمثل خطوة E1 نقطة تحول استراتيجية في الحرب، إذ أن تنفيذها سيغلق الممر الجغرافي بين شمال وجنوب الضفة الغربية، ويفصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ما يجعل أي حديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة أمراً شبه مستحيل.
ويحمل التحرك أيضًا رسالة سياسية من حكومة نتنياهو لواشنطن والعواصم الأوروبية بأن إسرائيل لن تنتظر التسويات الدبلوماسية، بل ستفرض واقعًا جديدًا بالقوة على الأرض. وفي ظل الدعم الداخلي من أقطاب اليمين، وضعف الضغوط الدولية الفعلية، تبدو الخطة أقرب من أي وقت مضى للتنفيذ الكامل.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم