روسيا تدعم إجراءت كوريا الشمالية لكبح جماح الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق هو التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها واشنطن وأتباعها.
جاء ذلك في رسالة الخارجية الروسية المنشورة على موقع الوزارة، حيث أعرب لافروف خلال اجتماعه مع نظيرته من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تشوي سونغ هوي، يوم أمس الأول من نوفمبر، عن دعم بلاده الكامل لتصرفات بيونغ يانغ للحد من السياسات العدوانية للغرب.
وأكد بيان الوزارة على “التفاهم المشترك بشأن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا وغيرها من المناطق، ألا وهو الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وتوابعها. حيث أعرب الجانب الروسي عن دعمه الكامل لكافة الإجراءات التي اتخذتها القيادة الحكومية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل كبح السياسة العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها وضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأكد لافروف وتشوي سونغ التزامهما الراسخ بتنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي ضمنت “الارتقاء بالعلاقات الروسية الكورية الودية تقليديا إلى مستوى نوعي جديد”. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو وبيونغ يانغ متفقتان في تقييمهما للوضع الراهن في العالم بشأن القضايا الدولية الرئيسية.
وتابع بيان الخارجية الروسية أن “المشاورات الاستراتيجية بين وزيري خارجية البلدين تساهم بشكل مهم في مواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفقا لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الاستراتيجية بين الوزيرين، وكذلك الحوار والتبادل بين وزارتي الخارجية في البلدين على مختلف المستويات”.
وأشارت الوزارة كذلك إلى أن الطرفين ناقشا القضايا العملية في تطوير العلاقات الثنائية خلال المشاورات الاستراتيجية، حيث جاء في البيان: “في الوقت نفسه، تم التركيز بشكل أساسي على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الديمقراطية في يونيو”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر وإيران تبحثان قضايا المنطقة .. دعم فلسطيني ولبناني وتسوية نووية مرتقبة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث أجرى الوزيران مشاورات سياسية تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى غزة وسوريا ولبنان، فضلاً عن أمن الملاحة فى البحر الأحمر وتطورات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن المشاورات تناولت التطورات فى قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحشد الدعم الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية استناداً لحل الدولتين.
كما تناولت المشاورات التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، معرباً عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار ١٧٠١ من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتناولت المشاورات التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية المصرى على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم، مرحباً بالانعكاسات الإيجابية المأمولة للإتفاق الاخير باليمن مع الولايات المتحدة على أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استمع من نظيره الايرانى إلى تقييمه بشأن نتائج جولات المفاوضات الخمس بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووى الايرانى، معرباً عن التطلع بأن تُكلل تلك المفاوضات بالنجاح، بما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية سلمية شاملة ومستدامة تسهم في نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة وتجنيب المنطقة التصعيد وعدم الاستقرار.