أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، والمعروفة تاريخيا باسم "أم الرشراش".

وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان على منصة تلغرام أن الهجمات جاءت "استمرارا في نهج مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان"، مع الإشارة إلى أن الهجمات تعد "ردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" أنه اعترض 3 طائرات مسيرة حاولت الاقتراب من الأجواء الإسرائيلية فوق البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الطائرات أطلقت "من الشرق". ولم يوضح البيان مصدر الطائرات بدقة، إلا أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت سابقا مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.

وأضاف البيان أنه "لم يتم تفعيل أي إنذارات في المناطق المستهدفة"، مما يشير إلى عدم وقوع خسائر مباشرة أو أضرار كبيرة.

وتعرضت إسرائيل أيضا لهجمات صاروخية من لبنان في وقت سابق من اليوم، وأصاب أحدها مصنعا في منطقة الجليل الغربي في شمال إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه لمدة 40 دقيقة.  ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم حتى الآن.

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق على مواقع إسرائيلية، إذ سبق أن أعلنت استهدافها لأهداف في إسرائيل، بما فيها مدينة إيلات، مع تنامي التوترات في المنطقة في أعقاب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار شامل في البنية التحتية وحصار خانق على أهالي القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:52 م لغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم السياسي الكردي المستقل، سامان علي، اليوم الأحد، الأحزاب الكردية بتبني خطاب طائفي أفضى إلى حالة من الكراهية والانتقام ضد العرب بدوافع سياسية مكشوفة.وقال علي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية اعتمدت على الخطاب الطائفي على مدار أعوام، بهدف خلق العداء بين العرب والكرد، مع التركيز على حادثة الأنفال ومحاولة إيصال رسالة مفادها أن من قتل الكرد هم العرب، في محاولة لنشر ثقافة الانتقام وتعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية وتحقيق أهداف مكشوفة”.وأضاف علي أن “الخطاب الطائفي ساعد على زيادة التوترات بين المكونات العراقية، حيث وظفته الأحزاب الكردية لإقناع شعوبهم بأنهم المنقذ الوحيد لقضيتهم في تحقيق المصير، مما أثار المزيد من الخلافات”.وفي سياق آخر، أشار علي إلى أن “عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين في إقليم كردستان قد أدى إلى زيادة الجرائم في الإقليم، مثل جريمة قتل اثنين من السياح بينهم بطل كمال الأجسام، وهو مؤشر خطير على استخدام السلاح المنفلت من قبل أحزاب السلطة دون أي رادع قانوني”.وأوضح أن “قنوات فضائية ووكالات إعلامية مملوكة للأحزاب الكردية تقف وراء بث هذا الخطاب الطائفي، حيث تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة الانتقام والكراهية بين العرب والكرد، بما يخدم مصالح تلك الأحزاب”.

مقالات مشابهة

  • تصريح نتنياهو عن إسرائيل الكبرى يثير غضبا واسعا بين المغردين
  • كالكاليست: ميناء إيلات يبدأ بترحيل عماله
  • كالكاليست: ميناء إيلات يبدأ بترحيل عماله !
  • «صحة الجبهة الوطنية» تتبنى رؤية لمحو الأمية الصحية
  • مصدر سياسي:لاريجاني طلب من السوداني تعزيز دور محور المقاومة وإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • لاريجاني: حزب الله ليس بحاجة لوصاية.. وهذا هدف الاتفاقية الأمنية مع العراق
  • العراق: بدء عودة التيار الكهربائي في البلاد
  • الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب