عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريًا عن ترامب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال جون ضبيط، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي هو الذي يضع بنفسه معالم السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، بينما مستشاروه المقربون هم من يتخذون القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية، وبالنسبة لمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس كنائب للرئيس هي واحدة من صانعي القرار في الولايات المتحدة.
وأضاف «ضبيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن “هاريس تختلف عن الرئيس الأمريكي جو بايدن في العديد من القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق حل شامل في منطقة الشرق الأوسط، لذا لا يمكننا أن نُلقي باللوم على هاريس فيما فعله بايدن منذ توليه الرئاسة في عام 2020”.
وأكد أن هناك فارقا شاسعا بين حملة هاريس وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب، فعلى سبيل المثال، خلال تجمع انتخابي لترامب قبل أسبوع في ولاية ميتشيجن، حاول بعض قادة الجالية المسلمة دعم ترامب، لكن بعد يومين شهدت الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة هجومًا عنيفًا في نيويورك، عندما صرح نائب ترامب بأن من المنطقي التمييز ضد المسلمين في البلاد.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن هاريس شخصية تقدمية تحمل أفكارًا تختلف عن بايدن، الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه صهيوني أكثر من الصهاينة نفسهم أما عن مؤيدي هاريس فلديهم مواقف صحيحة تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي ترامب الولايات المتحدة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة
#سواليف
أفادت شبكة NBC الأمريكية، أن #إيران نقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل عدة أيام، #رسالة #تهديد تفيد بإمكانية تفعيل #خلايا_نائمة لمهاجمة #الولايات_المتحدة_الأمريكية، وذلك ردًا على أي #هجوم يستهدف منشآتها النووية.
ووفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”؛ فقد وصلت هذه الرسالة إلى الرئيس الأمريكي خلال قمة مجموعة السبع (G7) في كندا الأسبوع الماضي، وهي القمة التي غادرها ترامب مبكرًا على خلفية التصعيد مع إيران، وذلك قبل عدة أيام من تنفيذ ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن تقرير NBC، الذي استند إلى مصدرَين رسميَين أمريكيَين وشخص ثالث على اطلاع بالتهديد.
مقالات ذات صلة الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة 2025/06/23وفي مقابلة مع برنامج “Meet the Press” على شبكة NBC، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن البيت الأبيض “يدرس تهديد وقوع هجوم على الأراضي الأمريكية بجدية بالغة”.
كما أضاف دبلوماسي أوروبي للشبكة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن إيران تمتلك القدرة على مهاجمة مواطنين أمريكيين وأوروبيين خارج الأراضي الأمريكية وخارج منطقة الشرق الأوسط أيضًا.
ويوم أمس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمتها منشآت إيران النووية بقنابل خارقة للتحصينات، وفي أول رد رسمي على الضربات الجوية الأميركية، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن “كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح الآن هدفًا مشروعًا”.
جاء ذلك بالتوازي مع تصريح مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني، الذي قال إن “المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها واشنطن لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها”.
ويأتي هذا الموقف الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم “دقيق وناجح” على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات “B-2”.
وفي تصريح لاحق، قال ترامب إن موقع فوردو النووي الإيراني “انتهى” بالكامل عقب الضربة. ودعا إيران إلى الموافقة على إنهاء الحرب فورًا، معتبرًا أن الوقت قد حان “لوقف التصعيد والعودة إلى السلام”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات ترامب، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير أمريكية، أن منشآت إيران النووية خاصة فوردو لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، مؤكدة أن “فوردو” موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو بتفجيره بواسطة قوة برية.
ووفق الصحيفة، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية دمّرت بعض المباني على سطح منشآت إيران النووية، لكن من المرجّح أن قلب العمليات في مواقع مثل مصنع تخصيب الوقود في فوردو لا يزال سليماً، مخفياً عميقًا تحت الأرض، وتدمير هذا النوع من المنشآت يتطلب قنابل خارقة للتحصينات أقوى من أي سلاح تقليدي يمكن لـ “إسرائيل” أن تستخدمه.
وللوصول إلى تحصينات إيران، تقول الصحيفة، إنه الأمر يتطلب نوعًا خاصًا من القنابل مثل قنبلة القوة الخارقة لاختراق التحصينات GBU-57 (MOP) التابعة لسلاح الجو الأميركي.