محاولات كثيرة من قبل خبراء الصحة في بريطانيا، لاحتواء أزمة تفشي مرض الجدري المائي، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم يخشون من تفشي سلالة جديدة منهم أطلق عليها «mpox clade 1b»، خاصة بعد إصابة أحد الأشخاص بها، وهي نوع نادر لم تسجله بريطانيا من قبل.

سلالة جديدة من جدري المائي 

خلال الأيام الماضية، أصيب أحد الأشخاص بسلالة جديدة من مرض الجدري المائي، والتي تقتل واحدًا من كل 10 أشخاص مصابين، وتم نقل المريض إلى وحدة عزل عالية المستوى، خوفًا من تفشي العدوى، «من المتوقع أن تكون هناك حالات أخرى غير مكتشفة من تلك السلالة في بريطانيا» وفق الدكتور عظيم مجيد، خبير صحة عامة في إمبريال كوليدج بلندن.

بعد اكتشاف هذه الحالة، سيطرت حالة من القلق على خبراء الصحة من تفشي المرض، ووصفها الأطباء بأنها «أمر لا مفر منه»، كما أن السلالة الجديدة من مرض الجدري المائي، يمكن أن تمر دون أن يلاحظه أحد، وذلك لأن الأعراض قد تكون غير محددة أو خفيفة، وقد يتم الخلط بين الطفح الجلدي والطفح الجلدي الناجم عن أمراض أخرى، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

انتشار المرض بدون ظهور أعراض

ما أثار حالة الذعر، أن هذا المرض من الممكن أن ينتشر بدون ظهور أعراض، لذلك لا بد من أن تكون هناك مراقبة صارمة لتحديد الحالات المحتملة في وقت مبكر والحد من انتشار بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية غير المكتشفة، حسب الدكتور سيمون كلارك، خبير الأمراض المعدية بجامعة ريدينج، مشيرًا إلى أنه من الممكن انتشار المرض دون أن يتم اكتشافه.

«عندما تكون حالات بدون أعراض، هناك دائمًا احتمال انتشار لا نعرف عنه شيئًا.. لذلك لا بد من مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على سلامة الجميع» وفق بيان من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، خاصة أنه تم اكتشاف حالات في ألمانيا والسويد، لذلك من المؤكد أن أي شخص سافر إلى هناك قد يكون أصيب بالعدوى أيضًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري المائي سلالة جديدة تفشي المرض الجدری المائی جدیدة من

إقرأ أيضاً:

مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد

كرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن "العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية". اعلان

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إنه لا يوجد اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وإن جميع الاحتمالات تبقى قائمة بما في ذلك استئناف الأعمال القتالية، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأوضح عراقجي: "لقد توقفت الاعتداءات، وبالتالي توقف حقنا في الدفاع. هذا كل ما في الأمر. لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار ولا أي التزامات أخرى. هم أوقفوا العدوان من دون شروط، ونحن أوقفنا الدفاع. عندما لا يوجد عدوان، لا يوجد سبب للدفاع عن النفس. لكن كل شيء يمكن أن يعود مجددًا؛ بإمكانهم استئناف الهجمات وبإمكاننا الرد. ليس إيران وحدها من يجب أن تكون قلقة"، على حد تعبيره.

وفي السياق نفسه، شدد الوزير الإيراني على ضرورة مواصلة تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد يعتمد على تخصيب بنسبة لا تقل عن 20%.

Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهااستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

وحول المفاوضات النووية، أشار عراقجي إلى أن بلاده أجرت اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بعد فشل المحادثات مع الولايات المتحدة، لكنه تساءل عن جدوى استمرار التفاوض معهم: "لا يمكنهم رفع العقوبات أو إنهاء العدوان أو القيام بأي شيء مؤثر. ورقتهم الوحيدة هي التهديد بتفعيل آلية الزناد، وإذا فعلوا ذلك، فسينتهي دورهم بالكامل في مستقبل المفاوضات النووية الإيرانية".

وكشف عراقجي عن وجود ضغوط داخلية قوية في طهران لوقف أي مسار تفاوضي، معتبرًا أن الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا أثبتت - على حد قوله - عدم جدية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق حقيقي.

وكرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية: "لقد قُتل عدد كبير من مواطنينا في هذه الهجمات، وتعرضت منشآتنا لأضرار جسيمة. لا يمكننا العودة إلى طاولة المفاوضات وكأن شيئًا لم يحدث. هذا واضح. ما جرى يجعل مسار المفاوضات أكثر صعوبة وتعقيدًا، لا أسهل".

وبينما أقرّ بأن عملية الإسرائيلية "ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات إيران النووية"، أكد عراقجي أن بلاده قادرة على إعادة تشغيل منشآتها: "رغم خسارتنا عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في فوردو ونطنز، ما زلنا قادرين على التخصيب. لدينا المعرفة النظرية والعملية، والتكنولوجيا موجودة، وعلماؤنا وفنيونا جاهزون. المباني يمكن إعادة بنائها، والأجهزة يمكن استبدالها، لكن توقيت وكيفية استئناف التخصيب سيعتمد على الظروف"، بحسب تعبيره.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي وفقا لمسؤول من وكالة الحوض المائي
  • مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد
  • عاجل | تحذير هام جدًا بشأن إعلان نتائج التوجيهي
  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • خلال أشهر.. لجنة الاتصالات بالنواب تعلن مفاجأة جديدة بشأن تيك توك
  • «فقط الاستسلام الكامل ونزع السلاح».. سموتريتش: لن تكون هناك مفاوضات جزئية
  • إعلام عبري: إسرائيل باتجاه انهيار دبلوماسي جراء تفشي المجاعة بغزة
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
  • تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة