بالرقم القومي.. طريقة الحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تنتشر الشبكة القومية لـ العلاج على نفقة الدولة في محافظات الجمهورية، وتشمل 27 مجلسًا طبيًا فرعيًا بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 12 مستشفى من أكبر المستشفيات التي يتردد عليها مرضى العلاج على نفقة الدولة، لتشمل مراكز علاج الأورام والمعاهد التعليمية.
الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولةإدراكًا من المجالس الطيبة بأهمية إتاحة خدمات الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة عن طريق الإنترنت، سُمح لأربعمائة مستشفى باستخدام موقع الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة عبر الإنترنت، لإرسال طلبات علاج المواطنين واستقبال صورة القرارات للبدء في علاج المرضى، من دون انتظار وصول أصل القرار إلى المستشفى، ما ساعد على تخفيف العبء على المرضى وذويهم من مشقة السفر إلى مقار المجالس الطبية لتقديم الطلبات واستلام القرارات.
المجالس الطبية المتخصصة تشجع جميع المستشفيات على استخدام خدماتها عن طريق الإنترنت، ولا تدخر وسعًا في تدريب أطقم العمل بالمستشفيات، سواء عن طريق التدريب بالمجالس الطبية الفرعية بالمحافظات أو بالمجلس الرئيسي بالقاهرة، كما أن البنية التحتية للمجالس الطبية المتخصصة جرى تطويرها مؤخرًا لخدمة هذا الهدف.
وتعد قاعدة بيانات العلاج بالمجالس الطبية المتخصصة هي أقوى قاعدة بيانات علاجية في الشرق الأوسط، وهي مصممة لخدمة دعم اتخاذ القرار في مجالات الوقاية والعلاج، مهما كان نظام الخدمة العلاجية المستخدم، إذ تحتوي على قواعد بيانات المرضى منذ عام 1997، وجرى تطويرها وتحديثها وإضافة بيانات الرقم القومي للمريض منذ عام 2007، ولا يتم تسجيل مريض بها إلا باستخدام الرقم القومي للمريض نفسه.
وهناك من لا يمتلك تأمين طبي خاص به، لذا عملت الدولة على توفير الخدمات الطبية للمواطنين على نحو مجاني، الأمر الذي أعلنت عنه الشركة المصرية لخدمات نقل الدم، التابعة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات.
وكشفت الشركة المصرية لخدمات نقل الدم التابعة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، عن تفاصيل خدمة العلاج على نفقة الدولة، للمواطنين غير الخاضعين لأي مظلة تأمينية.
توفر الشركة المصرية خدمة العلاج بالقرارات على نفقة الدولة، للمواطنين غير الخاضعين لأي مظلة تأمينية، وذلك في بعض التخصصات الآتية:
1- أمراض الباطنة السكر والضغط والقلب والصدر والحساسية والمناعة والكبد «الفيروسات الكبدية».
2- أمراض العيون.
3- أمراض العظام والروماتويد.
4- الأمراض الجلدية.
5- حقن (RH) عند الولادة.
6- حقن (BCG) لمرضى أورام المثانة.
7- أمراض الدم.
وأوضحت الشركة عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، كيفية الحصول على قرار علاج على نفقة الدولة في الأمراض المذكورة.
يمكن للمريض استصدار قرار العلاج على نفقة الدولة من خلال التوجه لمجمع عيادات فاكسيرا بالمقر الرئيسي للشركة، وعنوانها 51 شارع وزارة الزراعة بالعجوزة، وذلك في مواعيد العمل الخاصة بالشركة، من الساعة 8.30 صباحًا إلى 3.30 عصرًا، بدءًا من الأحد إلى الخميس.
شروط الحصول على قرار العلاج على نفقة الدولة1- أن يكون المريض مصري الجنسية
2- أن يكون المواطن لا يتمتع بمظلة تأمينية (ليس لديه تأمين صحي في أي جهة)
المستندات المطلوبة للعلاج على نفقة الدولة1- صورة البطاقة (وجهين)
2- أصل تقرير لجنة ثلاثية معتمد ومختوم من أحد مستشفيات تقديم الخدمة
3- تقرير طبي بالحالة
4- أبحاث وتقارير حديثة
أماكن تقديم خدمة العلاج على نفقة الدولةتقدم خدمات العلاج على نفقة الدولة (تقارير اللجان الثلاثية) بالمجالس الطبية الفرعية بالمحافظات وعددها 27 مجلسًا طبيًا.
كما تقدم خدمات العلاج على نفقة الدولة بموجب القرارات الوزارية رقم 290 لسنة 2010 و206 لسنة 2011 والمتضمنة 250 مستشفى موزعًا على محافظات الجمهورية لتشمل (جميع المستشفيات العامة ومستشفيات ومستشفيات الحميات والصدر والرمد وأمانة المراكز المتخصصة).
كما أتاح القرار الوزاري لمديري المديريات تحديد المستشفيات التى يحق لها إصدار تقارير اللجان الثلاثية للمرضى، والتعاقد للمستشفيات بخطوط إنترنت بسرعة لا تقل عن 1 ميجا لاستخدام خدمات العلاج على نفقة الدولة عبر الإنترنت.
تعتمد سياسة المجالس الطبية المتخصصة مبدأ شراء الخدمة العلاجية من جميع المستشفيات بلا تمييز، واضعة في الحسبان مبدأ الجودة والتكلفة، إذ تضطلع المستشفيات الراغبة في علاج المرضى على نفقة الدولة بها بتوقيع اتفاق تعاون (بروتوكول) بين المجالس الطبية المتخصصة طرف أول والمستشفى طرف ثان.
ويكون هذا البروتوكول ملزمًا للمستشفى في اتباع القواعد المنظمة الصادرة من المجالس الطبية، باستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة وتطبيق أسعار بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة طبقًا لأرقام الأكواد الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.
على هذا فجميع مستشفيات الجمهورية سواء كانت حكومية أو خاصة أو تتبع التأمين الصحي أو أمانة المراكز المتخصصة أو المعاهد التعليمية أو الجامعات أو تتبع القوات المسلحة أو الشرطة، يتم علاج المواطنين على نفقة الدولة بها ما دام المستشفى يلتزم بروتوكول التعاون بينه وبين المجالس الطبية المتخصصة.
أماكن تقديم الخدمة عن طريق الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولةكيفية الحصول على خدمة العلاج على نفقة الدولة1- التوجه إلى أقرب مستشفى يقدم خدمة العلاج على نفقة الدولة في المحافظة التابع لها المريض.
2- يجري توقيع الكشف الطبي على المريض، بواسطة أطباء المستشفى، وتحرير تقرير لجنة ثلاثية وتقرير طبي للمريض.
3- يتم إرسال أوراق المريض (صورة بطاقة رقم قومي + تقرير لجنة ثلاثية + تقرير طبي + أبحاث حديثة) إلى قسم العلاج على نفقة الدولة بالمستشفى.
4- يقوم الموظف المختص بتسجيل البيانات المقدمة بالنموذج من خلال تطبيقات المشروع، ويقوم بملء نموذج إلكتروني عبر الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة.
5- يتم معالجة الطلب إلكترونيًا بالمركز الرئيسي للمجالس الطبية في القاهرة، ويتم عرضه على اللجان الطبية المتخصصة إلكترونيًا ويتم اتخاذ القرار وإصداره.
6- يتم إخطار المواطن برسالة قصيرة على الهاتف المحمول للمريض.
7- يتوجه المريض إلى المستشفى لتلقي الخدمة العلاجية المقررة.
رابط الاستعلام على قرارات العلاج على نفقة الدولة
للدخول على رابط الاستعلام على قرارات العلاج على نفقة الدولة اضغط هنا .
بوابة العلاج على نفقة الدولةتم إطلاق بوابة علاج المواطنين علي نفقة الدولة لتتيح لمرض العلاج على نفقة الدولة الكثير من الخدمات مثل متابعة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدول وتقييم الخدمات المقدمة لهم وغبرها من الخدمات، وذلك من خلال الدخول عبر رابط البوابة .
رقم النداء الآلي للاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة والسيارات المجهزةخصصت المجالس الطبية المتخصصة رقم 137 للنداء الآلي للاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة والسيارات المجهزة، وهذه الخدمة متوفرة بدءا من 8 صباحًا إلى 8 مساء يوميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج على نفقة الدولة المجالس الطبیة المتخصصة علاج على نفقة الدولة عن طریق
إقرأ أيضاً:
علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
قال الأطباء إن علاجا كان يُنظر إليه في السابق بوصفه ضرباً من الخيال العلمي تمكن من عكس مسار سرطانات دم عدوانية وغير قابلة للشفاء لدى بعض المرضى، بعد أن اعتمد على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الدم البيضاء بدقة لتحويلها إلى "دواء حي" قادر على مهاجمة السرطان والقضاء عليه.
وأوضحت شبكة "بي بي سي" في تقرير أن الطفلة التي حصلت على هذا العلاج ونشرت قصتها عام 2022 ما تزال خالية من المرض حتى اليوم، وبدأت تخطط لأن تصبح عالمة في أبحاث السرطان.
وتلقى ثمانية أطفال وشخصان بالغان يعانون ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع T-cell العلاج ذاته، ودخل نحو 64 في المئة منهم في مرحلة السكون.
وتعد الخلايا التائية الحارس الطبيعي للجسم، إذ تبحث عن التهديدات وتقضي عليها، لكنها في هذا النوع من اللوكيميا تنمو بلا سيطرة.
وفشل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم مع جميع المرضى المشاركين في التجربة، ولم يكن هناك خيار طبي آخر سوى محاولة تخفيف معاناتهم قبل الوفاة.
وقالت أليسا تابلي (16 عاما) من ليستر: "كنت أعتقد حقاً أنني سأموت، وأنني لن أحصل على فرصة لأن أكبر وأفعل الأشياء التي يستحق كل طفل أن يفعلها".
وكانت أليسا أول شخص في العالم يتلقى هذا العلاج في مستشفى غريت أورموند ستريت، وهي الآن تستمتع بحياتها. وقد استلزم العلاج الثوري الذي خضعت له قبل ثلاث سنوات القضاء تماما على جهازها المناعي القديم، ثم بناء جهاز مناعي جديد من الصفر، ما أجبرها على قضاء أربعة أشهر في المستشفى ومنعها من رؤية شقيقها خشية انتقال أي عدوى إليها.
وبات السرطان غير قابل للكشف لدى أليسا، ولم تعد تحتاج سوى إلى فحوصات سنوية.
وتواصل دراسة امتحانات A-levels وتشارك في برنامج دوق إدنبرة، وتفكر في أخذ دروس للقيادة وتضع خططاً لمستقبلها. وقالت: "أفكر في الالتحاق بتدريب مهني في العلوم البيوميدانية، وآمل في يوم من الأيام أن أعمل أيضاً في أبحاث سرطان الدم".
واستخدم الفريق في جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت تقنية تُعرف بتحرير القواعد الجينية.
وتشكل القواعد الأربع في الحمض النووي الأدينين (A) والسيتوسين (C) والغوانين (G) والثايمين (T) لغة الحياة الأساسية، تتكون الكلمات من حروف، تُبنى التعليمات البيولوجية داخل جسم الإنسان من مليارات القواعد في الحمض النووي.
وتسمح تقنية تحرير القواعد للعلماء بالوصول إلى موقع محدد بدقة داخل الشفرة الوراثية وتعديل قاعدة واحدة فقط وتحويلها من نوع إلى آخر، بما يؤدي إلى إعادة كتابة التعليمات داخل الخلية.
وسعى الباحثون إلى الاستفادة من قدرة الخلايا التائية الصحية على البحث عن التهديدات وتدميرها وتوجيه هذه القدرة نحو اللوكيميا الليمفاوية الحادة من نوع الخلايا التائية. وكانت المهمة معقدة للغاية، إذ توجب عليهم هندسة الخلايا التائية الجيدة لتتعرف على الخلايا التائية السرطانية وتقضي عليها من دون أن يُدمّر العلاج ذاته.
وبدأ الباحثون بخلايا تائية سليمة مأخوذة من متبرع، ثم شرعوا في تعديلها وراثيا.
وشمل التعديل الأول تعطيل آلية الاستهداف لدى الخلايا التائية حتى لا تهاجم جسم المريض، بينما اقتضى التعديل الثاني إزالة العلامة الكيميائية CD7 الموجودة على جميع الخلايا التائية لمنع العلاج من مهاجمة نفسه. أما التعديل الثالث فجاء بمثابة "عباءة إخفاء" لحماية الخلايا المعدلة من القتل بواسطة أحد العقاقير الكيميائية.
وفي المرحلة الأخيرة، تمت برمجة الخلايا التائية لتبحث عن أي خلية تحمل علامة CD7 وتهاجمها، ما يسمح لها بتدمير أي خلية تائية سواء كانت سليمة أو سرطانية، مع بقائها محصّنة ضد استهداف ذاتها. ويُعطى العلاج عبر حقنة، وإذا لم يُرصد السرطان بعد أربعة أسابيع يخضع المرضى لزرع نخاع عظمي لإعادة بناء جهازهم المناعي.
وقال البروفيسور وسيم قاسم من جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت إن ما يحدث الآن كان يُعدّ قبل سنوات قليلة "مجرد خيال علمي"، مضيفاً أن العلاج يعتمد على تفكيك الجهاز المناعي بالكامل، وأنه علاج عميق ومكثف ويتطلب الكثير من المرضى، لكنه عندما ينجح تكون نتائجه "مذهلة".
ونُشرت نتائج العلاج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشملت أول 11 مريضاً تلقوه في مستشفى غريت أورموند ستريت ومستشفى كينغز كوليدج، وأظهرت أن تسعة منهم وصلوا إلى هدأة عميقة مكّنتهم من الخضوع لزرع نخاع عظمي، ولا يزال سبعة مرضى خالين من المرض منذ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بعد العلاج.
وتعد العدوى من أكبر مخاطر العلاج، إذ يُمحى الجهاز المناعي مؤقتاً، وفي حالتين فقد السرطان علامة CD7 ما سمح له بالاختباء والعودة.
وبدوره، قال الدكتور روبرت كييزا من قسم زرع نخاع العظم في غريت أورموند ستريت إن هذه النتائج "لافتة للغاية" بالنظر إلى عدوانية هذا النوع من اللوكيميا، وإنه سعيد بأن المرضى "استعادوا الأمل بعد أن فقدوه".
وقالت الدكتورة ديبورا يالوب من مستشفى كينغز إن الفريق شهد "استجابات مدهشة" في القضاء على لوكيميا كانت تبدو غير قابلة للشفاء، وإن هذا النهج "قوي للغاية".
من جانبها، علقت الدكتورة تانيا ديكستر من مؤسسة "أنثوني نولان" للتبرع بالخلايا الجذعية بأن المرضى كانت فرص بقائهم "منخفضة للغاية" قبل التجربة، وأن النتائج تمنح الأمل في استمرار هذا النوع من العلاجات وتوسيع إتاحته لعدد أكبر من المرضى.