توبة ينهي صياما عن التهديف استمر لـ 814 يوما
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
جدد المدافع الدولي الجزائري، أحمد توبة، العهد مع الشباك، بعد صيام عن التهديف استمر لـ 814 يوما، وذلك، بمناسبة لقاء ناديه ميشلين أمس السبت، أمام سانت جيلواز.
وسجل توبة، هدف التعادل لناديه في الدقيقة الـ 90+4. من المباراة المندرجة ضمن فعاليات الجولة الـ 13 من الدوري البلجيكي، والتي انتهت بهدف لمثله.
وحسب إحصائية نشرها موقع “سوفاسكور” المختص في الأرقام والاحصاء، فإن هدف توبة.
وأوضح المصدر نفسه، بأن آخر هدف سجّله الدولي الجزائري، يعود إلى تاريخ الـ 11 أوت 2022، بألوان نادي باشاك شهير التركي، في مرمى بريدابليك الايسلندي. برسم الأدوار التمهيدية لمنافسة دوري المؤتمر الأوروبي.
???? إحصائيات سوفاسكور
هدف أحمد توبة???????? مدافع ميشيلين ضد سانت جيلواز هو الأول له بعد 814 يوم حيث يعود اخر أهدافه لتاريخ 11 أغسطس 2022 بقميص باشاك شهير ضد بريدابليك برسم الأدوار التمهيدية لمنافسة دوري المؤتمر الأوروبي pic.twitter.com/96YwAChy5Q
— SofascoreAR (@SofascoreARB) November 3, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.