استعداداً للشتاء.. محافظ المنيا يتفقد مخرات السيول بقرية النويرات ويوجه بأهمية التطهير المستمر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، مخرات السيول بقرية النويرات التابعة لمركز أبوقرقاص، لمتابعة جاهزية المخرات واستعدادها لموسم الأمطار.
ووجه المحافظ بضرورة الحفاظ على نظافة المخرات والتطهير الدوري والمستمر لها لضمان كفاءة تصريف مياه السيول، بما يضمن حماية المواطنين بالمناطق السكنية والزراعية من مخاطر تجمع المياه وتدفقها.
وأكد اللواء كدواني أن المحافظة تتابع بشكل دوري كافة مخرات السيول في مختلف المناطق، في إطار الاستعداد لفصل الشتاء وحرصًا على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان جاهزية المرافق والاستجابة السريعة لأي طوارئ قد تحدث نتيجة تغيرات الطقس.
وأوضح اللواء كدوانى ، أنه تم تطهير 34 مخرًا للسيول، خلال الشهرين الماضيين، بينها مخرا سيل صناعي بنطاق محافظة أسيوط، و20 مخر سيل صناعيا بمحافظة المنيا، و12 مخر سيل طبيعيا (وديان طبيعية بالجبال) بمراكز المحافظة، مشيرا إلى المتابعة الأسبوعية من العاملين لاجراءات التطهير أولا بأول لتلك المخرات، تحسبًا لأية ظروف مناخية او تقلبات جوية أو سيول مفاجئة مع دخول فصل الشتاء، و التنبيه على المواطنين بعدم إلقاء القمامة بتلك المخرات او اشغالات قد تعيق سريان المياه حال سقوط الامطار او السيول .
ووجه كدوانى، رؤساء الوحدات المحلية بجميع المراكز بنطاق المحافظة، وكذلك شركات المياه والصرف الصحي لتجهيز معداتها وسيارات الكسح، لمواجهة أية موجات من الطقس السيئ أو السيول ، بالإضافة لقيام الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمتابعة المستمرة لمخرات السيول (طبيعية / صناعية)، والعمل على تطهير مجراها وإزالة أية عوائق موجودة بها لضمان سريان المياه من بدايتها حتى مكان الصرف النهائي.
رافق المحافظ خلال الجولة حامد فخرى رئيس مركز ابوقرقاص و مسئولو الرى و التفتيش المالى و الادارى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا سقوط الأمطار مخرات السيول الاستعداد لفصل الشتاء تصريف مياه تغيرات الطقس ظروف مناخية محافظة المنيا موسم الأمطار محافظ المنیا
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب التابع لوزارة التعليم ويوجه بتطويره
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها المركز الرئيسي للتدريب التابع للإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم، والواقع بشارع الجيش بحي غرب مدينة أسيوط، حيث وجه بتطوير البنية التحتية للمركز ورفع كفاءته وتوسيع دوره في تدريب وتأهيل المعلمين، بما يتواكب مع تطورات منظومة التعليم الحديثة.
رافق المحافظ خلال جولته كل من، محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب، وعمرو أحمد عبدالحفيظ، مدير المركز، وأشرف أحمد عبدالرحمن، مدير إدارة التدريب.
محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريبحيث تفقد محافظ أسيوط مكونات المركز التي تضم مبنى رئيسيًا من طابقين، وآخر مكون من أربعة طوابق، يحتوي على قاعات تدريبية، وقاعات للاجتماعات، واستراحات مخصصة للرجال والسيدات بطاقة استيعابية تصل إلى 35 سريرًا، إلى جانب مكتبة وقاعة مخصصة للتعليم عن بعد.
أبرز التحديات التي تواجه العملية التدريبيةوخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح وافي من مدير المركز حول طبيعة الأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها، والفئات المستهدفة، وأبرز التحديات التي تواجه العملية التدريبية ووجه بسرعة إعداد خطة تطوير شاملة للمركز تشمل تحديث القاعات التدريبية، ورفع كفاءة التجهيزات التكنولوجية، وتوفير بيئة تدريبية ملائمة تتوافر فيها كل الإمكانيات التي تضمن جودة التدريب.
كما أصدر اللواء هشام أبو النصر توجيهاته بتخصيص خمس قاعات تدريب لصالح الأكاديمية المهنية للمعلمين، بهدف تعزيز دورها في رفع كفاءة الكوادر التعليمية وتوفير برامج تدريبية معتمدة تلبي احتياجات الإدارات التعليمية المختلفة لافتًا إلى أن المحافظة لن تدّخر جهدًا في دعم قطاع التعليم والتدريب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لضمان استفادة جميع الإدارات التعليمية من هذا الصرح التدريبي بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد محافظ أسيوط أن تطوير مركز التدريب الرئيسي يعد استثمار حقيقي في العنصر البشري، وخاصة المعلمين، باعتبارهم الركيزة الأساسية لأي نهضة تعليمية. فالمعلم الواعي والمتطور قادر على بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر والمنافسة في مختلف المجالات مضيفًا أن الدولة ، بتوجيهات القيادة السياسية، تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، ليس فقط من خلال تطوير المناهج والبنية التحتية للمدارس، بل أيضًا من خلال الارتقاء بمستوى أداء المعلمين وصقل مهاراتهم، وهو ما يتطلب تفعيل دور مراكز التدريب ودعمها بكافة السبل.