رمضان عبد المعز: سورة الأنعام تعزز الإيمان في القلوب وتثبت العقيدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن سورة الأنعام تعد من السور التي تعزز الإيمان في قلوب المؤمنين وتثبت العقيدة في نفوسهم، مشيرًا إلى دورها في الرد على الشبهات والمشككين.
الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائموأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائم، وأن المسلم ينبغي أن يسعى إلى الحصول على أنوار الله في حياته، مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم، الذي أراه الله ملكوت السماوات والأرض بسبب طاعته وإيمانه.
أشار إلى أهمية أن يكون لدى المؤمن رغبة قوية في عبادة الله، وأن يتجنب أي شيء يشغله عن ذكره، موضحا قصة الصحابي حارثة، الذي ذكر أنه عزف عن الدنيا وانشغل بعبادة الله، مما جعله يرى الحقائق الروحية في حياته.
الانشغال بالعبادةواستشهد بموقف حارثة حين قال: "يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا"، وشرح كيف أن هذا الانشغال بالعبادة جعله يشعر بالقرب من الله ورؤية الجنة والنار في رؤياه.
وحذّر من الانشغال بالدنيا عن ذكر الله، مؤكدًا أن المؤمن يجب ألا يتخلف عن العبادة ويجب أن يتذكر دائمًا أن العمل عبادة، لكن لا ينبغي أن يشغله عن أداء الفرائض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز عبادة الله
إقرأ أيضاً:
4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، عن تقرير استشاري جديد يقدّم أربعة مسارات مقترحة لتجاوز تعثر العملية الانتخابية المستمر منذ عام 2021، مؤكدة انطلاق مرحلة من المشاورات الوطنية العامة التي ستشمل مختلف مكونات المجتمع الليبي.
وعرضت اللجنة الاستشارية الليبية في تقريرها أربعة مسارات رئيسية لرسم خريطة طريق سياسية تقود إلى الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، أو تنظيم الانتخابات البرلمانية أولاً يليها اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل الذهاب إلى الانتخابات، أو تشكيل لجنة حوار سياسي جديدة بناءً على الاتفاق السياسي الليبي تتولى استكمال صياغة القوانين الانتخابية وتشكيل السلطة التنفيذية وإعداد دستور دائم.
يرتكز التقرير على أعمال لجنة استشارية تضم 20 شخصية ليبية بارزة تتمتع بخبرات قانونية ودستورية وانتخابية، وقد عقدت اللجنة أكثر من 20 اجتماعاً خلال ثلاثة أشهر في طرابلس وبنغازي ناقشت خلالها القوانين الانتخابية المعمول بها إلى جانب آليات الطعون الانتخابية وتمثيل المرأة والمكونات الثقافية وحقوق التصويت.
كما أجرت اللجنة مشاورات مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة» في ليبيا التي تولت صياغة القوانين الانتخابية خلال العام الماضي.
ووصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، التقرير بأنه يمثل نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي.