محلل سياسي: خطة هاريس الاقتصادية جيدة.. وترامب يُعرِّض أمريكا للخطر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد محلل شؤون الشرق الأوسط والاقتصاد السياسي، الدكتور ستيفن تيرنر، من ولاية فرجينيا، أن أول ما ستفعله مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أنها ستبدأ بطمأنة الشعب الأمريكي، من خلال الإعلان عن سياستها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن السياسة الخارجية ستبدأ بترتيب السياسية الداخلية؛ لأنها تهم الإعلام والناخبين بشكل أكبر.
وأوضح «تيرنر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هاريس تعهدت أكثر من مرة، بأنها ستقوم ببدء خطوات مهمة في هذا الأمر، مشددًا على أنه يعتقد أنه إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية 2024 أول ما سيفعله هو أنه سيضم في إدارته للولايات المتحدة الأمريكية كل من كان يساندوه ويؤيدونه بالانتخابات، منوهًا إلى أنّ ترامب تعهد ببعض الأمور لها علاقة بالسياسة الداخلية، وأنها ستصمم سياسة معينة تهتم بمعالجة مشاكل الهجرة.
خطة هاريس لرئاسة أمريكا
وتابع: «فيما يتعلق بالأبحاث وخطة هاريس ومقارنتها بخطة دونالد ترامب، اعتقد أن خطة هاريس الاقتصادية متوقع أنها ستكون أفضل في الواقع، ولكن هناك تحديات اقتصادية متوقعة حال فوز ترامب أكثر من هاريس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أمريكا ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
مستعدون للرد.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم
أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم إضافية على الصلب والألومنيوم، والتي تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة في هذا الصدد، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، إن تدابير مضادة أوروبية ستدخل حيز التنفيذ تلقائيًا في 14 يوليو 2025، أو حتى قبل هذا التاريخ إذا اقتضت الظروف ذلك؛ في حال لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين، مؤكدًا استعداد الاتحاد للرد على هذا الإجراء.
وانتقدت المفوضية الأوروبية قرار ترامب، معتبرةً أنه يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، ويزيد من التكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي.
و أعلن الرئيس الأمريكي أمس الجمعة أن الرسوم الإضافية على الصلب والألمنيوم سترتفع إلى 50% يوم الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد في حربه التجارية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب الرسوم الجمركية محورًا رئيسيًا لسياساته.
وبعد فترة من تفاقم التوتر؛ كانت أوروبا تأمل في زخم جديد في المفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قبل أسبوع.
وتحدث مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عدة مرات في الأيام الماضية.
ومن المتوقع أن تُعقد مناقشات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم بشكل رئيسي الدول الغربية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت في الأشهر الماضية رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي 3 مرات:
الأولى: 25% على الصلب والألومنيوم، أُعلن عنها في منتصف مارس.
الثانية: 25% على السيارات في أبريل.
الثالثة: 20% على جميع المنتجات الأوروبية الأخرى في أبريل.
وعلّقت إدارة ترامب هذه الرسوم الإضافية حتى 9 يوليو المقبل؛ لإتاحة المجال للمفاوضات.
ومع ذلك، لا يزال من المفترض أن تُطبق رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم السلع التي تُصدّرها الدول الأعضاء الـ 27 إلى الولايات المتحدة، ما لم تمنع المحاكم الأمريكية دخولها نهائيًا للبلاد.
وقضت محكمتان ابتدائيتان، هذا الأسبوع،بعدم أحقية دونالد ترامب في فرض بعض هذه الرسوم الجمركية، ومع ذلك، ستظل سارية المفعول حتى تُحسم هذه المسألة نهائيًا.