ارتفاعه يتخطى إيفرست.. حقائق مذهلة عن أعلى جبل تحت الماء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
جبل إيفرست في نيبال هو أعلى جبل في العالم على سطح الأرض الذي يصل ارتفاع قمته إلى 29032 قدمًا ما يعادل 8850 مترًا، ومع ذلك، إذا قمت بقياس جبل من قاعدته تحت الماء إلى قمته، فهناك جبل واحد معين أطول من ذلك بكثير وهو ما يثير دهشة العلماء والمستكشفين وهو يُعرف باسم ماونا كيا.
يقع جبل ماونا كيا في جزيرة هاواي وهي الأكبر في أرخبيل هاواي، حيث يمتد الجبل تحت سطح الماء ويرتفع من قاع المحيط الهادئ، ويُعرف هذا الجبل في اللغة الهاوايية باسم ماونا واكيا ما يعني «جبل السماء»، بحسب موقع «ultimate kilimanjaro» العالمي.
ماونا كيا هو عبارة عن بركان تكون من تراكم تدفقات الحمم البركانية المنبعثة في قاع المحيط، ومع تحرك صفيحة المحيط الهادئ - إحدى الصفائح التكتونية الرئيسية للأرض - فوق البقعة الساخنة في هاواي، وصل عمود ثابت مكون من الصخور الساخنة المنصهرة من الوشاح إلى السطح وكون عدد من البراكين، حيث من المعروف أن جزر هاواي في الأساس عبارة عن سلسلة من الجبال التي تشكلت نتيجة لعدد لا يحصى من الانفجارات البركاينة على مدار ملايين السنين.
كيف تكون جبل ماونا كيا؟ماونا كيا هو أحد هذه البراكين، حيث تم تكوينه بطبقة تلو الأخرى مع كل ثوران، وهو ما أضاف ارتفاعًا وكتلة إلى الجبل، كما أنه يتميز بجوانبه العريضة والمنحدرة بلطف، وعلى الرغم من أن ماونا كيا ثار آخر مرة منذ حوالي 4600 عام، إلا أنه يعتبر خاملاً وليس منقرضًا وذلك لإمكانية حدوث نشاط مستقبلي جديد له في أي وقت.
يبلغ ارتفاع جبل ماونا كيا 13796 قدمًا ما يعادل 4205 أمتار فوق مستوى سطح البحر، ومع ذلك فعند قياسه من قاعدته على قاع المحيط فيصل ارتفاعه إلى حوالي 33500 قدم أي ما يعادل 10210 أمتار، وهو ما يجعله أعلى جبل في العالم من القاعدة إلى القمة ليكن أطول من جبل إيفرست ذاته بنحو أكثر من 4465 قدمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل إيفرست أعلى جبل في العالم قمة جبلية
إقرأ أيضاً:
مع حلول 1447 هجريا.. حقائق تاريخية عن التقويم الهجري
يوافق اليوم الخميس 26 يونيو 2025، أول أيام العام الهجري الجديد 1447هـ، وذلك عقب ثبوت رؤية هلال شهر المحرم مساء الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446هـ.
يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، حيث يُحدد كل شهر بظهور الهلال الجديد، ما يجعل عدد أيامه تتراوح بين 29 و30 يوما.
ويقابل ذلك تقويم السنة الشمسية، التي تعتمد على دوران الأرض حول الشمس، ويبلغ عدد أيامها 365 يومًا تقريبًا.
وبسبب الفارق بين الدورتين القمرية والشمسية، تتقدم السنة الهجرية عن نظيرتها الميلادية بنحو 11 يوما سنويا، وهو ما يؤدي إلى تباين مواعيد المناسبات الإسلامية عبر فصول السنة.
كما تؤثر الاختلافات الجغرافية في إمكانية رصد الهلال من مكان لآخر، ما يفسر تفاوت بداية الشهور الهجرية بين الدول الإسلامية.
التقويم الهجري العالميفي أكتوبر 2001، اقترح عدد من علماء الفلك، خلال المؤتمر الفلكي الإسلامي الثاني المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، مشروع "التقويم الهجري العالمي"، بهدف تقليص التفاوت الزمني في بداية الشهور الهجرية بين الدول.
ويقسم هذا النظام العالم إلى نصفين جغرافيين:
النصف الشرقي من خط طول 180 شرقًا حتى 20 غربًا.
النصف الغربي من 20 غربا حتى الأمريكتين.
ويعتمد النظام على رصد الهلال يوم 29 من الشهر الهجري في أي موقع مأهول داخل كل نصف، وحال ثبوت الرؤية، يُعلن بدء الشهر الجديد في اليوم التالي في المنطقة بأكملها، مع بقاء احتمال وجود فرق يوم واحد بين الشرق والغرب.
جذور التقويم القمرييعود أصل التقويم القمري العربي إلى عام 412 ميلادية، حين اجتمع سادة القبائل في مكة، لتنظيم حركة التجارة ومواسم الحج.
وشارك في الاجتماع جد النبي محمد، الخامس، عبد مناف بن قصي، وتم الاتفاق خلاله على عدد الأشهر وأسمائها.
وارتبطت بعض الأشهر بأنشطة العرب، فخُصصت شهور للحرب وأخرى للتجارة أو للحج، كما اتفق العرب على تحديد الأشهر الحُرُم الأربعة التي يُمنع فيها القتال: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب.
التقويم الهجري الرسميرغم أن التأريخ الهجري يبدأ بهجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة في عام 622 ميلادية، فإن اعتماد هذا التقويم رسميا بدأ بعد ذلك بـ17 عامًا، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي أصدر قرارًا بتوحيد التقويم في الدولة الإسلامية.
كان يعرف آنذاك باسم "التقويم العربي"، لكنه أصبح يُعرف بـ"التقويم الهجري" بعد ربطه بالهجرة النبوية، كما اعتمدت الدولة أسماء الأشهر التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم، بعد أن كانت تختلف من قبيلة إلى أخرى.