نوافير حمم جديدة تتدفق من بركان كيلاويا في هاواي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
تدفقت نوافير حمم جديدة من بركان كيلاويا في هاواي السبت، بعد نحو عام على ثوران أحد أنشط البراكين في العالم، وفق ما أفاد علماء أميركيون.
وأفاد مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية في بيان، عن "ثوران مستمر لنوافير حمم بركانية يتراوح ارتفاعها بين 15 و30 مترا تقريبا من الفتحة الشمالية"، مضيفا أن "ارتفاعات النوافير تتزايد بسرعة".
وأعلنت هيئة المسح الأميركية أن الجولة الـ38 من الثوران المستمر للبركان الذي ينفث الصخور المنصهرة والغازات من أعماق الأرض، بدأت عند الساعة 8,45 صباحا بالتوقيت المحلي (18,45 ت غ).
وأضافت الهيئة أن هذا النشاط متقطع منذ بدء الثوران في 23 ديسمبر 2024، ويستمر عادة "ليوم أو أقل".
وذكرت الهيئة الأميركية أن النشاط البركاني بأكمله "ينحصر في فوهة هاليماوماو"، ومن غير المتوقع أن تتأثر المطارات المحلية بالغاز البركاني أو الرماد.
ويراقب المسؤولون ارتفاع مستويات الغاز البركاني وظاهرة تسمى "شعر بيليه"، حيث تتحول حمم النوافير إلى خيوط من الزجاج البركاني التي غالبا ما تحملها الرياح لمسافة قد تزيد عن 15 كيلومترا بعيدا عن الفوهة.
ويشهد بركان كيلاويا نشاطا مكثفا منذ عام 1983، ويثور بانتظام نسبيا.
وهو واحد من ستة براكين نشطة تقع في جزر هاواي التي تضم أيضا ماونا لوا، أكبر بركان في العالم.
وبركان كيلاويا أصغر بكثير من ماونا لوا المجاور ولكنه أكثر نشاطا ويبهر بثورانه السياح الذين يأتون لرؤية عروضه النارية من الطائرات المروحية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بركان كيلاويا بركان هاواي برکان کیلاویا فی هاوای
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم الاستثمار في حقول الغاز الأميركية
تستكشف تركيا فرص الاستثمار في حقول النفط والغاز الأميركية، في إطار تسريعها لعملية إعادة هيكلة شاملة لمحفظتها من الطاقة، والتي تركزت حتى الآن على الغاز الطبيعي المسال الأميركي.
وأعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، أمس الأربعاء، على هامش القمة العالمية للغاز الطبيعي المسال في إسطنبول، أن مؤسسة البترول التركية تجري محادثات مع شركتي شيفرون وإكسون موبيل وشركات أميركية كبرى أخرى للاستحواذ على حصص في أصول المنبع، في إطار خطة تركيا للتوسع في قطاع الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن الإعلانات قد تصدر في وقت مبكر من الشهر المقبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب ينخفض مع جني الأرباح والنفط يرتفع بفعل الأخطار الجيوسياسيةlist 2 of 2الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين والنفط يستقرend of listتضيف هذه الخطة بُعدا جديدا إلى علاقة تركيا المتنامية مع الولايات المتحدة، التي أصبحت مصدرا رئيسيا لإمدادات الغاز الطويلة الأجل إلى أنقرة، وتسعى تركيا إلى تأمين الوصول إلى الوقود الأساسي لتغذية اقتصادها المتعطش للطاقة، والبالغة قيمته 1.4 تريليون دولار، وتنويع مصادرها بعيدا عن روسيا وأذربيجان.
وأبرمت تركيا صفقات للغاز الطبيعي المسال مع شركات، منها مجموعة ميركوريا للطاقة ومجموعة وودسايد للطاقة المحدودة، لتوريد الغاز الطبيعي المسال، ومعظمها من مصانع في الولايات المتحدة، ووافقت هذا الأسبوع على عقود مدتها 10 سنوات مع شركة "إيني" وشركة "إس إي إف إي" (SEFE) الألمانية.
وقّعت تركيا اتفاقيات طويلة الأجل للحصول على 150 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال منذ أواخر عام 2024، على أن يبدأ معظم التوريد بين عامي 2027 و2030.
"أكثر تنافسية"وصرح بيرقدار بأن الغاز الطبيعي المسال الأميركي أصبح "أكثر تنافسية" من غاز خطوط الأنابيب من روسيا وإيران.
واستوردت تركيا 5.2 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال حتى الآن هذا العام، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ، ويقارن هذا بـ3.98 ملايين طن لعام 2024 بأكمله، كما يتيح العرض الإضافي للشركات التركية خيار تعزيز تجارة الغاز لتحقيق أقصى قدر من الأرباح.
إعلانوأضاف بيرقدار أن تركيا تتوقع تسلّم نحو 1500 شحنة من الغاز الطبيعي المسال على مدى السنوات العشر إلى 15 المقبلة، مع ربط معظمها بأسعار غاز "هنري هب" في الولايات المتحدة.
وصارت الولايات المتحدة رابع أكبر مورد للغاز لتركيا هذا العام بحصة تبلغ 5.5 مليارات متر مكعب ونسبتها 14%.
مصر والمغربولاستيعاب تزايد الواردات، تخطط تركيا لإضافة وحدتين عائمتين جديدتين للتخزين وإعادة التغييز (تحويل الغاز المسال إلى الحالة الغازية)، لتوسيع أسطولها إلى 5 وحدات.
وتعتزم أنقرة إرسال إحدى هذه الوحدات إلى مصر خلال أشهر الصيف للمساعدة في تغطية نقص الغاز الموسمي في القاهرة، وتجري محادثات مع دول أخرى، منها المغرب، لترتيبات مماثلة.
وأضاف بيرقدار أيضا أن تركيا يمكنها مضاعفة سعة نقل الغاز السنوية إلى بلغاريا إلى ما يصل إلى 7-10 مليارات متر مكعب، مع مراعاة تحسينات طفيفة من الجانب البلغاري، وقد يُتيح ذلك كميات إضافية لجنوب شرق أوروبا، وربما لأوكرانيا.
وتطمح تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى أن تصبح مركزا لتجارة الغاز إذ تعمل على تنويع مصادر إمداداتها التقليدية والتي ترد عبر خطوط الأنابيب.