الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي ميداني في «حزب الله»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قياديين أحدهما في “حزب الله” في لبنان والآخر في “حركة الجهاد” في قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مستمر على القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان، أدى “لنزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك، و”حزب الله” يرد بقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات “الجهاد الإسلامي”، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، كان أبو علي رضا مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.
وفي قطاع غزة، قتل الدلو بقصف شنته الطائرات الإسرائيلية، بتوجيه من جهاز الأمن العام والقوات البرية للجيش الإسرائيلي.
غارات إسرائيلية على بعلبك في لبنان تسبب نزوح أكثر من 70 بالمئة من السكان
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مستمر على القرى والبلدات في جنوب وشرق لبنان، أدى “لنزوح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك شرقي لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية”، حسب تقرير الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان.
وقالت الوكالة إن القصف الإسرائيلي “طال المدينة ومحيطها، ومناطق قريبة من قلعة بعلبك وآثار أخرى، كما ضرب مستشفيات ومدارس ومعاهد، فضلا عن منشآت سياحية”.
من جانب آخر قُتل 3 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بلدة حارة صيدا جنوبي لبنان، وقتل اثنان آخران بغارة على بلدة جبال البطم في قضاء صور جنوبي لبنان.
والأحد أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك، محذرا من ضربها لـ”وجود مصالح تابعة لحزب الله فيها”، بينما ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله قبل 18 عاما.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006”.
حزب الله يقصف مستوطنات الجليل وقاعدة حيفا التقنية بصواريخ نوعية
من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني الأحد، أنه هاجم 4 قواعد عسكرية و14 مستوطنة شمالي إسرائيل، ضمن 28 هجوما نفذها منذ بداية يوم الأحد.
وقال الحزب إن من ضمن الأهداف التي هاجمها قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، شمال مدينة حيفا، وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل والجولان.
وأضاف في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام “قصفنا للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، في مدينة حيفا المحتلة بدفعة صواريخ نوعية”.
كما أطلق مقاتلو الحزب سرب طائرات مسيّرة على قاعدة “إلياكيم” التي تحوي معسكرات تدريب تتبع قيادة المنطقة الشمالية جنوبي مدينة حيفا.
وقصفوا بدفعة صواريخ قاعدة “بيت ليد” التابعة لقيادة المنطقة الوسطى التي تحوي معسكرات تدريب تابعة للواء ناحال ولواء المظليين، شرقي مدينة نتانيا.
واستهدفوا بـ3 دفعات صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي، وتجمعا في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا.
كما أطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على تجمعات لجنود في منطقة خلة البردوشة قرب مستوطنة المنارة ومستوطنات ساعر والمطلة وشلومي وروش هانيكرا وكدمات تسفي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت.
وشدد الحزب، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصده صاروخين أطلقا من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا بالشمال، في الوقت الذي اخترقت فيه طائرتان مسيرتان الحدود قبل سقوط إحداهما واعتراض الأخرى.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی مدینة حیفا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.