مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون بشأن ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، نهائيا على تقرير لجنة النقل والمواصلات بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بمنح التزام بناء وتطوير البنية الفوقية، واستخدام، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم محطة لوجستية متكاملة الخدمات لتداول وتخزين بضائع الصب الجاف النظيف على الرصيف البحري (3/85) بميناء الإسكندرية.
وينص مشروع القانون في مادته الأولى على أن يمنح التزام بناء، وتطوير البنية الفوقية، واستخدام، وإدارة وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم محطة لوجيستية متكاملة الخدمات لتداول وتخزين بضائع الصب الجاف النظيف على الرصيف البحري (3/85) بميناء الإسكندرية لشركة مصر هولندا لخدمات الشحن والتفريغ (ادسكو) شركة مساهمة مصرية، وفق احكام العقد المرافق لهذا القانون وملاحقه.
وتنص المادة الثانية من مشروع القانون ذاته على أن: تكون مدة الالتزام الممنوح لشركة المشروع المذكورة بالمادة الأولى من هذا القانون ثلاثين عاما تبدأ من تاريخ استلام من مانح الإلتزام، وذلك تطبيقا لحكم المادة 32 من الدستور المصري، التي نصت على أن يكون منح حق استغلال الموارد الطبيعية، أو التزام المرافق العامة بقانون، ولا تتجاوزثلاثين عاماً.
كما تنص المادة الثالثة من مشروع القانون على أن يتم نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
وتنص المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون منح التزام بناء، وتطوير البنية الفوقية، واستخدام، وإدارة، وتشغيل واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم محطة لوجستية متكاملة الخدمات لتداول وتقرين بضائع الصب الجاف النظيف على الرصيف البحري (2/85) بميناء الإسكندرية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتحويل جمهورية مصر العربية إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، وفى ضوء قرارات المجلس الأعلى للاستثمار المتضمنة إقامة مشروعات استثمارية تساهم في تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية المتكاملة، وضخ العملة الأجنبية في الاقتصاد المصري وبصفة خاصة إقامة المشروعات الداعمة لتوفير السلع الاستراتيجية من الحبوب والغلال.
وقررت وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة لميناء الإسكندرية القيام بتنفيذ البنية التحتية، وإسناد أعمال البنية الفوقية واستخدام وإدارة وتشغيل واستقلال وصيانة محطة لوجستية متكاملة الخدمات لتداول وتخزين بضائع الصب الجاف النظيف على الرصيف البحري (3/85) بميناء الإسكندرية إلى مشغل عالمي ذو خبرة دولية في هذا المجال، على أن يتم في نهاية التعاقد المزمع إبرامه أو في حالة الإنهاء المبكر إعادة تسليم المحطة إلى الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بحالة تشغيلية جيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب حنفي جبالي ميناء الإسكندرية بمیناء الإسکندریة البنیة الفوقیة مشروع القانون على أن
إقرأ أيضاً:
رجي يستفز النواب والتعديلات على قانون الانتخاب مرتقبة خلال أسابيع
كتب كبريال مراد في"نداء الوطن": لم يحسم حتى اللحظة الكباش الدائر على طاولة اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب، بين من يريد انطلاق النقاش بقانون جديد للانتخاب، وبين من يرغب بالحفاظ على القانون الحالي الذي طبّق في دورتَي 2018 و2022، مع إدخال التعديلات اللازمة عليه لجهة الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة واقتراع المغتربين. علمًا أن الحسم كان مفترضًا في الجلسة السابقة، إلاّ أن منح مزيد من الوقت يعود إلى أن التعديلات المطلوبة على القانون الحالي لم تحوّل بعد من الحكومة من جهة، ولرغبة "بعدم الكسر مع ثنائي "أمل" و"حزب الله" من جهة أخرى.أمس، انعقدت اللجنة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وحضور وزير الداخلية أحمد الحجار ووزير الخارجية يوسف رجي والأعضاء. وكانت أسئلة حول بعض المتطلبات التحضيرية واللوجيستية المرتبطة بالانتخابات والمتعلّقة بالوزارتين، إن لناحية البطاقة الممغنطة أو اقتراع المغتربين.
وقد طلبت اللجنة من وزير الداخلية العودة إليها بإجابات في شأن جاهزية الحكومة لإجراء الانتخابات النيابية وفق القانون الحالي بانتظار تعديله أو إقرار قانون آخر من القوانين الموجودة على جدول أعمال اللجان المشتركة.
علماً أن معلومات "نداء الوطن" تشير إلى أن الحكومة تعمل على القانون الحالي وكيفية تطبيقه، وأن وزير الداخلية كان واضحًا مع وزير الخارجية لناحية تأكيد أن الحكومة لن تقدّم مشروع قانون جديداً، بل تريد القانون الحالي مع تعديلاته.
ولكن مجلس النواب يتعامل وفق الأصول مع ما يرده بصيغة مشروع قانون. لذلك، يفترض بالحكومة أن تبحث في مجلس الوزراء وتقر التعديلات على قانون الانتخاب، وتحيلها بصيغة مشروع قانون إلى مجلس النواب، ليناقشها بدوره ويقرّها. وبينما حددت اللجنة الفرعية النيابية مهلة أسبوعين للحكومة لتعود بجواب واضح في شأن مقاربتها لقانون الانتخاب، إلّا أن المعطيات تشير إلى حاجة الحكومة إلى حوالى الشهر. لكن مجلس النواب يحاول وضع الحكومة أمام مسؤولياتها "حتى ما تاخد وقتها وتكتّر في مسألة أساسية" على حد قول أحد النواب المشاركين في اللجنة الفرعية.
في حين يؤكد المعنيون بالنقاشات الانتخابية أن الحسم يجب أن يكون مطلع الخريف، أي قبل أشهر قليلة من الانتخابات النيابية، ليعرف الناخبون في لبنان وبلدان الانتشار، كيفية انتخابهم في الاستحقاق المقبل، لأن تجاوز النقاشات هذا الموعد، سيرفع نسبة الرضوخ لابقاء الوضع على ما هو عليه تحت عامل الوقت.
في الانتظار، تأكيد نيابي خلال جلسة الأمس عبّر عنه النائب ألان عون وأيّده النواب: لا مسّ بموعد الانتخابات النيابية. وبالتالي، لا تمديد للمجلس الحالي، بل انتخابات يحدد فيها الناخبون توجهاتهم في صناديق الاقتراع.
وكتبت" الاخبار":في الجلسة الثالثة للّجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المكلّفة متابعة درس اقتراحات قوانين الانتخابات النيابية، حلّ وزير الخارجية يوسف رجي نجماً رئيسياً على قاعة الاجتماعات.
فالوزير الذي تغيّب عن الجلسة الماضية، من دون عذر، حضر أمس بإصرار من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب الذي يرأس اللجنة، لكنه نسي أنه وزير خارجية لا يمثّل نفسه أو حزباً معيّناً، وإنما الحكومة، فتوجّه إلى النواب بكلام غير لائق قبل أن يتراجع عنه.
حصل ذلك مرتين، ممّا اضطر النواب إلى التوجّه إليه بلغة صارمة ورفع الصوت عليه: في المرة الأولى، عند سؤال النواب لرجّي عمّا إذا كانت وزارة الخارجية تمتلك الجهوزية اللّازمة لإدارة انتخابات المغتربين، توتّر وبدأ الحديث عن سوء القانون الانتخابي الحالي وعن أنّ «الاغتراب طالبه بالاقتراع لصالح المرشحين في لبنان، وعدم إضافة ستة نواب في الخارج».
هذا الأمر استدعى هجوماً عنيفاً من بعض النواب الذين طالبوه بإبراز دليل على صحة كلامه، وسألوه إن كان قد أجرى استطلاعاً أو وزّع استمارة وعمّمها على السفارات، أو قام بأي دراسة جعلته يتحدّث بهذه الشمولية.
واتهمه البعض بـ«التزوير وقلب الحقائق»، في حين ذكّره بو صعب أنّ ما قاله ليس من صلاحيّاته، ولا يمثّل الحكومة في ظلّ عدم اقتراحها أي قانون لتعديل القانون النافذ.
ولفته بو صعب إلى أنه حتى تتبيّن الصورة، فإنّ دوره كوزير يتمحور حول إبلاغ النواب عمّا فعله لتنفيذ القانون الحالي النافذ، وإن كانت وزارته جاهزة لتطبيقه كما هو في الخارج، أي لانتخاب ستة نواب للمغتربين. فأجاب: «تقنيّاً الوزارة قادرة على ذلك»، ممّا دفع النائب علي حسن خليل إلى التقاط إيجابية الوزير بسرعة، للإعلان أنّ اللجنة تلقّت الإجابة على سؤالها، وبالتالي لا مشاكل تقنيّة أبداً.
لكنّ نواب «القوات اللبنانية» الذين تقدّموا منذ أكثر من شهر مع بعض النواب «التغييريّين» باقتراح قانون معجّل مكرّر لإلغاء المقاعد الستة، استنفروا للملمة الوضع ومحاولة «تحوير» كلام رجّي.
فنصح النائب جورج عدوان وزير الخارجية بالتفكير بالأمر وتقديم الجواب مرّة أخرى، ممّا دفع رجّي إلى استدراك الأمر والإشارة إلى أنه سيدرسه ويعود قريباً بإجابة عليه.
مضت دقائق تخلّلتها نقاشات بين النواب حول تفاصيل في القانون الانتخابي، إلى أن صرخ رجّي من دون سابق إنذار: «ما بعرف شو طلع براسن هول النواب وأي عقل عمل قانون أعوج ما بيسوى شي»، موجّهاً إهانة لكل النواب الجالسين معه في القاعة وخارجها.
فرفض بو صعب كلامه واحتدّ خليل، مشيراً إلى أنّ غالبية النواب صوّتوا عليه، وبينهم عدوان الموجود بقربه. وعلَت موجة من الاعتراضات والاستنكارات لكلام رجّي، فيما بدا الإحراج واضحاً على وجه عدوان الذي لطالما تغنى بالمشاركة في إعداد هذا القانون، حتى كاد أن يسمّيه باسمه، ليرضخ رجّي لطلب النواب منه الاعتذار، ويقدّم اعتذارات متتالية، مؤكّداً سحب كلامه.
مواضيع ذات صلة لا تفاهم سياسيا على تعديل قانون الانتخاب وجلسة حكومية الاسبوع المقبل Lebanon 24 لا تفاهم سياسيا على تعديل قانون الانتخاب وجلسة حكومية الاسبوع المقبل