أمير نجران يطّلع على إنجازات بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة لشباب وفتيات الوطن، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030، جعلت رواد ورائدات الأعمال من أهم محركات النمو الاقتصادي، ويمثلون مرتكزات الرؤية الثلاثة “مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح”.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
وأكد سموه أهمية دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التنمية الاقتصادية ودعم قطاع الأعمال في منطقة نجران، مشيرًا إلى ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات لهم، إضافة إلى تقديم الاستشارات الاقتصادية والاستثمارية.
من جانبه، قدّم المهندس سلطان الحميدي عرضًا تفصيليًا للإنجازات التي حققها البنك في المنطقة، وأبرز فيه الحلول التنموية المستدامة والإحصائيات الرئيسية، إلى جانب قصص النجاح التي تعكس دور البنك في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وأوضح الحميدي أن حجم التمويل الذي منحه البنك لمنطقة نجران منذ تأسيسه بلغ 4.9 مليارات ريال، شملت القروض الاجتماعية، والعمل الحر، والأسر المنتجة، والمنشآت.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل السفير السلفادوري لدى المملكة
وفي عام 2023، وصل حجم تمويل البنك لمنطقة نجران 322 مليون ريال، استفاد منها قرابة 2,800 مواطن ومواطنة، وكانت حصة القروض الاجتماعية منها 76 مليون ريال، وحصة العمل الحر والأسر المنتجة 101 مليون ريال.
كما قدم البنك الدعم للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر لإطلاق أعمالها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالـي وإيجاد الوظائف، بتمويل بلغ 145 مليون ريال خلال العام 2023، إضافة إلى برامج التدريب التي قدمها البنك للمنشآت الصغيرة والناشئة ومشاريع رواد الأعمال التي استفاد منها قرابة 20 ألف مواطن ومواطنة.
كما تطرق الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إلى قصص النجاح التي حققتها المنشآت المدعومة من البنك، بما يؤكد دعم التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي، مشيـرًا إلى دور البنك في دفع التنمية الاقتصادية، ومن خلال البرامج والمبادرات التي يتبناها، والتي تسهم في خلق فرص العمل، ودعم الكثير من القطاعات في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تحفيز الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التنمیة الاجتماعیة ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
164 مليون ريال استثمارات 98 مشروعًا في الصناعات الغذائية بـ"مدائن"
مسقط- العُمانية
بلغ إجمالي حجم الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" أكثر من (164) مليون ريال عُماني عبر احتضان 98 مشروعًا في مختلف المدن الصناعية التابعة، وتقام هذه المشروعات على مساحة إجمالية تتجاوز 1.5 مليون متر مربع ويعمل بها أكثر من 3600 عامل.
وتستمر "مدائن" إلى جانب الجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في مساعيها لتعزيز فرص الاستثمار المحلي والأجنبي وجذب المشروعات النوعية التي تسهم في تحقيق متطلبات قطاع الأمن الغذائي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وقال خالد بن سليمان الصالحي مدير عام التسويق والشؤون التجارية في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" إن المؤسسة نجحت خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 في توطين (13) مشروعًا في قطاع الصناعات الغذائية بإجمالي حجم استثمارات يتجاوز (14) مليون ريال عُماني، وستقام هذه المشروعات على مساحة إجمالية تتجاوز (224) ألف متر مربع، وتتنوع بين إنتاج الزيوت النباتية والطحين والتونة والمياه وتعبئة وتغليف المواد الغذائية، والمشروعات اللوجستية. وأكد أن الجهود مستمرة لتوطين مشروعات جديدة في هذا القطاع خلال عام 2025، حيث تتم دراسة عدد من العقود في المرحلة الحالية على أن يتم توطينها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال إن "مدائن" تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الصناعات الغذائية عبر تخصيص مساحات مهيّأة لهذا القطاع في جميع مدنها الصناعية إلى جانب تخصيص مساحات زراعية في مدنها الجديدة في كل من المضيبي وثمريت والسويق، كما أن العمل متواصل لإطلاق المبادرات المساندة لاستدامة هذه الصناعات وتطويرها، مثل مشروع "مدائن الزراعية" الذي يعد أحدث مبادرات القيمة المضافة لـ"مدائن" في مجال الصناعات الغذائية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن "مدائن" تسعى بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى تجهيز البيوت المحمية في عدد من المدن الصناعية لدعم قطاع الصناعات الغذائية في سلطنة عُمان وتشجيع ريادة الأعمال في هذا القطاع المهم لتغذية السوق المحلي بالمنتجات الزراعية، وتعزيز مشروعات الأمن الغذائي، ورفع الميزان التجاري عبر زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
وأوضح الصالحي أن "مدائن" نجحت في التوقيع على مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات من كوريا الجنوبية لإقامة مشروع متخصص في الصناعات الغذائية في سلطنة عُمان، وبالتحديد في مجال إنشاء المزارع الذكية لإنتاج الفواكه الكورية وبناء مقهى قائم على منتجات المزارع.
وأشار إلى أن "مدائن" تعكف في تكثيف التسويق على قطاع الصناعات الغذائية على المستويين المحلي والخارجي من خلال الحملات التسويقية المختلفة والمشاركة في المعارضة المختصة في هذا القطاع.
يُشار إلى أن قطاع الصناعات الغذائية يعدّ من المرتكزات الرئيسة للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان، باعتباره الرافد الأول لمنظومة الأمن الغذائي مع بقية سلاسل الإنتاج وأحد القطاعات الرئيسة المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي بما يحقق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".