قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فض إعتصام رابعة"..  لجلسة 4 يناير المقبل لحضور الباحث الإجتماعي لأحد المتهمين الحدث.

صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهما هما حامد سيد أحمد المرسي ومحمد أنيس شعبان صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام وامرت المحكمه بالزام المحكوم عليهما برد قيمه الاشياء التي خربوها ووضعهما تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات والزمتهما بالمصاريف الجنائيه.


تحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر وكانت تضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي "شوكان" (محبوس)، وآخرون هاربين أبرزهم وجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر. 
 


سماع أقوال الشهود بـ "فض إعتصام رابعة"

 

وكانت المحكمة قد انتهت في جلسة سابقة خلال نظر قضية "فض إعتصام رابعة" من سماع أقوال اللواء محمد توفيق مساعد وزير الداخلية ورئيس مباحث قطاع شرق القاهرة اثناء أحداث رابعة، فقال أنه بناء على قرار النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب في اعتصام رابعة فتم تجهيز المأمورية وتوجهنا إلى جميع المحاور ونفاذا للأذن بالفض تم إنذار المتجمعين طبقا للتعليمات عبر الميكروفونات مع التنويه إلى تحديد طريق للعبور الامن وبعدها حدث وفيات في اول ساعة في صفوف الضباط بسبب إطلاقات النار عليهم وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين وكان يختلط المسلحين وسط المعتصمين وكان هناك تعامل بكافة أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.


 
تفاصيل التهم الموجهة للمتهمين بـ "فض اعتصام رابعة"

 

ويواجه المتهمون في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمعروفة إعلاميًا بـ "فض إعتصام رابعة" عدة تهم منها تدبير تجمهر مسلح والإشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق وتقييد حرية الناس فى التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم والشروع فى القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. 
 
وكانت نيابة شرق القاهرة قد أسندت للمتهمين تهم تولي قيادة والإنضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية"، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر. 
 
ومن أبرز المتهمين في قضية "فض إعتصام رابعة"، محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والقيادات بالجماعة عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان وآخرين
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعتصام رابعة إعادة إجراءات الدائرة الأولى المستشار محمد السعيد الشربيني بـ فض إعتصام رابعة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي

البحث عن المعرفة، وبذل الجهد الذهني من أجل بلوغ مستويات التفكير، وإدراك الماهية، التي بها نفرق بين أمرين، ومحاولات السعي، التي تقوم على تفكر، وتدبر جميعها منوط بها عقل قد وهبنا الله – تعالى – إياه؛ فصرنا به متفردين، والشعور بالطمأنينة، التي نستلهمها من عقيدة، مقرّها نوازع الروح، التي تترسخ من فيض عطاءات تزيد من وشائج الرباط بخالق الكون بلا عمد، وإقبالنا على الفضيلة، واتصافات القيم النبيلة، التي نتجمع تحت مظلتها، وحرصنا على نداء الغريزة بصورة منضبطة، ومتزنة، وعواطفنا، التي نتشارك ترجمات معانيها، وتذوق الجمال، والانبهار بمظاهره، وتضافرنا من أجل بناء حضارات نتفاخر بها، كل هذا لا يتجاوز حدود أبعاد الفطرة، التي منحنا نعمتها من الباري.
البنيان الذي يحب الخير، ويسير في دروبه، ويؤمن بخالق الكون- سبحانه-، ويغازل مكنون الطبيعة، ويستمتع بمفرداتها، ويسعى إلى معرفة كل ما يجعله يبحث بشتى الأساليب؛ ليصل إلى غاياته، ويتعاون؛ ليضبط السلوك؛ ليعيش في أمن، وطمأنينة، ويأخذ بمسببات السِّلم، والسَّلام، ويتحرَّى الطريق المجهول؛ ليتفادى مخاطره، ويدرس الأزمات؛ ليخرج من رحمها بمنح تجعل المستقبل مشرقًا، والوجدان على يقين بأن بذور الخير حتمًا ستنبت الكلأ، إنها الفطرة في صورتها المتكاملة، التي تكونت إلى مجتمعات على وجه البسيطة قد حققت ماهية الاستخلاف دون مواربة.
منْ ينادي بتلبية احتياجات الجسد على حساب الروح؛ فهو لا يعي ماهية الطبيعة الإنسانية، التي لا تستقر مكوناتها، بعيدًا عن معنى التوازن؛ فترى من يبالغ في إكرام البنيان، ويقلل من الاهتمام بالوجدان يفقد المقدرة على العطاء، الذي ينبعث من فطرة سويّة، تقوم فلسفتها على المحبة، هنا ندرك أهمية العناية بالجانب المعنوي، الذي يدفعنا تجاه المكارم، ويحمينا من براثن السوء، وهذا بالطبع لا يجعلنا نغالي في غذاء النفس، دون رعاية البدن؛ فالسجيّة، والطباع السوية لابد من حفظها في معية الاعتدال، وتلك فلسفة الأصول، التي جبلنا عليها.
مراعاة تكامل الفطرة فينا تعزز لدينا فهم ماهية الاستقرار، فلا ننجرف تجاه ما يناقض فلسفة الهوية، التي تأصلت عبر بوابة القيم، آمنا بجدواها، ومارسنا ما يترجمها في سلوكيتنا، وهذا ما عزّز الرباط بيننا؛ فصار النسيج ذا منعة، وأضحت مقدرتنا على مواجهة الصعاب، التي تتأتى من الحين إلى الآخر سهلة في خضم تكافلنا، وتراجمنا، واتحادنا، وتماسكنا؛ حينئذٍ ترى مسار النهضة، والتقدم واضح في سيناريوهات خطتها أقلامنا، وتعاهدنا على بلوغ غايتها، مهما واجهتنا العثرات، وزادت الضغوطات؛ فقد خُلقنا مدركين للمسئولية.
عين اليقين ما نؤمن به تجاه تكامل الفطرة فينا؛ إذ لا يستقيم الأمر عند فقْد بُعد من أبعادها؛ ومن ثم يطيب لنا أن نؤكد على حتمية الانسجام الفكري، الذي يبعث به العقل، مع الإيمان الذي يستقر في الوجدان، وتتوق له النفوس، ومحاسن الممارسة التي ترصدها العيون، من خلال سلوكيات حميدة نقوم بها، سواءً كنا متفردين، أو مجتمعين، ويقظتنا في الحفاظ على نسلنا، بالطرائق القويمة، التي سمحت بها شرائع السماء، وتلبية مقومات العيش، التي تمكننا من أن نؤدي مهام فرضت علينا، وتمعننا في فضاء الوجود المفعم بجمال يُسر الأفئدة، ويفتح المجال؛ لنضفي عليه مزيدًا من الحسن، وهنا ندرك وصية، لا تفارق الخلد؛ حيث لا إفراط، ولا تفريط؛ فخير الأمور أوسطها.
سلامة الفطرة خاصتنا، وتكامل تراكيبها تزيدنا رغبة، وأملا في تحقيق أحلامنا، بل، تسمح لنا بقبول التحدي، ومنازلة الصعاب؛ لنبلغ المنى، وهنا نقابل ضغوطات الحياة باليقظة، والتريث، والمثابرة، والصبر الجميل؛ فلا مكان للاستسلام في مستقر نوازعنا، ولا قيد منزع؛ لضعف الإرادة في مكون عزيمتنا؛ فاستقرار النفوس، لا يعني تثبيط الهمم، بل، تركيز على الهدف نحو بناء يستديم بسواعد البشر.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الطمأنينة الفضيلة القيم النبيلة

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تكشف متهمين جدد في واقعة هتك عرض أطفال بمدرسة في السلام
  • تأجيل محاكمة سعد لمجرد بسبب الحالة الصحية لرئيسة المحكمة
  • لجلسة 7 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
  • لجلسة 7 ديسمير.. تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحق المصرى
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي
  • إطلاق مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي
  • تأجيل محاكمة عاطل لاتهامه بانتحال صفة فرد شرطة والنصب والاحتيال على المواطنين
  • معلومات محاكمة 13 متهما بالانضمام لداعش كرداسة بعد تأجيل القضية للشهود
  • جنايات المنيا تؤيد السجن المؤبد للأب في قضية "طفلة الحفر" المروعة
  • تأجيل محاكمة "ابنة مبارك" لجلسة 14 ديسمبر للمرافعة