لماذا ألغت إسرائيل اتفاقية 1967 مع الأونروا الآن؟| خبير قانون دولي يجيب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت إسرائيل إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الخدمات التي تقدمها الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأثير هذا القرار على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
ويأتي هذا القرار في ظل توترات سياسية متزايدة، حيث تسعى إسرائيل إلى تقليص دور الأونروا، التي تعتبرها عقبة أمام استراتيجيتها في التعامل مع ملف اللاجئين.
من جانبه، قال أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبولحية، إن تصعيد خطير ضد الاونروا من قبل إسرائيل وذلك في ضوء اكمال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني ،حيث تأتي خطوة إلغاء اتفاق بشأن عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الصادر في عام 1967 بعد ايام من اقرار تشريع من الكنيست الاسرائيلي بحظر عمل الاونروا في فلسطين المحتلة.
وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، تعمل اسرائيل بكل قوة ضد شعبنا الفلسطيني حيث تهدف من وراء هذه الخطوة زيادة معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين هم بحاجة ماسة لخدمات الاونروا الاغاثية والصحية والتعليمية في ظل هذه الحرب الشرسة التي تقوم بها اسرائيل في غزة والعدوان في الضفة والتهويد في القدس الشرقية.
وتابع أن هذه الخطوات المتصاعدة تهدف أيضا إلى القضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم قسرا خارج فلسطين المحتلة بعد نكبة ١٩٤٨ م ونكسة ١٩٦٧م ، حيث يعتبر وجود الاونروا هو شاهد حي على بقاء قضية اللاجئين وبالتالي يعتبر قرار تصفية الأونروا واستهدافها بهذا الشكل هو استهداف لكل ما هو مرتبط بالاونروا من حقوق للاجئين الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هناك اكثر من ١٨ ألف موظف يتلقون رواتبهم من هذه الوكالة الدولية وبالتالي يعتبر هذا القرار الحاق ضرر بهذه الفئة أيضاً التي سوف تصبح بلا وظيفة وبلا عمل وبالتالي تعرض عائلات هؤلاء الموظفين إلى ظروف معيشية صعبة.
وأشار إلى أن المطلوب من الأمم المتحدة أن تقوم بدورها لحماية مؤسساتها التي أنشأتها وذلك من خلال معاقبة كل من يتجرأ على هذه المؤسسات بهذا الشكل الفج وغير القانوني .
وفي نهاية حديثه شدد على أنه يتوجب اتخاذ اول قرار هو تعليق عضوية اسرائيل في الأمم المتحدة وفرض عقوبات فورية عليها لتصرفها غير القانوني ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “اونروا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاونروا فلسطين اتفاقية عام 1967 الكنيست الإسرائيلي اللاجئین الفلسطینیین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاعات جديدة قادمة… لماذا يتهافت الأتراك على الذهب الآن؟
تتواصل التوقعات بارتفاع أسعار الذهب، المعروف بـ”الملاذ الآمن”، حيث يُتداول حاليًا بسعر 4 آلاف و250 ليرة للغرام. لكن تجار سوق “كابالي تشارشي” الشهير يتوقعون مفاجآت في الأسعار خلال عيد الأضحى وما بعده. إليكم التفاصيل:
توقعات بارتفاع جديد بعد العيد
بعد تقلبات صعودًا وهبوطًا في الفترة الأخيرة، يتوقع تجار الذهب في السوق أن يشهد غرام الذهب ارتفاعًا خلال عيد الأضحى وما بعده، ليصل إلى حوالي 4 آلاف و350 ليرة، مقابل السعر الحالي البالغ 4 آلاف و250 ليرة.
“صوت الـ 5 آلاف ليرة بدأ يُسمع”
رئيس مجلس إدارة مجوهرات “Seyrekoğlu”، أراس سيريك أوغلو، صرّح أن توقعاتهم لسعر الغرام في نهاية العام تصل إلى 5 آلاف ليرة. وأضاف أن موسم الأعراس قد بدأ، متوقعًا زيادة في مبيعات الذهب خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة.
إقبال متزايد على السبائك
وأوضح سيريك أوغلو أن مبيعات سبائك الذهب في ارتفاع، قائلاً:
“الناس يفضلون الآن غرام الذهب، الربع ليرة، والسبائك كخيار استثماري. سابقًا كان هناك إقبال على الذهب المزخرف (Çekili Altın)، لكن زاد الطلب الان على السبائك. أما في مناطق الأناضول، فإن الذهب من عيار 22 قيراط هو الأكثر طلبًا لأنه لا يسبب خسائر كبيرة في تكلفة الصياغة مقارنةً بـ14 قيراط.”
اتفاق تاريخي في بلدية إزمير… والأجور تقفز إلى 81 ألف…