الجديد برس|

أفاد مصدر قيادي في حركة حماس أن جولة المناقشات الأخيرة مع وفد حركة فتح، التي أُجريت في القاهرة تحت رعاية جهاز المخابرات العامة المصري، توصلت إلى توافق أولي على تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة، دون التوصل لتفاصيل محددة حول تركيبتها وأسماء أعضائها.

وأوضح المصدر أن حماس قدمت تصوراً شاملاً لمهام اللجنة وصلاحياتها، إلا أن وفد فتح طلب استشارة قيادته المركزية، مما يستدعي عقد لقاءات لاحقة لمتابعة التفاصيل.

وأبدت حماس مرونة تجاه مقترح اللجنة، على أن يتم تشكيلها بمرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، وتضم شخصيات مستقلة من التكنوقراط.

ويتوقع أن تتولى اللجنة إدارة الشؤون المدنية والإغاثية في القطاع، بالإضافة إلى الإشراف على المعابر، وذلك في إطار الجهود الرامية لترتيب الأوضاع الإدارية في غزة.

ومن المقرر أن يعقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لقاءً ثنائياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث المستجدات في غزة ودور مصر في تهدئة الأوضاع وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.

في السياق نفسه، اختتم وفد حماس مباحثاته مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار، دون أن يسفر ذلك عن تقدم ملموس، حيث تمسكت الحركة بمطلب وقف شامل للعدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وغادر وفدا حماس القاهرة بعد يومين من المحادثات التي شملت وفداً معنياً بالمفاوضات مع فتح، وآخر مختصاً بجهود وقف إطلاق النار ضم شخصيات قيادية كخليل الحية، موسى أبو مرزوق، زاهر جبارين، ومحمد نصر.

وبحسب موقع “العربي الجديد”، فإن الاجتماع جاء بطلب مصري ضمن تحركات إقليمية تهدف للتهدئة، في حين حاول الجانب المصري إقناع حماس بمقترحات لوقف إطلاق النار.

وحمل وفد حماس مطلباً أساسياً يدعو مصر لممارسة ضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية في شمال غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة

أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي رفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة، مرجعا ذلك إلى أن المقترح لا يتضمن ضماناً بأن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأشار في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلام عالمية إلى أن حماس طلبت ضماناً أمريكياً بأن دولة الإحتلال لن تستأنف القتال إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار.


وكان عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، أكد خلال تصريحات له أن المقترح الأمريكي بشأن الهدنة في غزة "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".

ولاحقا، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".

ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.


وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.

وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.


وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".

وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.

ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.



وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".

ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.

حماس : رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لا يلبّي مطالبناحماس تنفي الموافقة على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزةالبيت الأبيض : دولة الإحتلال وافقت علي مقترح ويتكوف وحماس لم تقبله حتي الآنإبلاغ المبعوث الأمريكي بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة غزة طباعة شارك المقاومة الفلسطينية حركة حماس مقترح ويتكوف أمريكا دولة الإحتلال المكتب السياسي لحماس

مقالات مشابهة

  • ما هي بنود وقف إطلاق النار المحتمل في غزة؟
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة
  • تركيا تتواصل مع حماس لبحث جهود وقف إطلاق النار
  • حماس : رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لا يلبّي مطالبنا
  • إسرائيل تقبل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل توافق وحماس تدرس المقترح الأميركي حول غزة
  • تدشين لجنة مصرية مغربية مشتركة للتنسيق والمتابعة برئاسة رئيسي الوزراء
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: اتفقنا مع ويتكوف على إطار عام لوقف إطلاق النار
  • حماس : اتفقنا مع ويتكوف علي تولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع