ساعة ذهبية لجمال عبد الناصر: هدية السادات تُعرض في مزاد أمريكي (صورة)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
عرضت دار مزادات sothebys الأمريكية ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، من نوع “رولكس”، للمزاد، والساعة أهداها له الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1963.
وقالت الدار عبر موقعها الإلكتروني إن الساعة المطروحة تعود “للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر”، “وهو شخصية مشهورة ومحبوبة في العالم العربي، وكان لقيادته لمصر في القرن العشرين تأثير كبير ودائم”.
وقدرت الدار، قيمة الساعة بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وذكرت في وصفها أنها “ساعة يد أوتوماتيكية من الذهب الأصفر مع التاريخ واليوم باللغة العربية”، موضحة أن الساعة من ممتلكات أسرة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان يمتلكها ويرتديها في فترة الستينيات.
وأوضحت الدار أن الساعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم “السيد أنور السادات” وتاريخ “26-9-1963” باللغة العربية.
وذكرت الدار عبر موقعها الإلكتروني، أن الساعة مطروحة معها، رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.
وبينت الدار، أن طراز الساعة طُرح لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، وأن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، مؤكدة أنها كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وأضافت أن السادات كان صديقا لعبدالناصر، والذي أصبح لاحقا رئيسا هو الآخر، ما يجعل هذه الساعة مهداة من رئيس إلى رئيس.
وأكدت أن هذه الساعة هي الشيء الوحيد خارج أي مجموعة متحفية من ممتلكات الرئيس الراحل، وذلك بعدما تبرعت عائلته بكل ممتلكاته المادية، إلى متحف يحمل اسمه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يرد على “اختفاء لافروف”
موسكو - الوكالات
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقارير التي تحدثت عن استياء القيادة الروسية من أداء وزير الخارجية سيرغي لافروف أو تهميشه، واصفًا تلك الأنباء بأنها "مجرد هراء وغير متوافقة مع الواقع".
وأضاف بوتين أن ما نُشر حول تعرض لافروف للتهميش عقب مكالمة هاتفية “غير ناجحة” مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لا أساس له من الصحة.
وكان المتحدث باسم الكرملين قد نفى في 7 نوفمبر الجاري الأنباء التي تحدثت عن “فقدان لافروف مكانته”، مؤكدًا أنها ادعاءات كاذبة. وجاء ذلك بعد انتشار شائعات حول غيابه عن اجتماع عقده بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، وإبعاده عن رئاسة الوفد الروسي إلى قمتي مجموعة العشرين وآسيان.
وزعمت تلك الشائعات أن إلغاء القمة الروسية–الأميركية في بودابست يعود إلى فشل محادثة بين لافروف وروبيو، وهو ما نفاه الكرملين بشكل قاطع.
كما وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه المزاعم بأنها "قصة خيالية تليق بأغاثا كريستي"، مؤكدة أنها جزء من حملة إعلامية غربية تستهدف روسيا.