«القومي للمرأة» يشارك في جلسة «الإسكان المناسب للنساء» بالمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة، اليوم، في جلسة تحت عنوان «الإسكان المناسب لجميع النساء»، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشهد حضور عدد من رؤساء الدول والوزراء والنواب والمحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأكدت صفاء حبيب، رئيسة الإدارة المركزية للمراسم والإعلام بالمجلس القومي للمرأة، ضرورة انخراط القطاع الخاص مع المجتمع المدني من أجل دعم جهود الدولة في توفير مساكن ملائمة للنساء في كل مكان؛ الأمر الذي يسهم في مواجهة العنف ضد المرأة.
توفير السكن اللائق والمناسب للنساءودارت أهم المناقشات خلال الجلسة حول أهمية توفير منزل آمن للنساء وبخاصة المطلقات والأرامل ومواجهة العنصرية فيما يخص تملك النساء للمنازل والأراضي، إلى جانب مناقشة أهمية توفير السكن اللائق والمناسب للنساء كبار السن ولذوات الهمم، واستعرض المشاركون مشكلات النساء في الحصول على سكن ملائم في كل من دول أفريقيا وأوروبا المختلفة.
وخرجت الجلسة بالعديد من التوصيات من بينها ضرورة مواجهة قضية نقص الإسكان وبخاصة للنساء وهو ما يتطلب تمكين النساء اقتصاديا عبر دعم مشاركتهن في سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
لمناهضة العنف.. القومي للمرأة يكشف فعاليات حملة الـ16 يوم وأهدافها
أكدت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة انطلقت في 25 نوفمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر، موضحة أن هذه الفترة تعود جذورها إلى إعلان يوم 25 نوفمبر يومًا عالميًا لمناهضة العنف ضد المرأة، ويوم 10 ديسمبر يومًا دوليًا لحقوق الإنسان، ليشكل الامتداد بينهما إطارًا زمنيًا يجمع بين القضيتين باعتبار أن مناهضة العنف ضد المرأة تمثل أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية باسم طبانة وسارة سراج مقدمي برنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الحملة تتضمن سلسلة من الفعاليات المختلفة في مجالات متعددة، تهدف جميعها إلى التوعية بمناهضة العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله، والتأكيد على حق المرأة في أن تكون كما هي دون أن ترضخ لأي صورة من صور العنف.
وتابعت، أن من بين هذه الفعاليات ورش عمل متخصصة في مواجهة العنف الإعلامي، الذي قد يُمارَس أحيانًا عن قصد أو دون قصد من خلال المنصات الإعلامية، بما يستوجب توعية المجتمع ووسائل الإعلام معًا بخطورة هذا النوع من العنف.
وفيما يتعلق بالعنف الرقمي، شددت الدكتورة سوزان القليني على أنه من أخطر أنواع العنف الحديثة التي ظهرت مع تطور التكنولوجيا، إذ يضم داخله صورًا متعددة من الانتهاكات، مثل التنمر، والتحرش، والابتزاز بأنواعه المختلفة.
وأكدت أن الدولة المصرية اتخذت عددًا كبيرًا من إجراءات التوعية عبر حملات المجلس القومي للمرأة وورش العمل والدورات التدريبية المستمرة، إلى جانب تفعيل آليات الإبلاغ عبر مباحث الإنترنت، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في التعامل الجاد والسريع مع البلاغات لحماية الفتيات والسيدات في مصر.
وأشارت إلى أن من بين فعاليات هذا العام لقاءً خاصًا بمواجهة العنف الإلكتروني ضد المرأة في المجال الرياضي، في ظل ما يشهده التعصب الرياضي من تراشق لفظي يؤدي إلى أنماط متعددة من العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.