جامعة القناة تكرم فريق العمل بالقوافل البيئية تقديرا لمساهمتهم في "حياة كريمة" و"بداية"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس تكريم فريق العمل بالقوافل البيئية لمساهمتهم الفعّالة في مبادرتي "حياة كريمة" و"بداية"، التي تهدفان إلى تحسين جودة الحياة ودعم المجتمعات المحلية الأكثر احتياجا، ضمن التوجه الوطني لتحقيق التنمية المستدامة في كافة المناطق.
هذا وساهمت إدارة القوافل بالإدارة العامة للمشروعات البيئة في تنظيم 120 قافلة ضمن مبادرة " حياة كريمة" وأربع قوافل ضمن مبادرة "بداية" حتى الآن.
ووفقا لتوجيهات الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جاء هذا التكريم عرفانًا بجهود الفريق التي أسهمت في المبادرتين.
وفي كلمتها، عبّرت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن شكرها للفريق المتميز، مؤكدةً أن مساهمتهم في مبادرتي "حياة كريمة" و"بداية" تعكس التزام الجامعة بتعزيز العمل المجتمعي والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمواطنين.
هذا وشمل التكريم المهندسة وفاء إمام أحمد، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، التي أدارت القوافل ونظّمتها بشكل فعال لضمان تحقيق أهداف المبادرتين.
كما تم تكريم خالد إبراهيم مطرود، مدير إدارة القوافل، لدوره في الإشراف الميداني، وشريف جوده عبد الخالق، رئيس قسم الشئون الإدارية، لجهوده في تسهيل العمل الإداري المصاحب.
كما تم تكريم أعضاء الفريق المتميزين، وهم أحمد محمد حسين، ومحمد زيدان محمد، وحازم طه صالح، وعبير سليمان سليم، الذين كان لهم دور بارز في تنفيذ الأنشطة البيئية والتوعوية، والتي أسهمت في رفع الوعي البيئي وتحسين الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية.
يأتي هذا التكريم في إطار دعم الجامعة المستمر لجهود العاملين وتشجيعهم على مواصلة العطاء، بما يسهم في تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع ودعم المبادرات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس قطاع خدمة المجتمع تكريم فريق العمل مبادرات حياة كريمة وبداية بوابة الوفد الإلكترونية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.