يعد الريحان من أكثر الأعشاب المهملة فى المجتمعات العربية بالرغم من امتلاكها خصائص علاجية لعدد كبير من الأمراض.

ووفقا لما ذكره موقع tuasaude نعرض أهم فوائد أوراق الريحان الصحية.
 

حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة ماذا يحدث للجسم عند تناول 4 جرامات زنجبيل يوميا

 

علاج البردوالتهاب الشعب

يحتوي الريحان على كميات ممتازة من الزيوت العطرية ومضادات الأكسدة التي تساعد على استرخاء خلايا العضلات في الرئتين ويمكن أن يساعد ذلك في تحسين وتخفيف السعال المرتبط بنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.

بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، يمكن للريحان أن يخفف من تهيج الرئة ويساعد في محاربة الفيروسات المسؤولة عن نزلات البرد والإنفلونزا.

 

 تحسين الهضم

يحتوي الريحان على نسبة عالية من حمض الأورسوليك، وهو مركب ذو نشاط مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يحمي ويحسن وظائف الكبد بالإضافة إلى تحسين الهضم.

بفضل خصائصه المضادة للتشنجات، يمكن للريحان أن يساعد في منع تقلصات المعدة وآلام المعدة كما أن العشبة لها خصائص طاردة للريح يمكنها مكافحة الغازات الزائدة.

 علاج ارتفاع ضغط الدم 

يحتوي الريحان على تركيزات عالية من مادة الأوجينول، التي تساهم في استرخاء الأوعية الدموية، والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والمساعدة في علاجه.

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الريحان، مثل التانينات والسابونين والفلافونويدات، على منع تكوين الجذور الحرة في الجسم والتي قد تسبب تلف الشرايين وهذا من شأنه أن يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.

ضغط الدم مكافحة القلق والاكتئاب والأرق

يحتوي الريحان على كميات كبيرة من مادتي الجيرانيول واللينالول، وهما مادتان موجودتان في زيت الريحان العطري وتعمل هاتان المادتان على الجهاز العصبي المركزي من خلال تعزيز الاسترخاء العقلي وتحسين الاكتئاب والقلق والأرق.

 

 منع الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين


الريحان غني بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والعفص، التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول "الضار" في الدم. وهذا من شأنه أن يمنع أمراضًا مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.

القلب والشرايين  علاج الجروح ولدغات الحشرات


يتمتع الريحان بخواص مطهرة ومضادة للميكروبات ويمكن استخدامه لصنع عجينة علاجية توضع مباشرة على الجلد وهو فعال للغاية في علاج جروح الجلد ولدغات الحشرات.

 

المساعدة في إنقاص الوزن


نظرًا لكونه مدرًا قويًا للبول، يمكن استخدام الريحان لتقليل السوائل الزائدة في الجسم، مما قد يساعد في إنقاص الوزن.

يساعد الريحان على تنظيم القلق المرتبط بالإفراط في تناول الطعام، مما قد يساعد في إدارة الجوع وتقليل الإفراط في تناول الطعام.

 

تخفيف الصداع النصفي


يحتوي زيت الريحان العطري على نسبة عالية من المنثول والجيرانيول واللينالول، والتي تتمتع بخصائص مهدئة ومخدرة يمكنها تخفيف الصداع النصفي عند استنشاقها أو وضعها على الجلد.

علاج أمراض الفم والتهاب الحلق واللوز


نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات، يمكن استخدام الريحان في الشاي أو غسولات الفم أو المضمضة لعلاج تقرحات الفم والتهاب اللثة والتهاب الحلق والتهاب اللوزتين.

علاج الاسنان  تنظيم مستويات السكر في الدم


تشير بعض الدراسات  إلى أن الريحان يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث يحفز إنتاج الأنسولين في البنكرياس، ويمنع إنتاج الجلوكوز في الكبد ويزيد من إفراز الجليكوجين.

لذلك، فإن إدراج الريحان في نظامك الغذائي بشكل متكرر يمكن أن يكون خيارًا ممتازًا لاستكمال علاج مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الريحان التهاب الحلق مرض السكر الجهاز العصبي تحسين الهضم الكولسترول الضار علاج مرض السكر فوائد الريحان الریحان على أن یساعد یساعد فی ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

“كيو فيفر”.. مرض بكتيري جديد يُسجّل في ليبيا

أعلن المركز الوطني لأبحاث أمراض المناطق الحارة والعابرة للحدود تسجيل إصابة قطيعين من الأغنام بمرض حمى “كيو فيفر” لأول مرة في ليبيا.

وقال المركز في بيانه إن هذا المرض يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وتسببه بكتيريا الكوكسيلا البورنيتية والتي يمكن أن تسبب مرضا حادا أو مزمنا لدى البشر.

وينتقل المرض وفقا للمركز، بشكل رئيسي عبر استنشاق الرذاذ الجوي من التربة الملوثة أو فضلات الحيوانات، كما تتميز البكتيريا الناقلة بمقاومة شديدة للعوامل البيئية، بما في ذلك الحرارة والجفاف، ويمكنها البقاء على قيد الحياة في البيئة لأشهر وربما إلى سنوات.

ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الحيوانات، اضطرابات تناسلية مثل الإجهاض والتهاب بطانة الرحم، والتهاب الضرع، والعقم، وتُطرح أكبر أعداد من البكتيريا في نواتج الولادة (الجنين الميت، المشيمة، السوائل الجنينية)، وأيضًا في بول وحليب وبراز الحيوانات.

أما الأعراض التي تظهر على الإنسان فتتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة، السعال، الصداع، الإسهال، الغثيان، ألم في البطن والصدر، الآم العضلات والمفاصل.

كما تؤثر هذه البكتيريا على الأطفال والحوامل وتؤدي أحيانا إلى الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو الولادة المبكرة، أو تأخر النمو داخل الرحم، إلى جانب التهاب الأوعية الدموية أو تخثر الدم الوعائي.

وأكد المركز تواصله مع الجهات ذات العلاقة فور الانتهاء من تحليل جميع العينات لاتخاذ إجراءات الوقاية والسيطرة.

المصدر: المركز الوطني لأبحاث أمراض المناطق الحارة والعابرة للحدود

كيو فيفرمرض بكتيري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
  • حين يتحول البرد إلى معركة طويلة.. الأسباب والأعراض ونصائح غذائية للشفاء السريع
  • فوائد مذهلة لتناول البصل الأخضر صباحًا.. يقوي المناعة ويمنحك طاقة لليوم كله
  • 5 فوائد صحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • “كيو فيفر”.. مرض بكتيري جديد يُسجّل في ليبيا
  • مع اقتراب الشتاء.. نصائح فعالة لتجنب نزلات البرد وتعزيز المناعة
  • فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول الحراتي؟.. فوائد مذهلة
  • الأحساء.. بروتوكول علاجي متكامل يساعد بشفاء ستيني من سرطان القولون
  • كل ما تريد معرفته عن تخثر الدم .. عوامل الخطورة وطرق العلاج