هشام عطوة: "مسرح مصر" أصبح جاهزًا للعمل وافتتاحه قريبا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح اليوم الثلاثاء، في أولي زياراته الميدانية للمواقع الجديدة التابعة لبيت المسرح "مسرح مصر" أحدث دور العرض المقرر افتتاحها فور الانتهاء من كامل أعمال المشروع وفقا لتوجيهات وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، فيما يتعلق بمتابعة المشروع للعمل علي سرعة تشغيله .
يذكر أن مسرح مصر بشارع عماد الدين بوسط القاهرة، يعد من أحدث دور العرض التي تتبع البيت الفني للمسرح، وخلال الزيارة قام عطوة بالتوجيه لسرعة الانتهاء من المشروع كاملا للتمكن من افتتاحه واستقبال العروض المسرحية الجديدة وفقا لخطة عمل ذات طبيعة خاصة تتناسب والمسرح المجهز بأحدث التقنيات الفنية ، لافتا إلي تميز موقعه الجغرافي.
وأكد المخرج هشام عطوة، الذي تولي رئاسة البيت الفني للمسرح قبل أيام، أهمية العمل مستقبلا علي إضافة المزيد من دور العرض المسرحي الجديدة للخدمة تنفيذا لسياسات وزارة الثقافة الهادفة إلي انتشار الخدمة الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام عطوة مسرح مصر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو
إقرأ أيضاً:
إندريك أم جارسيا؟.. صراع الرقم 9 يشتعل في مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمع انتقال كيليان مبابي رسمياً إلى القميص رقم 10، أصبح القميص الأسطوري رقم 9 في ريال مدريد شاغراً مرة أخرى، وبعد موسم أول رائع، تضمن 44 هدفاً وجائزة الحذاء الذهبي، أصبح الرقم الأشهر في النادي بلا صاحب، والسؤال لا مفر منه: من التالي؟. فهناك رقم تاريخي عريق أصبح الآن على المحك في ريال مدريد، ولاعبان متعطشان للتألق جاهزان لخطفه، فهل سيذهب إلى النجم البرازيلي الصاعد الذي استُقدم بتوقعات ضخمة، أم إلى الموهبة المحلية التي أذهلت العالم؟.ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «إل إسبانيول»، يتنافس اسمان على اللقب وهم، إندريك، اللاعب البرازيلي الواعد الذي وقّع عقداً للمستقبل، وجونزالو جارسيا، النجم الصاعد غير المتوقع في كأس العالم للأندية، وكلاهما شخصيتان مختلفتان تماماً، لكن طموحهما واحد، صنع التاريخ بارتداء القميص الأكثر رمزية في مدريد. وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، أصبح إندريك عضواً بارزاً بغرفة ملابس سانتياغو برنابيو، ورغم أن موسمه الأول لم يكن مُبهراً، فإن صفقة انتقاله الضخمة تجعله أحد أهم الاستثمارات طويل الأجل بلا شك، ويرتدي حالياً القميص رقم 16، لكن الجميع يعلم أنه جُلب لتحقيق أهدافٍ كبيرة، وموهبته الفطرية، ولياقته البدنية، وخبرته الدولية مع البرازيل تجعله الوريث الطبيعي - نظرياً على الأقل، ومع ذلك، لم يُظهر كامل إمكاناته بعد، وقد يأتي ضغط «النجم الصاعد» بنتائج عكسية إذا لم يُرسخ مكانه قريباً. على الجانب الآخر فإن جونزالو جارسيا تحدى كل التوقعات، في سن العشرين، فأضاء كأس العالم للأندية بأهدافه ونضجه وحضوره اللافت. يرتدي الرقم 30، لكن اسمه يتردد في أرجاء سانتياغو برنابيو، ويُعجب النادي بهدوئه، وقدرته على تسجيل الأهداف، والأهم من ذلك، تأثيره الفوري. بينما لا يزال إندريك يُظهر ثباتاً في مستواه، قدّم جونزالو بالفعل حججاً قوية ليصبح اللاعب رقم 9 القادم في ريال مدريد. لكن تبقى النقطة الأهم أن الرقم 9 في ريال مدريد والذي ارتداه أساطير مثل دي ستيفانو، وهوجو سانشيز، ورونالدو نازاريو، وكريم بنزيما، وكريستيانو رونالدو، ليس بالأمر الهين، وبالتالي يتطلب الأمر أكثر من مجرد موهبة، بل قيادة وشخصية قوية وعقلية فوز، ولن يكون الاختيار بين إندريك وجونزالو سهلاً، لكن من سيفوز به سيحمل أكثر من مجرد رقم - إنه إرث، وقد يعتمد عليه مستقبل هجوم مدريد.