سماء بريطانيا تُضاء في هذا اليوم.. ما سر الاحتفال بليلة «البون فاير»؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
منذ سنوات طويلة، تتزين سماء الممكلة المتحدة سنويًا في مثل هذا اليوم، احتفالًا منهم بليلة «البون فاير» أو ليلة جاي فوكس، وسط حالة من سعادة المواطنين بهذا الاحتفال السنوي، إذ يجتمعوا للاستمتاع بالألعاب النارية وممارسة الطقوس الخاصة بتلك الليلة، لكن ما سر هذا الاحتفال؟
ما ليلة البون فاير؟نستعرض في التقرير التالي، سر الاحتفال السنوي في بريطانيا يوم 5 نوفمبر، بليلة البون فاير أو ليلة جاي فوكس، وفق ما نشرته صحيفة «أسوشيتد برس».
منذ ما يقرب من 420 عامًا، كانت هناك مؤامرة البارود يرأسها «جاي فوكس فانديتا» في محاولة منه للتخلص من ملك إنجلترا، جيمس الأول، إلا أن تلك المؤامرة فشلت، واحتفل حينذاك الشعب بنجاة الملك من محاولة اغتياله، وبعد عدة أشهر فُرض قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر، الذي خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة.
تقليد الاحتفال في بريطانيامنذ ذلك الوقت، بات هناك تقليد راسخ عند زيارة البرلمان، وهو أنه كلما زار الملك أو الملكة البرلمان قام الحرس الملكي بالتفتيش، تحت مجلسي البرلمان عن أي متآمرين محتملين يخفون متفجرات، كما أنه جرى الاحتفال السائد في إنجلترا بليلة البون فاير كما أطلق عليها.
ومن طقوس الاحتفال بليلة البون فاير أو ليلة جاي فوكس، تنطلق الألعاب النارية في المتنزهات والحدائق في جميع أنحاء بريطانيا، وفي بعض الأحيان يتم إحراق دمية من المفترض أنها تمثل جاي فوكس، كنوع من معاقبته على المؤامرة التي شنها على جيمس الأول، ملك إنجلترا.
«أساس تقليد الاحتفال بذكرى الخامس من نوفمبر.. عُرف في بعض أنحاء أمريكا الشمالية بـ«يوم البابا»، واحتفل به بشكل رئيسي في إنجلترا الجديدة الاستعمارية، ولكن الاحتفال امتد في الجنوب أيضًا إلى مدينة تشارلستون» وفق المؤرخ جيمس شارب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البارود جيمس الأول ملك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رصد بقع شمسية ضخمة من سماء عرعر بالعين المجردة
رُصدت مساء اليوم من سماء مدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية بقع شمسية ضخمة ظهرت بوضوح على قرص الشمس.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أنه وثق ظهور أربع بقع شمسية نشطة وبارزة، تحمل الأرقام: (4099)، (4100)، (4101)، (4104)، وتميزت بحجمها الكبير ووضوحها اللافت مقارنةً بالبقع الشمسية المعتادة.
وتُعد هذه البقع مؤشرًا على نشاط شمسي مرتفع ضمن الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، مما قد يُجسد زيادة الظواهر المغناطيسية، مثل الرياح الشمسية واحتمالية حدوث عواصف شمسية تؤثر على طبقات الغلاف الجوي العليا، وشبكات الاتصالات، والأقمار الاصطناعية.