النصر يواصل نتائجه القوية بدوري الأبطال ويضرب العين بخماسية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حقق نادي النصر السعودي فوزاً كبيراً على العين الإماراتي بخمسة أهداف مقابل هدف الثلاثاء في إطار الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
وتقدم النصر مبكرا في المباراة بعدما توغل لاعب وسط الفريق السعودي محمد سيماكان من الجبهة اليسرى ثم مرر الكرة لتاليسكا الذي أطلق تصويبه أرضية زاحفة سكنت شباك حارس العين خالد عيسى معلنة أول اهداف أصحاب الأرض في الدقيقة السادسة.
واستمر النصر في السيطرة على مجريات الشوط الأول، وفي الدقيقة 31 أطلق ساديو ماني تصويبة قوية تصدى لها عيسى إلا أن كرته عادت للأسطورة كريستيانو رونالدو الذي أسكنها الشباك بمهارة وثقة معلناً الهدف الثاني.
وانهارت معنويات العين فاستقبل الهدف الثالث عن طريق مهاجم النصر أنجيلو غابرييل في الدقيقة 38 الذي أطلق تصويبه قوية فاصطدمت الكرة بقدم مدافع العين فابيو كاردوسو وذهبت إلى الشباك.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء العين، وفي الدقيقة 56 وصلت الكرة إلى لاعب وسط الفريق الإماراتي بارك يونغ وو الذي أطلق تسديدة قوية ارتطمت بالقائم ثم ارتدت من حارس النصر بينتو وتهادت إلى الشباك.
واستعاد النصر سيطرته على أحداث المباراة، وفي الدقيقة 81 أحرز البديل ويسلي الهدف الرابع لأصحاب الأرض مستغلاً تمريرة حاسمة وصلته فانفرد على أثرها بخالد عيسى حارس العين ثم أسكن الكرة في الشباك.
وعاد تاليسكا وسجل الهدف الثاني له والخامس للفريق السعودي في الدقيقة 90+4 لتنتهي المباراة على وقع فوز كاسح وكبير للنصر على العين بخمسة أهداف مقابل هدف.
وبهذا الفوز، رفع فريق النصر رصيده إلى 10 نقاط بعد أن حقق فوزه الثالث مقابل تعادل وحيد مرتقياً إلى المركز الثالث خلف مواطنيه الهلال المتصدر والأهلي الثاني وكليهما في رصيده 12 نقطة.
أما فريق العين فواصل نتائجه الكارثية في البطولة وتكبد الخسارة الثالثة مقابل تعادل وحيد ليستمر في المركز الثاني عشر والأخير.
???? | صافـرة النهايـة! ????
النصر 5 - 1 العين
⚽️⚽️ اندرسون تاليسكا
⚽️ كريستيانو رونالدو
⚽️ انجيلو جابرييل
⚽️ ويسلي تيكسيرا#النصر_العين | #AlNassrAlAin pic.twitter.com/OFh8AFMp3A
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية النصر العين دوري أبطال آسيا النصر العين كرة القدم دوري أبطال آسيا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
وأج: الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية
إن الدولة الوطنية قد استرجعت كامل قواها وأصبحت سيدة كل قراراتها التي لا يمليها عليها سوى المصلحة الوطنية والصالح العام، والدولة الوطنية القوية لا يمكن أن يفرض عليها أهواءه أو نزعاته أو غرائزه من هب ودب.
فمآسي تسعينيات القرن الماضي قد ولت بلا رجعة بعد أن دفع الشعب الجزائري الأبي ضريبة باهظة لمؤامرات حاولت يائسة ضرب الدولة الوطنية في الصميم.
إن السياسة الخارجية للدولة الجزائرية يضع سبل وآليات تحديدها دستور الأمة، فهو الذي يجعل من السياسة الخارجية مجالا محفوظا لرئيس الجمهورية بصفته الصانع الوحيد للقرار السياسي الخارجي باسم الأمة الجزائرية، وهو الذي يحدد الجهاز الدبلوماسي للدولة بصفته المسؤول عن تنفيذ هذه السياسة بحذافيرها.
فلا صوت يعلو فوق صوت الدستور ولا مصدر لسياستنا الخارجية غير مصدرها الدستوري.
خرجت علينا اليوم بعض الأطراف الداخلية تتهجم على الدبلوماسية الجزائرية وتنتقد الموقف الذي اتخذته بلادنا من القرار الأخير لمجلس الأمن الأممي المتعلق بالقضية الفلسطينية عموما وبالأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة على وجه الخصوص.
إن مثل هذه الخرجة التي تفتقر في شكلها وفي فحواها إلى أبسط الأسس الموضوعية، إن لم نقل إلى الحد الأدنى من المعرفة والإدراك بآليات العمل الدبلوماسي، تميط اللثام عن حقيقة خلفيات ومآرب هذه الأطراف أمام الرأي العام الوطني الموقن تمام اليقين بأن الموقف الجزائري ثابت وراسخ في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
نحن، لا شك، أمام نزعة مقيتة لتسخير السياسة الخارجية للبلاد في لعبة الحسابات السياسوية الضيقة، ونحن، لا شك كذلك، أمام محاولة يائسة لاستغلال قضية تندرج في صلب أولويات السياسية الخارجية لبلادنا لتحقيق مكاسب لا تمت بصلة للمصلحة الوطنية، لا من قريب ولا من بعيد.
وعلى الأطراف التي تقف وراء مثل هذه الخرجات أن تدرك تمام الإدراك أن الأجندات السياسية والحزبية لا مكان لها في السياسة الخارجية وبأن الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية محدودة الأفاق والأبعاد.