سلفاكير يعيد نائبه السابق ويجري تعديلات حكومية واسعة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت -الاثنين- تعديلات واسعة في حكومته شملت إعادة نائب الرئيس السابق جيمس واني إيقا إلى منصبه، وإقالة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، في خطوة لم يقدّم الرئيس أي تفسير لها.
وبموجب سلسلة من المراسيم التي بُثّت على التلفزيون الرسمي، أعاد سلفاكير تعيين إيقا نائبا للرئيس بعد نحو 9 أشهر من إقالته، ليخلف بنيامين بول ميل الذي أُعفي من منصبه الأسبوع الماضي.
كما أعيد إيقا إلى موقعه الحزبي كنائب أول لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وفي خطوة لافتة، عاد مابور قرنق مابور، نجل مؤسس الدولة جون قرنق الذي توفي في حادث تحطم مروحية عام 2005، إلى الحكومة وزيرا للبيئة.
كما شملت التعديلات إقالة قائد الشرطة الجنرال أبراهام مانويات وتعيين الجنرال سعيد تشاول لوم خلفا له.
وأُعفي وزير العدل جوزيف غينغ أكيتش، ليحل محله وزير الإعلام مايكل مكوي لويث، في حين تولى أتيـني ويك أتيـني، المتحدث السابق باسم الرئاسة، حقيبة الإعلام.
وأقال الرئيس وزير الطرق والجسور سيمون ميجوك ميجاك وعيّن بيتر لام بوث بديلا له، كذلك أقال حاكم ولاية وسط الاستوائية روبي موجونغ وعيّن إيمانويل أديل أنطوني خلفًا له.
خلفية سياسيةلم يقدّم سلفاكير أي تفسيرات لهذه الإقالات، غير أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 يمنحه صلاحيات واسعة في تعيين وإقالة المسؤولين، مع اشتراط موافقة قيادة الأحزاب الأخرى على التغييرات التي تطول ممثليها.
وكان جنوب السودان قد انفصل عن السودان عام 2011، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية عام 2013 بعد اتهام سلفاكير لنائبه حينها رياك مشار بمحاولة الانقلاب.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2015، انهار الاتفاق بعد عام واحد، قبل أن يُجدّد في 2018 وما يزال قائمًا رغم التحديات، إذ يخضع مشار، النائب الأول للرئيس، للإقامة الجبرية منذ مارس/آذار الماضي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم مسيّرة على حقل هجليج .. توقف إنتاج وتصدير النفط بالسودان وجنوب السودان
توقف إنتاج وتصدير النفط في أجزاء من السودان و دولة جنوب السودان عقب هجوم بطائرة بدون طيار استهدف حقل هجليج النفطي الحيوي في السودان.
الخرطوم _ التغيير
و استهدف هجوم قوات الدعم السريع منشأة المعالجة المركزية لحقل هجليج النفطي يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل عدد من عمال النفط وتسبب في إغلاقات طارئة.
و أكدت شركة بترولاينز للنفط الخام المحدودة «بيتكو» الهجوم في بيان رسمي مشيرة إلى أن «طائرة بدون طيار» أطلقت ثلاثة صواريخ على ورشة الصيانة والمختبر التابعين للمنشأة.
و أعلنت الشركة حالة القوة القاهرة وهو بند يُستخدم عندما تمنع أحداث استثنائية الشركة من الوفاء بعقودها.
و تُعد منشأة هجليج مركزًا رئيسيًا لنقل النفط المُضخّ من جنوب السودان الذي لا يملك أي منفذ بحري والذي يعتمد على خطوط الأنابيب عبر السودان لتصدير نفطه الخام عبر بورتسودان على البحر الأحمر.
ووُصفت الخسائر البشرية للهجوم بمزيد من التفصيل في شهادة أدلى بها مهندس سوداني يعمل في هجليج بقوله «استهدفونا يوم الخميس هنا في هجليج بطائرات مُسيّرة، وقُتل ثلاثة من زملائنا في الهجوم».
و أضاف المهندس بحسب “راديو تمازج” اليوم «أغلقنا المنشأة فورًا يوم الخميس، و غادر معظم العمال لكن لم يتبقَّ سوى عدد قليل منا، لذا فأنا من بين من بقوا في هجليج لمراقبة سير الأمور».
و بعد يومين من الهجوم أعلنت شركة خطوط أنابيب بشائر «بابكو» التي تُشغّل خطوط الأنابيب التي تربط البلدين إغلاقًا طارئًا.
أفادت شركة بابكو في رسالة إلى شركة دار للبترول «دي بي أو سي» أنه نظرًا لتعرض منشأة المعالجة المركزية ومحطة توليد الطاقة في الجبلين «للهجوم حاليًا» فقد قامت بتفعيل مركز التحكم في الطوارئ وإيقاف العمليات «بأثر فوري لحماية منشآت بابكو وشركة دار البترول».
وصفت الشركتان عمليات الإغلاق بأنها إجراءات احترازية لحماية الموظفين والبنية التحتية ريثما يتم تقييم الوضع الأمني.
يُبرز هذا الحادث هشاشة صناعة النفط الحيوية في كلا البلدين اللذين يعتمدان بشكل كبير على عائدات النفط.
يعتمد جنوب السودان بشكل كبير على صادرات النفط الخام التي تُمثل أكثر من تسعين في المئة من إيرادات الحكومة.
الوسومالسودان تصدير النفط جنوب السودان حقل هجليج .. توقف إنتاج هجوم مسيّرة