موقع 24:
2025-06-24@20:40:45 GMT

أبوظبي تطلق سياسة لحماية أصحاب الهمم

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

أبوظبي تطلق سياسة لحماية أصحاب الهمم

في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2020، أصدرت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سياسة حماية أصحاب الهمم في أبوظبي.

وستطبق السياسة بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية التي تعد الجهة المركزية لتلقي حالات حماية أصحاب الهمم، حيث تعمل على معالجتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين وأفراد المجتمع في أبوظبي.

أهداف السياسة

وتهدف السياسة إلى تقديم الدعم والحماية لأصحاب الهمم من جميع أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال والتمييز، بإنشاء وتطبيق آلية موحدة وممنهجة لضمان وصول أصحاب الهمم إلى تدابير الحماية بما يناسب احتياجاتهم، ويشمل ذلك رفع الوعي المجتمعي والوقاية والكشف المبكر عن حالات سوء المعاملة والإبلاغ، وإجراء التقييم وتوفير التدخُّلات اللازمة لحماية أصحاب الهمم، للتمتُّع بحياة آمنة دون التعرُّض لأيِّ نوع من أنواع سوء المعاملة.

وتهدف السياسة أيضاً إلى تأكيد أن حماية أصحاب الهمم مسؤولية الجميع من أُسر وعاملين ومقدِّمي خدمات في القطاعات المختلفة، بالعمل على رفع الوعي المجتمعي بحقوق أصحاب الهمم وآليات الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة، والجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي من أجل بناء مجتمع وبيئة داعمة وممكِّنة لأصحاب الهمم إلى جانب الحدِّ من العوائق السلوكية والتواصلية والجسدية والمؤسَّسية التي يواجهونها في محيطهم؛ حتى يتسنّى لهم المشاركة الكاملة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.

دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تطلق سياسة لحماية أصحاب الهمم من كافة أنواع سوء المعاملة، وتأتي في إطار المبادرات المعتمدة في استراتيجية #أبوظبي لأصحاب الهمم، التي أُطلِقَت في 2020 بهدف تمكين أصحاب الهمم، وتعزيز دمجهم في المجتمع. السياسة ستُفعَّل بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية. pic.twitter.com/t0Y67mtqf8

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 6, 2024

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي دائرة تنمية المجتمع أبوظبي سوء المعاملة لأصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

عفت السادات: سياسة مصر الخارجية تتحرك بعقل الدولة وقلب الأمة

أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بـ مجلس الشيوخ، أن السياسة الخارجية المصرية تمثل نموذجًا للدولة الرشيدة التي تتعامل مع العالم من منطلق الثوابت والمصالح الوطنية العليا، دون أن تنجرف إلى محاور أو تدخلات تضر بأمن الشعوب واستقرار الدول.

وقال السادات ، إن مصر تتحرك اليوم على الساحة الدولية بعقل الدولة وقلب الأمة، فهي تمارس دورها المحوري بحكمة وهدوء، وتتمسك بمبادئها دون أن تفرط أو تزايد، وهو ما جعلها محل احترام وتقدير من كافة الأطراف الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت أسسًا متينة للدبلوماسية المصرية الحديثة ترتكز على الاحترام، والحوار، والقدرة على البناء لا الهدم.

تكليف وائل عقل بتسيير أعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكارلبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال

وأضاف أن ما تشهده السياسة الخارجية من نجاحات ملموسة، سواء في الملفات الإقليمية أو العلاقات الثنائية مع القوى الكبرى، هو انعكاس لجهد مؤسسي متكامل ما بين مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية والأجهزة المعنية كافة، وهو ما أعاد لمصر مكانتها المستحقة كقوة عقلانية مؤثرة وفاعلة في محيطها.

وأشار السادات، إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا في كل المحافل، فهي لم تتأثر بأي ضغوط أو ظروف دولية، وظلت متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن مصر ليست فقط داعمًا سياسيًا للقضية، بل تبذل جهدًا إنسانيًا وميدانيًا ملموسًا، سواء من خلال دعم أهالي غزة بالمساعدات والإغاثات، أو عبر استضافة كافة جولات التفاوض والمصالحة.

كما نوّه إلى أن استنكار مصر الأخير لأي عدوان عسكري على دولة ذات سيادة، مثلما حدث في إيران، يعكس تمسكها الثابت باحترام القانون الدولي، ورفضها للتصعيد العسكري خارج إطار الشرعية. ولفت إلى أن الدولة المصرية تؤمن بأن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأوحد لحماية شعوب المنطقة من الدمار، وأن لغة الحوار لا تزال الخيار الأفضل مهما اشتد الخلاف.

وأوضح السادات، أن مصر تتحرك على أساس ثابت لا يتبدل، فهي لا تتورط، بل تقود؛ ولا تتبع، بل ترسم المسار الذي يخدم أمنها القومي ويحافظ على مصالح الشعوب العربية. وأشار إلى أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق معادلة دقيقة بين استقلالية القرار السياسي، والانفتاح المتوازن على العالم، وهو ما انعكس في ثقة المجتمع الدولي في الطرح المصري لأي أزمة.

وأكد على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، بسياسة خارجية حكيمة لا تبحث عن الأضواء، بل عن النتائج. وأكد أن الدعم الشعبي والسياسي لهذا النهج ضرورة وطنية، داعيًا إلى إبراز النجاحات الخارجية كما نحتفي بالإنجازات الداخلية، لأن استعادة الدور الإقليمي لمصر هو أحد أعمدة الأمن القومي والاستقرار.

طباعة شارك السياسة الخارجية المصرية رئيس حزب السادات حزب السادات السادات الشيوخ

مقالات مشابهة

  • سياسة جديدة لـ"الطيران العُماني"
  • « مياه الاقصر» تطلق استجابة عاجلة لحماية الأهالي من خطر تسريب مائي بمنطقة العوامية
  • انتظام العمل داخل مركز التخاطب بدريسة أبوبلح بالإسماعيلية وتقييم شامل للحالات المترددة
  • عفت السادات: سياسة مصر الخارجية تتحرك بعقل الدولة وقلب الأمة
  • توضيح آلية إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم بأبوظبي
  • يوم مفتوح لتوظيف أصحاب الهمم
  • بلدية أبوظبي تنظم فعالية «صيّف معانا» لإسعاد أفراد المجتمع
  • شهادة «الباريستا» لـ 9 من منتسبي «زايد العليا»
  • «الإمارات للسيارات» توظّف 4 مواطنين أصحاب همم
  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة