القصة الكاملة لوفاة بطل ملاكمة في حادث انقلاب سيارة ملاكي بترعة بالغربية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الآلاف من الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة الشاب بسام صلاح، أحد أبطال كمال الأجسام، في حادث سير أثناء قيادة سيارة ملاكي وتصادمها بأخرى بطريق "المحلة ـ زفتى"، ما أدى إلى انقلابها بمدخل قرية سنباط.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صور الشاب الراحل، معربين عن حزنهم لوفاته المفاجئة بنشر صوره الخاصة عبر صفحاتهم والدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الشاب بأن جثته حاليا داخل مشرحة مستشفى زفتى العام، ويجري استخراج تصاريح الدفن استعدادا لنقله وإقامة صلاة الجنازة عليه بمسجد الباشا بميدان البندر وسط مشاركة أهله وذويه وجيرانه وأقاربه.
وكان الطريق الزراعي "زفتى ـ المحلة" بنطاق دائرة محافظة الغربية، شهد اليوم، الأربعاء، واقعة وفاة بطل كمال أجسام في حادث انقلاب وتصادم سيارة ملاكي بسبب السرعة الزائدة، وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلى مشرحة مستشفى زفتى العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مدير شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أهالي بوقوع حادث تصادم وانقلاب سيارة ملاكي، ما تسبب في وفاة بطل كمال أجسام يدعى باسم صلاح، 28 سنة، طبيب صيدلي، وتم نقل جثة الضحية بواسطة سيارة إسعاف إلى أقرب مستشفى بنطاق دائرة مركز شرطة المحلة.
وانتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث، وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث سير المحلة صلاة الجنازة التواصل الاجتماعي بطل كمال اجسام جنازة وفاة انقلاب ترعه سیارة ملاکی
إقرأ أيضاً:
إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
خيّم الحزن على مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعد وفاة الشاب الدكتور صابر منصور البحيري في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياته، إذ كان موعد زفافه اليوم بقاعة القصر بالجزيرة سيتي، ليودعه الجميع بدلًا من الاحتفال به.
الفقيد كان يستعد منذ أيام لهذه المناسبة السعيدة، ووزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصدقاء الذين تهيأوا لمشاركته الفرح بزواجه من عروسه تسنيم، إلا أن القدر غيّر مجرى الأحداث، فتحولت الزغاريد المنتظرة إلى دموع، والفرح إلى صمت وحزن عمّ أرجاء المدينة.
عُرف الدكتور صابر بين أبناء إسنا بخلقه الطيب وتواضعه، وكان من الوجوه المحبوبة التي تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معه، حيث نعاه المئات من أصدقائه وزملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الصدمة وحجم الفقد.
وقال أحد المقربين منه إن الجميع كان يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فكان صابر مثالًا للشاب المجتهد الذي رسم طريقه بالنجاح، واستعد لبناء بيت جديد يسوده الحب والاستقرار، لكن القدر كتب نهاية مختلفة ليومٍ كان من المفترض أن يبدأ حياة جديدة.
وشيّع المئات من أهالي إسنا جثمانه في جنازة مهيبة تخللتها حالة من الحزن والذهول، بعد أن ودّعوه بالدعاء والدموع في يوم كان من المفترض أن يزفوه فيه بالفرح.