دونالد ترامب «الابن» رجل أعمال يدير إمبراطورية والده.. «من شابه أباه»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دونالد ترامب جونيور، هو الابن الأكبر لدونالد ترامب وزوجته الأولى الراحلة إيفانا ترامب، ولد عام 1977 وتخرج في جامعة بنسلفانيا، واتجه إلى إدارة أعمال العائلة، وانضم إلى منظمة ترامب، ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، حيث يعمل على تنمية مصالح الشركة في مجالات العقارات والتجزئة والتجارة والفنادق والجولف.
وأصبح دونالد ترامب الابن شخصية سياسية بصفته أحد أهم جامعي التبرعات للمرشحين الجمهوريين، وذكرت مصادر لشبكة «إيه بي سي نيوز» أنه كان القوة الدافعة وراء الجهود الناجحة لحمل والده على اختيار «جيه دي فانس» كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
دونالد ترامب جونيور هو أب لخمسة أطفال، هم كاي، دونالد الثالث، تريستان، سبنسر وكلوي، من زوجته السابقة فانيسا ترامب.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب فوزه في الانتخابات، متفوقًا على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس ليصبح الرئيس الـ47 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مادورو يرد على التهديدات الأمريكية: لن نقبل بسلام العبيد.. ماذا طلب منه ترامب؟
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمّع حضره آلاف من مناصريه في كراكاس، إنه يرفض سلام العبيد، مضيفا أن الانتشار الأمريكي في منطقة الكاريبي يضع البلاد على المحك منذ 22 أسبوعا.
وأوضح مادورو "نريد السلام، ولكن نريد سلاما مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار”".
وتابع، "لقد عشنا 22 أسبوعا من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن".
من جانبها نقلت رويترز عن مصادر قولها، إن ترامب خلال اتصال هاتفي منح الرئيس الفنزويلي مهلة حتى يوم الجمعة لمغادرة البلاد مع عائلته.
وأقرّ ترامب الأحد بأنه تحدّث هاتفيا مع مادورو الذي يتّهم سيّد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تجارة المخدرات التي تلقى رواجا كبيرا في الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا، والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.
وفي وقت سابق أكد ترامب أن تحذيره عبر "تروث سوشيال" بشأن اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا"، لا يعني أن ضربة جوية وشيكة. وقال: "لا تفسروا الأمر على أنه خطأ"، موضحا أن الولايات المتحدة تعتبر فنزويلا "دولة غير صديقة".
وكانت كاراكاس قد ردت بلهجة حادة، مؤكدة أن على واشنطن "احترام المجال الجوي الفنزويلي بشكل غير مشروط"، وأن سيادة البلاد "غير قابلة للتفاوض".
وفي خضم التصعيد، أصدر مادورو تعليمات للقوات الجوية بالجاهزية القصوى، تحسبا لأي هجوم أمريكي محتمل. وجاء ذلك بعد خطوة أمريكية مثيرة للجدل في آب/أغسطس الماضي، حين أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بزيادة العمليات العسكرية في أمريكا اللاتينية تحت ذريعة "مكافحة عصابات المخدرات".
وفي السياق ذاته، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى السواحل الفنزويلية، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش "جاهز لجميع العمليات، بما فيها تغيير النظام" في فنزويلا.
وردا على هذه التحركات، أعلن مادورو تعبئة قوات يبلغ عددها 4.5 ملايين شخص استعدادا لصد أي هجوم محتمل. وتسببت الهجمات البحرية الأمريكية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بذريعة تهريب المخدرات، ومقتل أشخاص كانوا على متنها، بإثارة جدل دولي واسع حول "عمليات القتل خارج نطاق القانون".
وتحذر كاراكاس من أن الخطوات الأمريكية قد تقود المنطقة إلى مواجهة مفتوحة
ومنذ سبتمبر/ أيلول، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.