الأمم المتحدة تبدي قلقها العميق بسبب الاشتباكات في جنوب دارفور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن عميق قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات في جنوب دافور بالسودان في الأيام الماضية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقا للتقارير الأولية الواردة من المنظمة الدولية للهجرة، فإن العنف شرد نحو 20 ألف شخص في العديد من الأحياء المحيطة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه يراقب الوضع عن كثب، ويعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب دارفور، معربا عن أسفه؛ لأن الاشتباكات الحالية تعيق نقل المساعدات من شرق دارفور إلى مدينة نيالا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشتباكات في جنوب دارفور الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة
أكدت بريطانيا اليوم الثلاثاء مواصلة الجهد للحث على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد وصول 1100 خيمة بريطانية للقطاع، فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الحاجة للمزيد لدعم السكان في ظل ظروف الشتاء القاسية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الوضع لا يزال أساويا في غزة، مضيفة أن "الظروف الجوية المتدهورة تفاقم المشاكل الحرجة الناجمة عن دمار البنية التحتية واستمرار الصراع لأكثر من عامين".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هيومان أبيل: السودان يواجه أزمة إنسانية وسط شح في المساعداتlist 2 of 2الدوحة تستضيف اجتماعا دوليا لدعم التنمية المستدامة بالدول الأقل نمواend of listولفتت إلى أن الخيام التي أرسلتها بلادها ستوفر شريان حياة لآلاف الأشخاص المحتاجين للمأوى، وتحميهم من الرياح الباردة والأمطار الغزيرة التي تُحوّل الأنقاض إلى طين.
وقالت إن وصول تلك الخيام للمحتاجين "أخبار سارة" لكنها ليست سوى خطوة واحدة في ظل الحاجة الماسة إلى العمل الرئيسي لإعادة الإعمار، ومزيد من الدعم الإنساني الفوري.
وشددت على مواصلة بلادها بذل كل ما في وسعها للحث على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق، وفتح جميع المعابر، وتنفيذ خطة السلام، وإيجاد طريق للسلام.
ولفتت إلى أن شحنات من المساعدات تعلق على الحدود في الأردن دون السماح لها بالدخول، قائلة "لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع".
من جهته، علق الممثل الخاص ليونيسيف في فلسطين، جوناثان فيتش، على وصول الخيم التي أرسلتها بريطانيا قائلا إنها ستوفر المأوى العاجل لمساعدة العائلات على مواجهة برد الشتاء القارس، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.
وشدد على أن الوضع في غزة كارثي، إذ لا يزال البرد والأمطار الغزيرة يؤثران على العائلات التي تعيش في ظروف بالغة الصعوبة.
وأضاف أنه حتى مع وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الحياة اليومية لاتزال صعبة للغاية على الأطفال في قطاع غزة.
إعلانوأمس الاثنين، كشفت الأمم المتحدة أن الازدحام على الطرق المؤدية إلى غزة لإيصال المساعدات يعرّض القوافل لمخاطر أمنية ولعمليات نهب.
ولفتت إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار، بسبب عدم فتح إسرائيل مسارات كافية لوصول المساعدات.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطينيين ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.