مدبولي عن الأزمات الاقتصادية والشائعات: لسان حال المواطن الأسعار زادت عليَّ ومخنوق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه التقى الأسبوع الماضي مجموعةً من الخبراء والمفكرين في المجال السياسي، وهؤلاء المفكرون قامات مصرية موجودة على الساحات السياسية منذ أكثر من 30 أو 40 سنة.
وأضاف مدبولي: وكان كل الكلام الذي يقولونه إنه دائمًا هناك هذه الحالة من أزمة الثقة بين المواطن والدولة، ودائمًا تُثار هذه النوعية من الموضوعات، وهو شيء ليس موجودًا اليوم بصورة خاصة؛ ولكن موجود على مدار فترات طويلة، والأهم أن هذا موجود في عُرف كل الدول.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأربعاء، أن هذا الشيء يزيد مع الأزمات، وعندما تكون هناك أزمات اقتصادية، والمواطن يكون عارفًا ومدركًا أن هناك حجمًا هائلًا من التحديات؛ ولكن في النهاية لسان حاله "يومي وأكل عيشي، وهل أنا قادر أدبر احتياجات أُسرتي الأساسية ولَّا لأ؟ والأسعار زادت عليَّ ومخنوق"، وبالتالي في هذه المعرضة.. سيكون عرضةً لهذه النوعية السلبية من الأخبار، وعرضةً لهذا "الهاجس".
وأوضح رئيس الحكومة أنه كلما تم العمل وحل المشكلة الأساسية وهي التضخم والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن البسيط، ثبُت وزاد استقرار الدولة، وكلنا نعمل على استقرار الدولة وأمنها؛ خصوصًا في ظل هذه الظروف. مصطفى مدبولي مجلس الوزراء التضخم ارتفاع الأسعار الأزمات الاقتصادية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مدبولي: الفريق كامل الوزير يتحدث عن ملف الصناعة والنقل الأسبوع المقبل الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي مصطفى مدبولي مجلس الوزراء التضخم ارتفاع الأسعار الأزمات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م