بقيادة “جمال عبد الناصر”.. ما هي رسائل المناورة العسكرية المصرية “ردع”؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مصر – نفذت القوات المسلحة المصرية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في البحر المتوسطة، بمشاركة قوات بحرية وجوية، وحضور كبار القادة العسكريين، ويرى خبراء أنها غير مسبوقة.
وقال اللواء محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن مناورة “ردع 2024” غير مسبوقة لعدة أسباب، منها أنها المرة الأولى التي يكون فيها مركز القيادة على إحدى الوحدات البحرية في البحر؛ وهي حاملة المروحيات “جمال عبد الناصر”، لقيادة كل ما يدور في مسرح العمليات البحري والجوي والبري في نفس الوقت.
وأوضح في تصريحات برنامج على مسؤوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، الثلاثاء، أنه بمشاركة عدة أسلحة في المناورة مثل القوات البرية والبحرية والدفاع الجوي، أثبت قدرة حاملة المروحيات على السيطرة على العمليات القتالية في المجالات البحرية والجوية والبرية.
واعتبر أن الهدف من المناورة العسكرية، هو توجيه رسالة ردع لأي عداء محتمل، والتأكيد على قوة وصلابة القوات المسلحة المصرية، فكل وحدة عسكرية مجهزة على أعلى مستوى لتنفيذ المهام بكفاءة عالية ودقة كبيرة.
وتابع: “رسالة المناورة هي أننا قادرون على تأمين المجال الجوي وحدودنا البحرية، فالقوات المسلحة قادرة على حماية الأرض وصون مقدرات الوطن”.
وذكر أن الحاملة حملت طائرات هليكوبتر مجهزة بصواريخ ونيران مضادة للغواصات والسفن، إضافة إلى صواريخ لدعم القوات البرية، منوها بأن المستوى الحالي من التجهيز والقدرات يختلف عن الماضي، حيث أصبحت الحاملة قادرة على إنزال قوات برية وتقديم الدعم الجوي لها، بينما في الماضي كانت القوات تنزل على البر بسريتين، إحداهما مشاة والأخرى مدرعة فقط.
وأشار إلى أن المساحة الكلية التي تقوم البحرية المصرية بحمايتها في البحر المتوسط تبلغ 400 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تعادل 40% من مساحة مصر، البالغة مليون كيلومتر مربع تقريبا.
وأكد أن هناك “تنسيقا عاليا وكبيرا بين القوات الجوية والبحرية لضرب وإصابة الأهداف بدقة وتنفيذ العملية بكفاءة كبيرة”، كما أن “هناك تأمينا عاليا خلال أعمال المناورة العسكرية ردع 2024، ما يعكس قمة الاحتراف التدريبي والقتالي للقوات المسلحة المصرية”.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“إن الشدائد للورى غربال”.. الجيش السوداني يتغزل في الإنصرافي
متابعات- تاق برس
في بادرة رمزية جميلة؛ كرّمت المؤسسة التعاونية للقوات المسلحة السودانية الناشط المعروف بـ”الإنصرافي” أحد أشهر الأصوات الإعلامية الداعمة للجيش السوداني في معركة “الكرامة”.
حيث تم تنظيم احتفال خاص ونُصبت لافتات كبيرة في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم تحمل صورة الانصرافي مذيلة بعبارة: “كشفت معادن أهلها.. إن الشدائد للورى غربال”.
وكانت الصفحة الرسمية للمؤسسة قد نشرت منشورًا أشادت فيه بالدور الذي لعبه الإنصرافي منذ الساعات الأولى للتمرد، مؤكدة أنه لم يتوانَ عن الدفاع عن القوات المسلحة بكلمة الحق، في وقت كان فيه الإعلام المساند شبه غائب بسبب عنصر المفاجأة.
مضيفة أن منصات التواصل الاجتماعي شهدت في تلك الفترة هجومًا عنيفًا من قنوات وكتائب إلكترونية مدعومة تعمل على تمجيد المتمردين وتشويه صورة الجيش السوداني.
واختتم بيان المؤسسة بالقول التالي: “لن ننسى من وقفوا بالكلمة، من كتبوا، ومن بثّوا، ومن دافعوا بالحقيقة… من لا يشكر الناس لا يشكر الله. شكرًا الإنصرافي، وشكرًا لكل من جعل الكلمة جبهة صامدة في وجه التضليل”.
الانصرافيالجيش السودانيمعركة الكرامة