الجيش الأوكراني يعلن السيطرة على مواقع للقوات الروسية قرب مدينة باخموت
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هنا ملير، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مواقع للقوات روسية قرب مدينة (باخموت) شرق أوكرانيا.
وقالت ملير، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، "تم تحرير ثلاثة كيلو مترات مربعة في قطاع باخموت الأسبوع الماضي، وجرى حتى الآن تحرير 40 كيلومتر مربع على القطاع الجنوبي لمحيط المدينة" مشيرة إلى قيام بعض الوحدات الأوكرانية بعمليات على الضفة الشرقية لنهر دينبرو، موضحة أن الوضع في غاية الصعوبة في محيط بلدة أفيديفكا التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها.
وفي أوديسا، قالت ميلر: "إن روسيا هاجمت منطقة أوديسا ثلاث مرات خلال الليل مستخدمة مجموعتين مسيرتين هجومية يبلغ عددها الإجمالي 15 مسيرة إضافة إلى 8 صواريخ من كلايبر أطلقت من البحر".
من جانبه، ذكر مكتب المدعي العام الأوكراني، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، أن شخصا لقى حتفه بينما أُصيبت إمرأة؛ جراء قصف شنته القوات الروسية على مدينة كراماتورسك الليلة الماضية.
وقال المدعي العام:" وفقا للتحقيق، في 14 أغسطس وبالتحديد في الساعة 23:23 بالتوقيت المحلي، أطلقت القوات المسلحة الروسية هجومًا صاروخيًا على كراماتورسك. وبحسب معطيات أولية، هاجم الغزاة المدينة بمنظومة صواريخ إس -300 المضادة للطائرات".. مضيفا أن القذائف أصابت مستودعات تخزين الطعام حيث شب حريق في مساحة 2400 متر مربع.. فيما حوصرت شاحنتان تحت الانقاض وقام رجال الانقاذ برفع جثة احدهما. بالإضافة إلى ذلك، أصيب صاحب متجر يبلغ من العمر 38 عامًا وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من ناحيته، أشار رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك بافلو كيريلينكو، إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في قصف للجيش الروسي لمنطقة دونيتسك.. قائلا:"في 14 أغسطس، قتل الروس أحد سكان منطقة دونيتسك - في بريشيستيفكا. وأصيب أربعة آخرون في المنطقة" مؤكدا أنه من المستحيل حاليا تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق عن وقوع انفجارات في منطقة كراماتورسك، في دونيتسك.
وفي السياق، أكد رئيس بلدية لفيف، أندريي سادوفيي - في تصريحات على موقع (تليجرام) - أن صواريخ أصابت المدينة وألحقت أضرارا بمبان سكنية في مدينتي "لفيف" و"لوتسك" غربي البلاد.
وقال حاكم مدينة لوتسك "إن ضربة استهدفت مكاتب شركة في القطاع الصناعي وتسببت في إصابة شخصين".
وفي إقليم خيرسون جنوبي أوكرانيا، قال رئيس الإدارة العسكرية للإقليم أولكسندر بروكودين، إن 9 مدنيين أُصيبوا من جراء 71 هجومًا شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وأضاف بروكودين:" أطلق الروس 290 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والدبابات وطائرات جراد والطيران مرة واحدة على الإقليم، من بين ذلك 28 قذيفة استهدفت مدينة خيرسون" موضحا أن الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية في البلدات التابعة للإقليم وأصاب مبنى مدرسة في ناحية خيرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني باخموت
إقرأ أيضاً:
مقت.ل 4 أطفال في هجوم على حافلة مدرسية بباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك هجوم على حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان نتج عنها مقتل 4 أطفال.
وأعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.