يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال يكشف أهدافه الأمنية: عودة المحتجزين أولوية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يواجه يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال الجديد العديد من الملفات الساخنة، بمجرد تعيينه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد إقالة الوزير يواف جالانت للمرة الثانية خلال فترة الحكومة وفي وقت الحرب.
وكان كايتس أصدَر بيانًا وقال فيه: «أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على الثقة التي منحني إياها في تعييني وزيراً للأمن»، مضيفاً: «أتحمل هذه المسؤولية بشعور من الرسالة وبتقديس عميق.
قال يسرائيل كاتس إنَّه يهدف إلى تدمير المقاومة في غزة وهزيمة حزب الله في لبنان، كبح العدوان الإيراني، وإعادة سكان الشمال والجنوب إلى بيوتهم بأمان، مؤكّدًا أنَّ هذه هي أهدافه الأمنية الأولى.
ملف المحتجزينونشر وزير جيش الاحتلال الجديد أنَّه تحدث مع عينيب تسنجاكر، والدة ماثان الذي اختطف إلى غزة في مجزرة 7 أكتوبر، وأكّد قوله بأنَّ «إعادة جميع المحتجزين هي المهمة الأخلاقية الأهم»، في الوقت نفسه، تواصل مكتبه مع عائلات المختطفين ومنتدى الأمل، وأفاد بأنه يرغب في لقاء الجميع بعد أن يصبح تعيينه رسمياً.
وكان نتنياهو قال خلال إقالته لغالانت: «الالتزام الأقصى لي كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق انتصار كامل»، مشيرًا إلى أنَّه «في خضم الحرب، مطلوب ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الأمن، أكثر من أي وقت مضى»، متابعًا إلا أنَّ الثقة تآكلت بيني وبين وزير الأمن في الأشهر الأخيرة.
جدير بالذكر أنَّه منذ أنَّ تولى يسرائيل كاتيس وزارة الجيش بدولة الاحتلال، لم يتحدث عن سلفة يوآف جالانت إطلاقًا، كما تجاهل الحديث عن أي إنجازات للوزارة في عهده واكتفى بتوضيح خطته للأيام المقبلة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس نتنياهو یسرائیل کاتس
إقرأ أيضاً:
ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
تحليل بقلم نيك روبرتسون من شبكة CNN
(CNN)-- بلغ الغضب العالمي إزاء وفيات الجوع في غزة ذروته نهاية هذا الأسبوع، وبعد انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار، الجمعة، واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا دولية متزايدة.
وأثارت خطته الجديدة لتوزيع المساعدات، التي تشمل "وقفات تكتيكية" في النشاط العسكري في أجزاء من غزة، وإنشاء ممرات للمساعدات، وتجديد عمليات الإنزال الجوي، انتقادات علنية في الداخل.
ولم تكن هذه الصفعة المفاجئة من وزراء اليمين المتشدد مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لكن العديد من الإسرائيليين الآخرين لا يفهمون تراجع نتنياهو الواضح، مما يُلمح بقوة إلى مأزق سياسي يواجهه رئيس الوزراء.
وقد يكون توقيت تصريحات نتنياهو أيضًا بسبب اعتقاده بأن هذا المأزق سيُخفّف قريبًا.