هكذا تحمي الطعام من بكتيريا الصيف لكي لا يفسد بسرعة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – وجود البكتيريا في الطعام قد يسبب التسمم الغذائي، وينتج ذلك غالبا عن طريقة خاطئة في إعداد الطعام، مما يؤدي إلي ظهور رائحة سيئة في الطعام. لذلك يجب أن نتعرف على كيفية حماية الطعام من ظهور البكتيريا.
وذكرت الدراسة بأن هناك درجة حرارة معينة يجب حفظ الطعام فيها، لأن البكتيريا تحتاج إلى شروط معينة لكي تنمو مثل الدفء والرطوبة ودرجة الحموضة.
كما يجب طهي الطعام في درجة حرارة تتراوح ما بين 70 – 100 درجة مئوية لكي تساعد في قتل معظم البكتيريا الموجودة في الطعام، ولكن يمكن لبعض الجراثيم أن تبقى وتتحول إلى بكتيريا إذا تم تخزين الطعام في درجة حرارة أقل من 60 درجة مئوية. وعادة ما ينصح بتسخين الأطعمة المطبوخة جيداً لقتل أي بكتيريا يمكن أن تكون نمت أثناء التخزين.
وبصفة عامة، توصي منظمة المقاييس الغذائية باتباع طريقة طبخ صحية والقيام بمجموعة من الخطوات المهمة التي تساعد في الحصول على طعام صحي في فصل الصيف وجعل الطعام آمنا.
يمكن منع انتشار البكتيريا الضارة في فصل الصيف ومنع الفيروسات من خلال الحفاظ على معايير النظافة الشخصية جيدا، والحفاظ على أسطح العمل في المطبخ والأواني نظيفة.
لذلك قم باتباع الإرشادات التالية قبل تجهيز الطعام:
– غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الدافئ خصوصاً بعد الذهاب إلى المرحاض أو تغير حفّاضة الطفل. وكذلك قبل تجهيز الطعام. كما يجب غسل اليدين بعد لمس الأطعمة النيئة، وبعد لمس الحيوانات الأليفة.
– يجب عدم التعامل مع الطعام إذا كنت مريضا وتعاني من مشاكل في المعدة، مثل الإسهال، أو القيء، أو لديك أي قروح مفتوحة.
عند الطبخ:
– من المهم طهي الطعام جيداً وخصوصاً اللحوم ومعظم المأكولات البحرية، لقتل أي بكتيريا ضارة يمكن أن تتواجد في الأطعمة.
و للتأكد من أن اللحوم قد نضجت يمكن اختبارها من خلال إدخال السكين في اللحم حتى تصل بسهولة إلى أعمق جزء عندها يكون الطعام قد أصبح ناضجا تماماً. وينصح بعدم تسخين الطعام أكثر من مرة واحدة.
التبريد:
– تحتاج بعض الأطعمة للاحتفاظ بها في درجة حرارة مناسبة لمنع نمو البكتيريا الضارة. ويفضل دائماً التحقق من تعليمات التخزين الموجودة على الملصق.
– يمكنك ضبط درجة حرارة الثلاجة على 5 مئوية للاحتفاظ بالطعام في فصل الصيف.
– إذا قمت بترك الطعام في درجة حرارة الغرفة، يمكن للبكتيريا أن تنمو وتتكاثر وتصل إلى مستويات خطيرة.
– حاول تبريد بقايا الطعام المطبوخ بسرعة في غضون بضع ساعات، ووضعها في الثلاجة أو الفريزر.
منع انتشار التلوث
يمكن أن يحدث انتقال للبكتريا عادة من الأطعمة النيئة إلى غيرها من الأطعمة. وقد يحدث عندما يتم لمس الطعام واليدين بها فيروسات ناتجة عن أسطح العمل غير النظيفة.
ولمنع انتشار التلوث ينصح بـ :
– غسل اليدين عند التعامل مع الأطعمة النيئة.
– تخزين الأطعمة بشكل منفصل.
– تخزين اللحوم النيئة في أوعية قابلة للغلق في الجزء السلفي من الثلاجة، بحيث لا تقوم اللحوم بالتنقيط على الأطعمة الأخرى.
– استخدام لوحة تقطيع مختلفة لكل صنف من الأطعمة.
– تنظيف السكاكين والأواني الأخرى بعد التعامل مع الأطعمة النيئة.
– نظافة الأغذية الخارجية.
– الحفاظ باستمرار على نظافة الطعام.
– تحقق من النصائح السليمة للحفاظ على الطعام الذي تتناوله.
– تخزين الطعام بشكل صحيح وذلك لمنع نمو البكتيريا الضارة التي تفسد رائحة الطعام.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي منوعات عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی درجة حرارة الطعام فی
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية تحمي مفاصلك من الألم والشيخوخة المبكرة
#سواليف
تشير البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا إلى أن #الجلوس الطويل أو #الخمول البدني، إضافة إلى #زيادة_الوزن، قد يؤدي إلى إصابات مجهرية و #التهابات في #غضاريف_المفاصل.
ووفقا للبروفيسورة، يُعد النشاط البدني المعتدل عادة مفيدة للحفاظ على صحة المفاصل.
“تسمح لنا المفاصل بأداء مجموعة متنوعة من الحركات. ويساعد #المشي اليومي، و #السباحة، واليوغا، أو الجمباز في الحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى الغضروف وتكوين السائل الزلالي، وله تأثير عام مفيد على الحالة الصحية”، كما تقول.
مقالات ذات صلةأما العادة الثانية المهمة فهي التحكم في #وزن_الجسم:
“إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، أي مؤشر كتلة جسم أعلى من 25، فإن الوزن الزائد يسبب ضغطا إضافيا على المفاصل، خاصة #الركبتين والوركين. لذلك يمكن أن يخفف فقدان الوزن الألم لدى مرضى #المفاصل، ويحسن وظائفها، وقد يؤخر أو يمنع الحاجة إلى الجراحة”.
وتشير البروفيسورة إلى أن العادة الثالثة هي الوضعية الصحيحة للجسم:
“تسبب الوضعية غير الصحيحة أثناء العمل أو اللعب ضغطا غير متساو على المفاصل. مشكلات العمود الفقري، مفاصل الورك، متلازمة ‘ركبة المكتب’، وهشاشة العظام، منتشرة بصورة خاصة بين موظفي المكاتب الذين يقضون وقتا طويلا أمام الكمبيوتر يوميا”.
أما العادة الرابعة فهي التغذية الصحية وتناول مواد غذائية تدعم صحة المفاصل:
“ينخفض الإنتاج الطبيعي للكولاجين مع التقدم في السن، عادة بعد 30-35 عاما. والكولاجين هو المكوّن الهيكلي الرئيسي للغضروف، ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية المختلفة، بما فيها المكملات النشطة بيولوجيا من مصادر نباتية وحيوانية، في تعويض نقصه”.
وأخيرا، العادة الخامسة وفقا للبروفيسورة هي الخضوع للفحوصات الوقائية:
“إذا كان الشخص يعيش نمط حياة نشطا جدا، أو قليل الحركة، أو لديه استعداد وراثي لأمراض المفاصل، فعليه زيارة الطبيب المتخصص بصورة منتظمة، لأن ذلك يسمح بتحديد المشكلات المحتملة مبكرا”.