في ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة هيثم أحمد زكي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى رحيله .. محطات فنية مهمة في حياة الفنان هيثم أحمد زكي».
وذكر التقرير: «تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في السابع من نوفمبر 2019 بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية عقب قيامه بتدريبات بدنية استعدادا لتصوير الجزء الثاني من فيلم «كابوريا» الذي كان مليئا بمشاهد الأكشن، فشكلت وفاته صدمة كبيرة لزملائه ومحبيه في الوسط الفني».
وأضاف: «ينتمي هيثم لأسرة فنية عريقة فهو ابن الفنان الكبير الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد، ونجح خلال مشواره القصير في تقديم عدد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة».
وتابع: «بدأ مسيرته الفنية بمشاركة والده الراحل في فيلم «حليم»، حيث جسد شخصية عبدالحليم حافظ في شبابه، كما شارك في الفيلم عدد كبير من النجوم، مثل منى زكي وعزت أبوعوف ويوسف الشريف وجمال سليمان وآسر ياسين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان هيثم أحمد زكي الفنان الراحل هيثم أحمد زكي الفنان أحمد زكي أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مكة الذي قرأ في الحرمين والأقصى
اليوم 30 نوفمبر من كل عام تحل ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي لُقِب بصوت مكة وأهم قراء مصر والعالم، صدى البلد يقدم في هذ التقرير مولده وكيف نشأ وكيف كانت حياته مع التكريمات وسفره للخارج.
الشيخ عبد الباسط وُلِدَ في قرية«المراعزة» التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق 1 يناير 1927 م، ونشأ في بيتٍ قرآني، فجده من جهة أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.
التحق بكتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملًا مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة الذي كان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، إلى أن ذاع صيته في قرى ومحافظات الوجه القبلي.
سافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله، إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م؛ ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، ويعد الشيخ أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.
تلقى دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
أما عن التكريمات والأوسمة..كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
ورحل فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا، في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة.