أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، أن المعتقلات رغم عمليات المصادرة التي تمت، إلا أنهن ما زلن يحتفظن بحجابهن.

وأوضحا في بيان مشترك، أن هذه المصادرة التي تشكل إجراءً انتقاميا وانتهاكا لحقوق المعتقلات، لم تؤدِ فعليا إلى نزع الحجاب من المعتقلات، إذ يحتفظن بحجابهن، عند الخروج إلى الزيارة، أو المحكمة أو الفورة، وقد جرت عدة زيارات وخرجت المعتقلات بالحجاب.

ونوها إلى أن ملابس الصلاة ما زالت متوفرة لديهن، بعدد محدد في كل غرفة من غرف المعتقلات، رغم عمليات المصادرة التي تمت.

وأشارا إلى أن ما ورد في التقرير الذي صدر عن هيئة الأسرى في الخامس من نوفمبر الجاري، حول واقع الظروف الصعبة التي تعانيها المعتقلات في سجن "الدامون"، والتي تضاعفت بشكل غير مسبوق منذ شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، لم يُشِرْ فقط إلى تلك النقطة، ما سبب جدلا واسعا لدى الرأي العام وعائلات المعتقلات.

ونوها إلى أنه وجب التوضيح، لتفهم حساسية القضية دينيا واجتماعيا.

وأشارا إلى الإجراءات الانتقامية التي شملت عمليات مصادرة لكل ما تعتقد الإدارة أنه غير ضروري لدى المعتقلات: كالملابس، أو حتى بعض الأدوات البسيطة التي يستخدمنها، إلى جانب مضاعفة عمليات التفتيش، والقمع، وشمل ذلك مصادرة ملابس، وأحذية، وكان من بينها: الحجاب الإضافي لدى المعتقلات.

وتؤكد الهيئة والنادي، أن إجراء مصادرة الملابس شكّل أبرز الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون على المعتقلين كافة منذ بداية الحرب، كجزء من عمليات المصادرة التي تمت لمقتنيات المعتقلين كافة، ومنها الملابس، إلى جانب المنع المفروض على إدخال الملابس.

وفي هذا الإطار، نؤكد كذلك، أن ما تواجهه المعتقلات والمعتقلون منذ بدء الحرب، تجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها بسبب منظومة التوحش القائمة لدى الاحتلال بمستوياته وأجهزته كافة، ومنها ما تسمى بإدارة سجون الاحتلال، التي نفذت جرائم مهولة بحق المعتقلين، منذ بدء حرب الإبادة، وشملت جرائم تعذيب وتجويع، وجرائم طبية، وجرائم أخرى، جلّها يندرج في إطار عمليات التعذيب والإذلال الممنهجة، وقد عكست مئات الشهادات من المعتقلين روايات صادمة ومروّعة حول ما جرى ويجري بحقهم.

وأوضحا أن هناك شهادات معتقلات من غزة تعرضن لانتهاكات وجرائم كانت الأشد والأكثر قسوة بعد الحرب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المصادرة التی

إقرأ أيضاً:

ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية

شمسان بوست / عدن:

نظم صباح اليوم السبت : ملاك أراضي في منطقة غرب بير أحمد بمحافظة عدن، من بينهم أسر شهداء، وقفة احتجاجية داخل أراضيهم، احتجاجاً على قرار السلطات المحلية بمصادرتها لصالح مشروع طاقة شمسية، وصفوه بـ”غير المبرر”.

ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها قوات الحزام الأمني ومحافظ عدن بالتراجع عن قرار المصادرة وإيقاف أعمال المسح الجارية. وأكد المحتجون أن هذه الأراضي تم شراؤها بموجب أوراق رسمية من ملاكها الأصليين، وحصلوا على أحكام قضائية وأوامر إدارية تثبت ملكيتهم وتمكنهم منها.

وأعربوا عن صدمتهم من القرار المفاجئ لسلطات المحافظة بتحويل أراضيهم إلى موقع لمشروع الطاقة الشمسية. مشيرين إلى أن السلطات تستطيع تخصيص أراضٍ بديلة لهذا الغرض، متسائلين: “لماذا لم تخصص السلطة المحلية مساحة للطاقة الشمسية إلا أرض الشهداء؟”.

وأوضح المحتجون أن رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى اشترى الأرض بحر ماله، ثم تبرع قبل خمس سنوات بجزء كبير منها لأسر شهداء “الأزرق” وشهداء آخرين من محافظات أخرى، وسلمهم ملفات رسمية وفق مخطط معتمد. وأكدوا أن جزءاً كبيراً من الأرض المهددة بالمصادرة مخصص لأسر الشهداء، داعين الجهات المانحة المحتملة للمشروع الشمسي إلى “عدم الانجرار” لتنفيذه في هذه المنطقة الخاصة.

وحذروا من تصعيد الاحتجاجات إذا لم تستجب السلطات المحلية والمعنية لمطالبهم.

من جانبه، أكد رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى لوسائل الإعلام أنه اشترى الأرض قانونياً وبحوزته كافة المستندات الثبوتية. وقال إن تخصيصه جزءاً منها لأسر الشهداء جاء “تقديراً لتضحياتهم الفدائية للوطن، وتخفيفاً لظروفهم المادية الصعبة”، واصفاً إياه بـ”أقل ما يمكن تقديمه”.

وأعرب مثنى عن استغرابه من قرار تحويل الأرض لمشروع الطاقة الشمسية “دون وجه حق”، مشيراً إلى أنه حاول تقديم وثائقه القانونية عبر القنوات الرسمية لكنه “قوبل بالرفض وأُغلق الباب في وجهه”.

وناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل “للنظر في الموضوع وإنصاف” أسر الشهداء ومالكي الأرض. مؤكداً بحزم: “لن أتخلى ولن أتنازل عن أرضي وأرض أسر الشهداء مهما كلفني الثمن”.

مقالات مشابهة

  • ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية
  • مصادرة ضخمة لأراضي الفلسطينيين تهدد قيام الدولة.. و70 شهيدا في غزة خلال ٢٤ ساعة
  • اعتقال وزيرتين سوريتين سابقتين في إطار التحقيق بملف ‎أطفال المعتقلين
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف مبانٍ في حي التفاح
  • تعرف على أبرز الوثائق والتحقيقات التي تفضح الاحتلال.. الأكثر إجراما عالميا
  • تعلن محكمة رداع الابتدائية عن بيع محتويات المركز التركي لبيع الملابس الجاهزة
  • توقيف افريقي عرقل حركة الطرامواي بالدار البيضاء وهو عار من الملابس
  • المركز الدولي للدراسات السياسية: آلاف المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري في سجون الاحتلال
  • فلاي دبي توفر بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران
  • فرنسا تشترط إطلاق سراح مواطنيها المعتقلين في إيران مقابل رفع العقوبات